104 أعوام على ذكرى ميلاد عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
هي واحدة
من أفضل العالمات، جاءت في زمن كان فيه العلم حكرا على الرجال، درست وتفوقت في أدق
العلوم، وأصبحت أول عالمة ذرة مصرية، لقبت العالمة القديرة سميرة موسى التي ولدت
فى مثل هذا اليوم عام 1917بقرية سمبو الكبرى محافظة الغربية، ولقبت بميس كورى
المصرية.
قامت ثورة 1919 بعد مولدها بعامين فتفتحت عيناها مع أبناء جيلها على الوطنية والمطالبة بالحرية والاستقلال، لكن تميزت سميرة موسى بحبها الشديد للعلم وقدرتها الشديدة على الاجتهاد فشجعها والدها لـأخذ فرصتها فى العلم والنبوغ، وحضر بها إلى القاهرة لتلتحق بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم مدرسة الإشراف الثانوية الخاصة التى أسستها الرائدة نبوية موسى.
مدرسة الأميرة فايزة الثانوية
ظهر نبوغ سميرة موسى حين قامت بتأليف كتاب يضم تلخيصا ميسرا للكتاب المدرسى فى مادة الجبر طبعه أبوها باسمها على نفقته الخاصة وهى لم تتعد السابعة عشر، ولما لم يكن هناك معمل للتجارب فى مدرسة نبوية موسى طلبت نقلها إلى مدرسة حكومية "مدرسة الأميرة فايزة الثانوية للبنات "لحاجتها إلى معمل لا يتوفر فى المدرسة .
حصلت على المركز الاول على القطر المصرى فى شهادة الثانوية والتحقت بكلية العلوم جامعة فؤاد الاول لتلفت نظر استاذها العالم الكبير مصطفى مشرفة عميد الكلية ، ووجدت منه التشجيع والرعاية فاختارت قسم الفيزياء وعلم الذرة تخصصا حتى حصلت على البكالوريوس عام 1942 ، وصمم الدكتور مشرفة على تعيينها معيدة رغم صغر سنها.
اختارت لرسالة الماجستير موضوع (التوصيل الحرارى للغازات وخصائص امتصاص المواد المشعة )، ثم سافرت فى بعثة الى بريطانيا لدراسة الاشعاع النووى وحصلت على الدكتوراة فى الاشعة السينية ، ثم سافرت فى بعثة الى امريكا لاستكمال ابحاثها والتخصص فى البحوث الذرية بجامعة اوكروج بولاية تنسى الامريكية .
مقتل العالمة المصرية
وقبل ان تعود الى مصر بعد ثورة يوليو بشهر واحد سنة 1952 لقيت مصرعها فى حادث سيارة وهى فى الخامسة والثلاثين من عمرها وقيد الحادث ضد مجهول.
وقد اثبتت التحريات مقتل العالمة المصرية سميرة موسى بعد أن قفز السائق الهندى من السيارة ولم يصبه شيئا قبل ان يتحقق حلمها فى انشاء مفاعل نووى سلمى فى مصر.
وانتهت حياة عالمة مصرية وعبقرية نادرة أرادت أن تخدم بلادها اسمها سميرة موسى.
قامت ثورة 1919 بعد مولدها بعامين فتفتحت عيناها مع أبناء جيلها على الوطنية والمطالبة بالحرية والاستقلال، لكن تميزت سميرة موسى بحبها الشديد للعلم وقدرتها الشديدة على الاجتهاد فشجعها والدها لـأخذ فرصتها فى العلم والنبوغ، وحضر بها إلى القاهرة لتلتحق بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم مدرسة الإشراف الثانوية الخاصة التى أسستها الرائدة نبوية موسى.
مدرسة الأميرة فايزة الثانوية
ظهر نبوغ سميرة موسى حين قامت بتأليف كتاب يضم تلخيصا ميسرا للكتاب المدرسى فى مادة الجبر طبعه أبوها باسمها على نفقته الخاصة وهى لم تتعد السابعة عشر، ولما لم يكن هناك معمل للتجارب فى مدرسة نبوية موسى طلبت نقلها إلى مدرسة حكومية "مدرسة الأميرة فايزة الثانوية للبنات "لحاجتها إلى معمل لا يتوفر فى المدرسة .
حصلت على المركز الاول على القطر المصرى فى شهادة الثانوية والتحقت بكلية العلوم جامعة فؤاد الاول لتلفت نظر استاذها العالم الكبير مصطفى مشرفة عميد الكلية ، ووجدت منه التشجيع والرعاية فاختارت قسم الفيزياء وعلم الذرة تخصصا حتى حصلت على البكالوريوس عام 1942 ، وصمم الدكتور مشرفة على تعيينها معيدة رغم صغر سنها.
اختارت لرسالة الماجستير موضوع (التوصيل الحرارى للغازات وخصائص امتصاص المواد المشعة )، ثم سافرت فى بعثة الى بريطانيا لدراسة الاشعاع النووى وحصلت على الدكتوراة فى الاشعة السينية ، ثم سافرت فى بعثة الى امريكا لاستكمال ابحاثها والتخصص فى البحوث الذرية بجامعة اوكروج بولاية تنسى الامريكية .
مقتل العالمة المصرية
وقبل ان تعود الى مصر بعد ثورة يوليو بشهر واحد سنة 1952 لقيت مصرعها فى حادث سيارة وهى فى الخامسة والثلاثين من عمرها وقيد الحادث ضد مجهول.
وقد اثبتت التحريات مقتل العالمة المصرية سميرة موسى بعد أن قفز السائق الهندى من السيارة ولم يصبه شيئا قبل ان يتحقق حلمها فى انشاء مفاعل نووى سلمى فى مصر.
وانتهت حياة عالمة مصرية وعبقرية نادرة أرادت أن تخدم بلادها اسمها سميرة موسى.
