دولة وراء ما حدث.. قطان يعلق على واقعة الاعتداء على السفارة السعودية بالقاهرة
كشف أحمد قطان، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، كواليس حادثة الاعتداء على السفارة السعودية بالقاهرة، وقرار عودته من مصر للمملكة.
وقال وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، خلال استضافته في برنامج "في الصورة" على فضائية "روتانا خليجية": "حُرقت السفارة والسيارات التي أمامها وكتبوا كتابات مسيئة ضد الملك عبد الله، وهذه من الأشياء التي أثارت غضب الأمير سعود حينها".
وأشار أحمد قطان، إلى أنه "عندما كانت السفارة تحترق أبعد الحرس الذين كانوا معه ودخلوا لمبنى السفارة، وفي اليوم الثاني اتصل به الأمير سعود الفيصل وقال سيصدر اليوم أمر ملكي باستدعائك إلى المملكة وتبلغ المشير حسين طنطاوي، وعندما أبلغته غضب غضبًا وقال لن أقبل هذا الأمر على الإطلاق كيف المملكة تسحب سفيرها؟".
وأضاف وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية: " كلمت الأمير سعود وقالي انتهى الموضوع تركب الطائرة غدًا، وتأتي إلى الرياض، وروحت للرياض ونزلت عند بيت الأمير بندر بن سلطان واتصل بي رئيس حزب الوفد وقال لي هناك اقتراح لتشكيل وفد من كبار المسؤولين في مصر كرئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشوري وكبار الكتاب والمثقفين والأزهر والبابا والفنانين والفنانات للاعتذار لخادم الحرمين الشريفين".
وتابع: "اتصلت بالأمير سعود وقلت له حصل كذا وكذا قالي أشوف وأرجع أكلمك، ثم كلمني وقال لي سوف يتصل بك الآن الأستاذ خالد العيسى كان وقتها نائب رئيس الديوان الملكي وتحدث معي وكان يسأل أسئلة بدقة عن هذا الأمر، وبالأخير وافق خادم الحرمين الشريفين بقدوم هذا الوفد للاعتذار وعدت لمصر وتم احتواء الموقف بشكل سريع".
وأشار أحمد قطان، إلى أن "إحدى الدول قامت باستئجار بعض الأشخاص للقيام بما شاهدته أمام السفارة السعودية، وكنت في لقاء عاصف مع الدكتورة هالة سرحان ووصفت هؤلاء بالغوغائيين، وتحدثت عنهم بشكل سيئ للغاية لأن هؤلاء لا يمثلون الشعب المصري".
وقال وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، خلال استضافته في برنامج "في الصورة" على فضائية "روتانا خليجية": "حُرقت السفارة والسيارات التي أمامها وكتبوا كتابات مسيئة ضد الملك عبد الله، وهذه من الأشياء التي أثارت غضب الأمير سعود حينها".
#فيديو— في الصورة (@almodifershow) March 1, 2021
إجابات واضحة من معالي أ. #أحمد_قطان لأسئلة #المديفر:
- "أعتقد" أن #إيران وراء حادث اغتيالي بالسمّ في #القاهرة.
- #إيران ليست الدولة التي كانت وراء إشعال الفتنة والتحريض على حادث الاعتداء على السفارة السعودية بالقاهرة.#أحمد_قطان_في_الصورة pic.twitter.com/1FI0hrPBYB
وأشار أحمد قطان، إلى أنه "عندما كانت السفارة تحترق أبعد الحرس الذين كانوا معه ودخلوا لمبنى السفارة، وفي اليوم الثاني اتصل به الأمير سعود الفيصل وقال سيصدر اليوم أمر ملكي باستدعائك إلى المملكة وتبلغ المشير حسين طنطاوي، وعندما أبلغته غضب غضبًا وقال لن أقبل هذا الأمر على الإطلاق كيف المملكة تسحب سفيرها؟".
وأضاف وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية: " كلمت الأمير سعود وقالي انتهى الموضوع تركب الطائرة غدًا، وتأتي إلى الرياض، وروحت للرياض ونزلت عند بيت الأمير بندر بن سلطان واتصل بي رئيس حزب الوفد وقال لي هناك اقتراح لتشكيل وفد من كبار المسؤولين في مصر كرئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشوري وكبار الكتاب والمثقفين والأزهر والبابا والفنانين والفنانات للاعتذار لخادم الحرمين الشريفين".
وتابع: "اتصلت بالأمير سعود وقلت له حصل كذا وكذا قالي أشوف وأرجع أكلمك، ثم كلمني وقال لي سوف يتصل بك الآن الأستاذ خالد العيسى كان وقتها نائب رئيس الديوان الملكي وتحدث معي وكان يسأل أسئلة بدقة عن هذا الأمر، وبالأخير وافق خادم الحرمين الشريفين بقدوم هذا الوفد للاعتذار وعدت لمصر وتم احتواء الموقف بشكل سريع".
وأشار أحمد قطان، إلى أن "إحدى الدول قامت باستئجار بعض الأشخاص للقيام بما شاهدته أمام السفارة السعودية، وكنت في لقاء عاصف مع الدكتورة هالة سرحان ووصفت هؤلاء بالغوغائيين، وتحدثت عنهم بشكل سيئ للغاية لأن هؤلاء لا يمثلون الشعب المصري".