فكري أباظة يكتب: معاناة المصريين مع الضرائب موضة قديمة
نشرت مجلة المصور أوائل عام 1932 أن الحكومة تنوى فرض ضرائب جديدة على الشعب لتزيد مواردها وهى ثلاث ضرائب :الاولى ضرائب على السيارات والثانية على البتانتا الى جانب ضريبة الدمغة، وأن الضرائب ستفرض على المصريين والأجانب على حد سواء .
ضريبة السيارات
وكما نشرت المجلة ان الحكومة تنتظر ان تدر ضريبة السيارات وحدها نصف مليون جنيه الى خزانة الدولة ، كما ان هذه الضرائب الجديدة مربوطة بسندات الدين المصرى ارتباطا وثيقا بعد ان رفع قوميسيرو صندوق الدين الانجليزى قضية على مصر يطالبونها بسداد سندات الدين ذهبا بعد هبوط سعر الجنيه المصرى .
وصرحت حكومة دولت صدقى باشا فى خطبته التى القاها اثناء زيارته للفيوم أن الضرائب الثلاثة هناك ضرورة ملحة لتطبيقها لكى تكفل توازن الدولة عام 1932 وأنه من الواجب على كل مصرى أن يقف فى صف حكومته وأن يشد أزرها فى موقفها ازاء قضية سداد الدين.
واضاف رئيس الوزراء ان مصر يجب ان تكون حرة فى تنفيذ ماترى وجوب تنفيذه فى بلادها ويجب على الاجانب الذين يعيشون فيها متمتعين آمنين ان يشاطروا المصريين جانبا من الواجبات المطلوبة منهم حيث إن دولهم الثلاث انجلترا وفرنسا وايطاليا هم الذين يطالبون بدفع قيمة سندات الدين .
ويقول العارفون انه اذا تساهلت الحكومة البريطانية فى جزء من الضرائب الجديدة التى تنتوى الحكومة فرضها كضريبة السيارات مثلا فإنها لن تتساهل فى جزء آخر من الضرائب وليس امام الحكومة المصرية الا فرض الضرائب لجباية المال لسداد جزء من الدين.
ضرائب جديدة
وكتب الصحفى فكرى اباظة رئيس تحرير المصور تعليقا على الخبر تحت عنوان (معاناة المصريين مع الضرائب ) يقول فيه :كيف تفرض ضرائب جديدة فى هذه الايام العصيبة والبلاد تعانى من ضيق مالى شديد وما يعانيه الناس من فعل الازمة المستحكمة فى جميع مرافق الحياة العامة ومع ذلك تريد الحكومة ان تثقل كاهلهم بأعباء ضرائب جديدة ، ولماذا لا تنتهج الحكومة سياسة الاقتصاد والتوفيرر التى طبقت عليها سياستها المالية فى العام السابق وقبل السابق دون فرض ضرائب جديدة خاصة وان فى نفقات الحكومة متسع للتوفير فى مرتبات وكلاء الوزارات وكبار الموظفين .
ويضيف فكرى اباظة : خذو من الخمسمائة فما فوق ولا تمسوا الموظف الصغير .
ضريبة السيارات
وكما نشرت المجلة ان الحكومة تنتظر ان تدر ضريبة السيارات وحدها نصف مليون جنيه الى خزانة الدولة ، كما ان هذه الضرائب الجديدة مربوطة بسندات الدين المصرى ارتباطا وثيقا بعد ان رفع قوميسيرو صندوق الدين الانجليزى قضية على مصر يطالبونها بسداد سندات الدين ذهبا بعد هبوط سعر الجنيه المصرى .
وصرحت حكومة دولت صدقى باشا فى خطبته التى القاها اثناء زيارته للفيوم أن الضرائب الثلاثة هناك ضرورة ملحة لتطبيقها لكى تكفل توازن الدولة عام 1932 وأنه من الواجب على كل مصرى أن يقف فى صف حكومته وأن يشد أزرها فى موقفها ازاء قضية سداد الدين.
واضاف رئيس الوزراء ان مصر يجب ان تكون حرة فى تنفيذ ماترى وجوب تنفيذه فى بلادها ويجب على الاجانب الذين يعيشون فيها متمتعين آمنين ان يشاطروا المصريين جانبا من الواجبات المطلوبة منهم حيث إن دولهم الثلاث انجلترا وفرنسا وايطاليا هم الذين يطالبون بدفع قيمة سندات الدين .
ويقول العارفون انه اذا تساهلت الحكومة البريطانية فى جزء من الضرائب الجديدة التى تنتوى الحكومة فرضها كضريبة السيارات مثلا فإنها لن تتساهل فى جزء آخر من الضرائب وليس امام الحكومة المصرية الا فرض الضرائب لجباية المال لسداد جزء من الدين.
ضرائب جديدة
وكتب الصحفى فكرى اباظة رئيس تحرير المصور تعليقا على الخبر تحت عنوان (معاناة المصريين مع الضرائب ) يقول فيه :كيف تفرض ضرائب جديدة فى هذه الايام العصيبة والبلاد تعانى من ضيق مالى شديد وما يعانيه الناس من فعل الازمة المستحكمة فى جميع مرافق الحياة العامة ومع ذلك تريد الحكومة ان تثقل كاهلهم بأعباء ضرائب جديدة ، ولماذا لا تنتهج الحكومة سياسة الاقتصاد والتوفيرر التى طبقت عليها سياستها المالية فى العام السابق وقبل السابق دون فرض ضرائب جديدة خاصة وان فى نفقات الحكومة متسع للتوفير فى مرتبات وكلاء الوزارات وكبار الموظفين .
ويضيف فكرى اباظة : خذو من الخمسمائة فما فوق ولا تمسوا الموظف الصغير .