عفوا شهر مارس!
المتابع لواقع المرأة المصرية سيرى كثيرا من التناقضات ما بين إنجازات لسيدات متحققة مهنياً وعلميا واجتماعياً،
وأخريات لازالت تتحدى وتناضل لتصل لأبسط حقوقها التعليمية والصحية والاقتصادية وذمتها
المالية والولاية التعليمية، أما الحديث عن العنف فلا ينتهى، فتزيده السنوات قوة ومقاومة
ومناعة، فتحور من عنف جنسى وجسدى ولفظى إلى إلكترونى.
الفارق بينهما كبير والأسباب خلفهم أكثر، من منهم سيتحكم فى مصير الآخر؟ هل تلك المرأة القيادية هى طوق النجاة، والتي ستأخذ بيد الأخريات المستضعفات فتوهبهن فرصة الظهور، وتتحدى بهم الصور الذهنية والعقبات المجتمعية والموروثات الثقافية، وأثارهم السياسية والاقتصادية والتنموية بل والنفسية.
أم أن تلك المرأة التى توطن وتغلل بها الاستسلام رغما عنها ستغلق النور الذى فتح أمام غيرها! فقد حصرت بيأسها دورها كأم فقط ومربية، وحصدت بتربيتها لأنثى ترى أن وجودها خلف الرجل أكبر وأهم شرف قد تحققه، أجيال جديدة من الرجال المعارضين لما وجدوا عليه أمهاتهم.
تمكين المرأة
الإجابة أصبحت واقعا ولا تحتاج إلى وقت ولا انتظار، فالحل كان في تمكينها وتحديها لغيرها من بنات جيلها، ولكل عقبات تقف أمامها، سواء عادات أو موروثات أو مغالطات دينية أو معوقات اقتصادية، فنجاحها وقدراتها على الوفاء بمهامها وإنجازاتها، سيتحدث عنها ويكفيها شر معارضيها وكاتمى صوتها وكاسرى ضلوع الأمل بها.
بدأت مصر فعليا قطار التمكين السريع بكثير من الإرادة وقليل من البحث عمن تستحقه، فلحق به الكثير من الوزيرات والنائبات والمحافظات والقاضيات، ولازال لديه مقاعد للكثيرات.
فالتمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى وحماية المرأة، هم أهم محاور لخطة مصر 2030 بتوجهات القيادة السياسية وبالتوافق مع المؤسسات الحكومية كالمجلس القومى للمرأة برئاسة د/ مايا مرسى، وبدعم كافة العضوات واللجان، وشاركتهم منظمات المجتمع المدني.
عفوا شهر مارس برغم ما بك من مناسبات نسائية ما بين يوم المرأة وعيد الأم، إلا إنها لن تفي العالمة والثائرة والمرأة المعيلة حقها، ولن تجد بك أياما لسرد قصص عن تحملها وصبرها وقدرتها على القيام بدورها بل وأدوار غيرها، فقط لن يكفي لتكريمها إلا شهور السنة كلها.
الفارق بينهما كبير والأسباب خلفهم أكثر، من منهم سيتحكم فى مصير الآخر؟ هل تلك المرأة القيادية هى طوق النجاة، والتي ستأخذ بيد الأخريات المستضعفات فتوهبهن فرصة الظهور، وتتحدى بهم الصور الذهنية والعقبات المجتمعية والموروثات الثقافية، وأثارهم السياسية والاقتصادية والتنموية بل والنفسية.
أم أن تلك المرأة التى توطن وتغلل بها الاستسلام رغما عنها ستغلق النور الذى فتح أمام غيرها! فقد حصرت بيأسها دورها كأم فقط ومربية، وحصدت بتربيتها لأنثى ترى أن وجودها خلف الرجل أكبر وأهم شرف قد تحققه، أجيال جديدة من الرجال المعارضين لما وجدوا عليه أمهاتهم.
تمكين المرأة
الإجابة أصبحت واقعا ولا تحتاج إلى وقت ولا انتظار، فالحل كان في تمكينها وتحديها لغيرها من بنات جيلها، ولكل عقبات تقف أمامها، سواء عادات أو موروثات أو مغالطات دينية أو معوقات اقتصادية، فنجاحها وقدراتها على الوفاء بمهامها وإنجازاتها، سيتحدث عنها ويكفيها شر معارضيها وكاتمى صوتها وكاسرى ضلوع الأمل بها.
بدأت مصر فعليا قطار التمكين السريع بكثير من الإرادة وقليل من البحث عمن تستحقه، فلحق به الكثير من الوزيرات والنائبات والمحافظات والقاضيات، ولازال لديه مقاعد للكثيرات.
فالتمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى وحماية المرأة، هم أهم محاور لخطة مصر 2030 بتوجهات القيادة السياسية وبالتوافق مع المؤسسات الحكومية كالمجلس القومى للمرأة برئاسة د/ مايا مرسى، وبدعم كافة العضوات واللجان، وشاركتهم منظمات المجتمع المدني.
عفوا شهر مارس برغم ما بك من مناسبات نسائية ما بين يوم المرأة وعيد الأم، إلا إنها لن تفي العالمة والثائرة والمرأة المعيلة حقها، ولن تجد بك أياما لسرد قصص عن تحملها وصبرها وقدرتها على القيام بدورها بل وأدوار غيرها، فقط لن يكفي لتكريمها إلا شهور السنة كلها.