الفضائح الجنسية تلاحق السياسيين.. حاكم نيويورك ينضم إلى القائمة.. قصة "ترامب" الأبرز.. و"فضيحة مونيكا - كلينتون" الأشهر
طالت تُهم الفضائح الجنسية سيرة العديد من مشاهير السياسة في العالم منهم من دخل السجن ومنهم من يكافح من أجل إبعاد الشبهات عنه، ويرصد التقرير التالي أبرزهم.
حاكم نيويورك
كان آخر تلك الأسماء التي استحوذت على العناوين في الأيام الأخيرة حاكم نيويورك الديمقراطي، أندرو كويمو، الذي واجه تهما جديدة بالتحرش الجنسي.
فقد أدلت شالوت بينيت، مستشارة "كويمو" السابقة في مجال الصحة، لصحيفة نيويورك تايمز تقول فيها إن حاكم الولاية تحرش بها جنسيا العام الماضي، ونفى كويمو أي تصرف غير لائق منه، وأمر بإجراء تحقيق مستقل في هذه الاتهامات.
وهذه هي المرة الثالثة التي تتهم فيها امرأة حاكم نيويورك بالتحرش بها، فسبق أن قالت سيدتان أمريكيتان إنهما تعرضا لتحرش جنسي من جانب حاكم الولاية، الأمر الذي نفاه الأخير.
ويواجه كويمو، البالغ من العمر 63 عاما، في الأسابيع الأخيرة ضغوطا متعددة في المنصب الذي يتولاه من أكثر من 10 أعوام.
دونالد ترامب
تضم القائمة أيضًا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث اتهمته الكاتبة الأمريكية إي جين كارول، ترامب في 2019 باغتصابها في غرفة تبديل الملابس في منتصف التسعينيات.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" إن الأغلبية العظمى من النساء اللاتي اتهمن الرئيس الأمريكي بالاعتداء والتحرش الجنسي ضدهن كشفن عن تفاصيل مماثلة، وتبدو قصصهن جميعها، رغم اختلافها، مألوفة إلى حد كبير.
وقالت كالأول إنه في اللحظة التي أغلقت فيها غرفة تبديل الملابس، مال ترامب نحوها ودفع بجسده إليها حتى إنها التصقت بالحائط، ووضع شفتيه على فمها وحاول تقبيلها بالقوة.
بيل كلينتون
طالت الفضائح الجنسية أيضًا الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي سقط في مستنقع الفضائح الجنسية، وعرفت قضيته التي لاقت اهتمامًا إعلاميًّا كبيرًا باسم فضيحة مونيكا، وهي متدربة شابة في البيت الأبيض، اسمها الكامل مونيكا لوينسكي، وكانت حينها في نهاية عقدها الثاني.
واعترف كلينتون أنه أقام علاقة غير شرعية مع مونيكا، ومثل بسبب الفضيحة أمام مجلس الشيوخ عام 1999 من أجل المحاسبة، لكن أعضاء المجلس ساندوه فأكمل فترة ولايته حتى عام 2001.
جورج ترون
كذلك اتهم وزير الداخلية الفرنسي السابق جورج ترون بالتحرش الجنسي حيث أصدرت محكمة استئناف في باريس حكما بالسجن النافذ ثلاث سنوات وعامين موقوفي التنفيذ بحقه على خلفية اتهامه باغتصاب موظفة.
وكان ترون وزير دولة في عهد رئيس الحكومة فرانسوا فيون، وأجبر على الاستقالة في 2011 على خلفية اتهامات امرأتين ضده، عملتا في بلدية درافيه، التي كان يترأسها في ضواحي باريس.
موشيه كتساف
وفي إسرائيل أيضًا اتهم الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كتساف بالتحرش الجنسي وقضت المحكمة بحبسه سبع سنوات بعد إدانته بالاغتصاب وارتكاب جرائم جنسية بحق موظفات عملن معه خلال مناصبه الرسمية.
وفي وقت لاحق قررت المحكمة إطلاق سراحه وأثار القرار غضبًا من جانب التنظيمات الفاعلة من أجل النساء وضحايا الاعتداءات الجنسية، اللواتي ادعين أنه لا يوجد ما يبرر قرار تقليص محكوميته، طالما لم يعترف بأعماله ويبدي ندمه عليها.
حاكم نيويورك
كان آخر تلك الأسماء التي استحوذت على العناوين في الأيام الأخيرة حاكم نيويورك الديمقراطي، أندرو كويمو، الذي واجه تهما جديدة بالتحرش الجنسي.
فقد أدلت شالوت بينيت، مستشارة "كويمو" السابقة في مجال الصحة، لصحيفة نيويورك تايمز تقول فيها إن حاكم الولاية تحرش بها جنسيا العام الماضي، ونفى كويمو أي تصرف غير لائق منه، وأمر بإجراء تحقيق مستقل في هذه الاتهامات.
وهذه هي المرة الثالثة التي تتهم فيها امرأة حاكم نيويورك بالتحرش بها، فسبق أن قالت سيدتان أمريكيتان إنهما تعرضا لتحرش جنسي من جانب حاكم الولاية، الأمر الذي نفاه الأخير.
ويواجه كويمو، البالغ من العمر 63 عاما، في الأسابيع الأخيرة ضغوطا متعددة في المنصب الذي يتولاه من أكثر من 10 أعوام.
دونالد ترامب
تضم القائمة أيضًا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث اتهمته الكاتبة الأمريكية إي جين كارول، ترامب في 2019 باغتصابها في غرفة تبديل الملابس في منتصف التسعينيات.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" إن الأغلبية العظمى من النساء اللاتي اتهمن الرئيس الأمريكي بالاعتداء والتحرش الجنسي ضدهن كشفن عن تفاصيل مماثلة، وتبدو قصصهن جميعها، رغم اختلافها، مألوفة إلى حد كبير.
وقالت كالأول إنه في اللحظة التي أغلقت فيها غرفة تبديل الملابس، مال ترامب نحوها ودفع بجسده إليها حتى إنها التصقت بالحائط، ووضع شفتيه على فمها وحاول تقبيلها بالقوة.
بيل كلينتون
طالت الفضائح الجنسية أيضًا الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي سقط في مستنقع الفضائح الجنسية، وعرفت قضيته التي لاقت اهتمامًا إعلاميًّا كبيرًا باسم فضيحة مونيكا، وهي متدربة شابة في البيت الأبيض، اسمها الكامل مونيكا لوينسكي، وكانت حينها في نهاية عقدها الثاني.
واعترف كلينتون أنه أقام علاقة غير شرعية مع مونيكا، ومثل بسبب الفضيحة أمام مجلس الشيوخ عام 1999 من أجل المحاسبة، لكن أعضاء المجلس ساندوه فأكمل فترة ولايته حتى عام 2001.
جورج ترون
كذلك اتهم وزير الداخلية الفرنسي السابق جورج ترون بالتحرش الجنسي حيث أصدرت محكمة استئناف في باريس حكما بالسجن النافذ ثلاث سنوات وعامين موقوفي التنفيذ بحقه على خلفية اتهامه باغتصاب موظفة.
وكان ترون وزير دولة في عهد رئيس الحكومة فرانسوا فيون، وأجبر على الاستقالة في 2011 على خلفية اتهامات امرأتين ضده، عملتا في بلدية درافيه، التي كان يترأسها في ضواحي باريس.
موشيه كتساف
وفي إسرائيل أيضًا اتهم الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كتساف بالتحرش الجنسي وقضت المحكمة بحبسه سبع سنوات بعد إدانته بالاغتصاب وارتكاب جرائم جنسية بحق موظفات عملن معه خلال مناصبه الرسمية.
وفي وقت لاحق قررت المحكمة إطلاق سراحه وأثار القرار غضبًا من جانب التنظيمات الفاعلة من أجل النساء وضحايا الاعتداءات الجنسية، اللواتي ادعين أنه لا يوجد ما يبرر قرار تقليص محكوميته، طالما لم يعترف بأعماله ويبدي ندمه عليها.