رئيس التحرير
عصام كامل

7 عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالالتهاب السحائي

الالتهاب السحائي
الالتهاب السحائي
يعتبر الالتهاب السحائي من الأمراض شديدة فيشعر البعض بأعراض تيبس الرقبة وارتفاع حرارة الجسم والشعور بحساسية إزاء الضوء والإصابة بالتخليط والصداع والتقيؤ، وحتى عندما يتم الكشف عن المرض في مراحل مبكرة وتوفير العلاج المناسب، فإنّ نسبة إماتة الحالات تتراوح بين 5% إلى 10%، علماً بأنّ الوفاة تحدث عقب ظهور الأعراض بفترة تتراوح بين 24 ساعة و48 ساعة. 


وقد يتسبب التهاب السحايا الجرثومي في تضرّر الدماغ أو فقدان السمع أو إعاقة القدرة على التعلّم لدى 10% إلى 20% من الناجين منه، وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بمرض الالتهاب السحائي منها ما يأتي:

تفويت تلقي اللقاحات: إهمال تناول التطعيمات والتي تقي من الكثير من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الإصابة بالتهاب السحايا، ويزداد خطر الإصابة إذا لم تكمل جدول اللقاحات المُوصى به في مرحلة الطفولة أو البلوغ.

العمر: تحدُث معظم حالات التهاب السحايا الفيروسي في الأطفال الأصغر من سن 5 سنوات. يشيع التهاب السحايا البكتيري في الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة.

عدم الاهتمام بالنظافة أو العيش في بيئة غير نظيفة تسمح للطفل بالتعرض للكثير من البكتريا والفطريات والطفيليات، مما يعرضه إلى التقاط أي عدوى تؤدي إلى التهاب السحايا.

عدم الاهتمام بنظافة وسلامة الغذاء الذي يحصل عليه الطفل والذي قد يتسبب في إصابته بالعديد من أنواع العدوى.

شرب الطفل للمياه الملوثة والتي لم تحظى بالقدر الكافي من التنقية قد يكون أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالتهاب السحايا.

الحمل. يزيد الحمل من خطر الإصابة بمرض اللستيريات — عدوى تسبِّبها بكتيريا الليستيريا، والتي قد تسبِّب أيضًا التهاب السحايا. ويزيد مرض الليستريات من خطر الإجهاض، وولادة جنين ميت، والولادة المبكرة.

ضعف الجهاز المناعي. كما يجعلك الإيدز، وإدمان المشروبات الكحولية، ومرض السُّكَّري، واستخدام الأدوية المثبِّطة للمناعة وغيرها من العوامل التي تؤثر على جهازك المناعي أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا. يزيد استئصال طحالك من خطر الإصابة كذلك، وينبغي أن يتلقى الأشخاص الذين خضعوا لاستئصال الطحال لقاحات للحَد من هذا الخطر.
الجريدة الرسمية