الشرق الأوسط تحولات كبرى.. ولكن!
الحديث عن الشرق الأوسط يعني وجود أطراف غير عربية في الأمر.. تركيا في مأزق كبير وتبحث عن حل بتجميد
الخلافات مع مصر دول عربية أخري.. إيران تشعر بتغير الأمور قليلا في علاقتها مع الولايات
المتحدة.. إثيوبيا تلقي وستلقي الدعم من الجهات المعروفة والخلفية التي تدعمها.. إسرائيل
العدو الأول لمصر وللعرب وهي التي تدير سرا المعركة ضدنا وتنتظر الفرصة لتحقيق مكاسب
استراتيجية في أي اتجاه لكن يظل القلق المتنامي من تحديث الجيش العظيم وتنمية سيناء
وإعادة مصر إلي افريقيا وإعادة إفريقيا إلي مصر وعودة الدور المصري خارج الحدود..
مخطئ وسط كل ذلك من يتصور أن مصر يمكنها أن تتراجع عن ثوابتها التي آمنت بها ومارستها فعليا علي الأرض خلال ست سنوات مضت.. فلا تراجع عن القرار المستقل ولا قبول بتقسيم بلدا عربيا ولا بتفتيت وتجزئة بلد آخر ولا موافقة علي تقاسم الأمن ولا الثروات مع دول ذات أطماع دائمة في بلادنا ومنطقتنا!
صحيح يد مصر ممتدة دائما بالسلام.. وصحيح تؤمن مصر بالعمل العربي المشترك والجماعي.. وقد تقبل وتوافق بما يحتاج الحكم عليه من المستقبل.. وقد تقدم التعاون علي الخلاف والنزاع.. وقد تدعم ما يوحد ولا يشتت.. وقد تنحاز لما يقرب ولا يمزق.. لكن كل الثقة أن الثوابت ثوابت.. وأن المبادئ مبادئ.. وأن المصالح ملك لمصر وشعبها بمختلف أجيالها خصوصا القادم منها!
مصر في أيد مؤتمنة قادرة علي الحفاظ علي مصالحها وبناء مستقبل أبنائها مهما كانت الضغوط.. ومهما كانت المناورات.. والتكتيكات.. ومهما كان القبول بالمعروض عليها..
كل الثقة!
مخطئ وسط كل ذلك من يتصور أن مصر يمكنها أن تتراجع عن ثوابتها التي آمنت بها ومارستها فعليا علي الأرض خلال ست سنوات مضت.. فلا تراجع عن القرار المستقل ولا قبول بتقسيم بلدا عربيا ولا بتفتيت وتجزئة بلد آخر ولا موافقة علي تقاسم الأمن ولا الثروات مع دول ذات أطماع دائمة في بلادنا ومنطقتنا!
صحيح يد مصر ممتدة دائما بالسلام.. وصحيح تؤمن مصر بالعمل العربي المشترك والجماعي.. وقد تقبل وتوافق بما يحتاج الحكم عليه من المستقبل.. وقد تقدم التعاون علي الخلاف والنزاع.. وقد تدعم ما يوحد ولا يشتت.. وقد تنحاز لما يقرب ولا يمزق.. لكن كل الثقة أن الثوابت ثوابت.. وأن المبادئ مبادئ.. وأن المصالح ملك لمصر وشعبها بمختلف أجيالها خصوصا القادم منها!
مصر في أيد مؤتمنة قادرة علي الحفاظ علي مصالحها وبناء مستقبل أبنائها مهما كانت الضغوط.. ومهما كانت المناورات.. والتكتيكات.. ومهما كان القبول بالمعروض عليها..
كل الثقة!