ذكرى ميلاد محمد علي باشا.. حقائق لا تعرفها عن مؤسس مصر الحديثة
تحل اليوم الخميس 4 مارس ذكرى ميلاد محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة، وصاحب نهضتها الاقتصادية والتعليمية والصناعية والحربية، حيث استمر حكمه وأسرته من بعده لمصر قرابة القرن والنصف.
محمد علي باشا جاء لأول مرة إلى مصر رفقة القوات التي أرسلها السلطان العثماني لمواجهة الحملة الفرنسية التي قدمت إلى مصر عام 1798 بقيادة نابليون بونابرت، إلا أنه استطاع أن يتولى حكم البلاد بمساندة الزعامة الشعبية عقب رحيل الحملة الفرنسية.
حياة محمد علي باشا وإنجازاته وحروبه التي خاضها خلال فترة حكمه لمصر، كانت مليئة بالأحداث واعتبرت مادة دسمة لدارسي وباحثي التاريخ الحديث، كما اكتنفت حياته الخاصة، وشخصيته، وحاله قبل توليه الحكم العديد من الأسرار والخبايا.
ووفقا لكتاب "مصر في عهد محمد علي" لمؤلفته عفاف لطفي السيد مارسو والصادر في نسخته العربية عن المركز القومي للترجمة فإن محمد علي باشا ترجع أصوله إلى بلدة قولة في مقدونيا والتي كانت مجرد نقطة في وسط الإمبراطورية العثمانية، وتحكم بواسطة محافظ عثماني وكان ميناؤها يموج بالحركة وكان الجانب الأكبر من تجارته يدور حول "الدخان" والذي كان يزرع في الأراضي الداخلية وكان على درجة عالية من الجودة.
ميلاد محمد علي
ووفقا للكتاب فإنه في إحدى المنازل الصغيرة في تلك البلدة ولد الطفل محمد علي، وليس من المعروف على وجه اليقين سنة ميلاده، ومن الممكن أن تكون في الفترة من 1768 و 1771م، واختار محمد علي سنة 1874 لتكون سنة ميلاده، وفي سنة 1847 تم سك قلادة ذهبية تذكارا لإنشاء القناطر الخيرية وسجل عليها أن محمد علي باشا ولد سنة 1184 هجرية.
وجاء محمد علي من سلالة ذات أصل ألباني فوالده هو إبراهيم أغا ابن عثمان أغا ابن إبراهيم أغا، وتوفي والد محمد علي ثم عمه طوسون أغا وهو لا يزال قاصرا ولم يتركا له مالا يستحق الذكر.
زواج محمد علي
كفله بعد ذلك حاكم بلده قولة صديق أسرته، وربي محمد علي فقيرا يتيما، إلا مضاء عزيمته وسعة حيلته جعلاه منذ حداثته من المتفوقين على أقرانه، وقام هذا الحاكم باختيار "أمينة" زوجة لمحمد علي من إحدى قريباته.
تجارته في الدخان
كانت "أمينة" سيدة ميسورة الحال فمكنته من الاتجار في "الدخان" ولقى في عمله هذا مساعدة من أحد التجار الفرنسيين يدعى "م. ليون" ربما كان لها شيء من التأثير في ميوله نحو الشعب الفرنسي.
حاكم قولة يستعين بمحمد علي
ومما يروى عن فواتح أعماله أن سكان إحدى القرى التابعة لحاكم قولة رفضوا دفع الأموال الأميرية "الضرائب"، فتطوع محمد علي لتحصيل تلك الأموال منهم بقوة من الجند لا تزيد عن عشرة رجال فقبل الحاكم تطوعه وأصحبه بالرجال الذين طلبهم، فقبض محمد علي عليهم، وأفهم أهل بلدتهم أنهم إذا بدت منهم حركة عدائية أنزل بأعيانهم المأسورين الموت العاجل، فلزم أهل البلدة السكينة، وبادروا إلى دفع المال المطلوب.
أبناء محمد علي باشا
أنجبت "أمينة" لمحمد علي ثلاثة أبناء هم إبراهيم وأحمد طوسون وإسماعيل، كما أنجبت له بنتين هن توحيدة ونازلي، وسافر محمد علي إلى مصر وافترق الزوجان لفترة تقارب عشر سنوات، وكانت أمينة الزوجة الشرعية الوحيدة التي اتخذها محمد علي على الرغم من أنه اتخذ لنفسه ثمان أو عشر "سراري" وكان أبا لسبعة عشر ولدا وثلاثة عشرة بنتا، وكان محمد علي مغرما بزوجته أمينة ويعاملها باحترام شديد.
محمد علي باشا جاء لأول مرة إلى مصر رفقة القوات التي أرسلها السلطان العثماني لمواجهة الحملة الفرنسية التي قدمت إلى مصر عام 1798 بقيادة نابليون بونابرت، إلا أنه استطاع أن يتولى حكم البلاد بمساندة الزعامة الشعبية عقب رحيل الحملة الفرنسية.
حياة محمد علي باشا وإنجازاته وحروبه التي خاضها خلال فترة حكمه لمصر، كانت مليئة بالأحداث واعتبرت مادة دسمة لدارسي وباحثي التاريخ الحديث، كما اكتنفت حياته الخاصة، وشخصيته، وحاله قبل توليه الحكم العديد من الأسرار والخبايا.
ووفقا لكتاب "مصر في عهد محمد علي" لمؤلفته عفاف لطفي السيد مارسو والصادر في نسخته العربية عن المركز القومي للترجمة فإن محمد علي باشا ترجع أصوله إلى بلدة قولة في مقدونيا والتي كانت مجرد نقطة في وسط الإمبراطورية العثمانية، وتحكم بواسطة محافظ عثماني وكان ميناؤها يموج بالحركة وكان الجانب الأكبر من تجارته يدور حول "الدخان" والذي كان يزرع في الأراضي الداخلية وكان على درجة عالية من الجودة.
ميلاد محمد علي
ووفقا للكتاب فإنه في إحدى المنازل الصغيرة في تلك البلدة ولد الطفل محمد علي، وليس من المعروف على وجه اليقين سنة ميلاده، ومن الممكن أن تكون في الفترة من 1768 و 1771م، واختار محمد علي سنة 1874 لتكون سنة ميلاده، وفي سنة 1847 تم سك قلادة ذهبية تذكارا لإنشاء القناطر الخيرية وسجل عليها أن محمد علي باشا ولد سنة 1184 هجرية.
وجاء محمد علي من سلالة ذات أصل ألباني فوالده هو إبراهيم أغا ابن عثمان أغا ابن إبراهيم أغا، وتوفي والد محمد علي ثم عمه طوسون أغا وهو لا يزال قاصرا ولم يتركا له مالا يستحق الذكر.
زواج محمد علي
كفله بعد ذلك حاكم بلده قولة صديق أسرته، وربي محمد علي فقيرا يتيما، إلا مضاء عزيمته وسعة حيلته جعلاه منذ حداثته من المتفوقين على أقرانه، وقام هذا الحاكم باختيار "أمينة" زوجة لمحمد علي من إحدى قريباته.
تجارته في الدخان
كانت "أمينة" سيدة ميسورة الحال فمكنته من الاتجار في "الدخان" ولقى في عمله هذا مساعدة من أحد التجار الفرنسيين يدعى "م. ليون" ربما كان لها شيء من التأثير في ميوله نحو الشعب الفرنسي.
حاكم قولة يستعين بمحمد علي
ومما يروى عن فواتح أعماله أن سكان إحدى القرى التابعة لحاكم قولة رفضوا دفع الأموال الأميرية "الضرائب"، فتطوع محمد علي لتحصيل تلك الأموال منهم بقوة من الجند لا تزيد عن عشرة رجال فقبل الحاكم تطوعه وأصحبه بالرجال الذين طلبهم، فقبض محمد علي عليهم، وأفهم أهل بلدتهم أنهم إذا بدت منهم حركة عدائية أنزل بأعيانهم المأسورين الموت العاجل، فلزم أهل البلدة السكينة، وبادروا إلى دفع المال المطلوب.
أبناء محمد علي باشا
أنجبت "أمينة" لمحمد علي ثلاثة أبناء هم إبراهيم وأحمد طوسون وإسماعيل، كما أنجبت له بنتين هن توحيدة ونازلي، وسافر محمد علي إلى مصر وافترق الزوجان لفترة تقارب عشر سنوات، وكانت أمينة الزوجة الشرعية الوحيدة التي اتخذها محمد علي على الرغم من أنه اتخذ لنفسه ثمان أو عشر "سراري" وكان أبا لسبعة عشر ولدا وثلاثة عشرة بنتا، وكان محمد علي مغرما بزوجته أمينة ويعاملها باحترام شديد.