أحمد الشعراوي مدرب بلدية المحلة سابقا: الكرة المصرية تحكمها المصلحة الشخصية و"السبوبة" .. وأعداء النجاح وراء الإطاحة بي من الجبلاية | حوار
علي الدولة أن تتدخل في اختيار أحد رجالاتها لإدارة منظومة اتحاد الكرة بمهنية وشفافية
أحمد فاروق أمهر لاعبي الكرة ولو أتيحت له فرصة الاحتراف لكان له شأن مختلف
أدعو أي مؤسسة لبحث حركة انتقال اللاعبين بين الأندية للوقوف علي حجم الفساد في تلك المنطقة
وسط الدلتا منطقة غنية بمواردها البشرية من اللاعبين المهرة كرويا
مرتضي منصور دفع للأسيوطي فجرا 15 مليون في اللاعب محمد عنتر
سقطت في انتخابات اتحاد الكرة علي صوت والغزل والبلدية وقفوا ضدي
الكابتن أحمد الشعراوي صاحب تجربة فريدة مع نادي بلدية المحلة حيث استطاع أن يصعد بالفريق من الدرجات الأدنى إلى دوري الأضواء والشهرة في وقت قياسي . ولم يكن ضيفا كريما علي البطولة .
بل إنه كان من فرق المقدمة ، احتل المركز الخامس في ثاني موسم له بالدوري العام فى حوار خاص لـ "فيتو" تحدث الرجل حول الشأن الخاص والعام في كرة القدم التي كان أحد فرسانها ، وإلي تفاصيل الحوار :
*بداية .. إحكى لنا عن تجربتك مع نادي بلدية المحلة.؟
هي تجربة فريدة بكل ما تحمله الكلمة من معان .
*ما وجه تميزها ؟
وجه تميزها وتفردها أنها جاءت بدون إمكانات علي الإطلاق حيث تم تكوين فريق من ملاعب الكرة الشراب والحواري ومراكز الشباب بدراهم معدودة ، أتذكر عند صعودنا للدوري العام كان مستوى أعمار كل اللاعبين ما بين 16_17 عاما وهذا السن الصغير سلاح ذو حدين لأنه كما يحمل تميزا أيضا يحمل تخوفا علي هؤلاء اللاعبين الصغار عندما يدخلون في معمة التنافس. فقد تخونهم ثقتهم عند مواجهة النجوم .
*وكيف استطعت أن تجعل صغر سن اللاعبين ونقص خبرتهم في جانب التميز ؟
استغليت علاقتي الوطيدة بمدربي المنتخبات الوطنية خصوصا الكابتن الجوهري والكابتن هاني مصطفي في إقامة العديد من المباريات الودية لكسر حاجز التخوف والانبهار بنجوم هذا الوقت وشيء في شيء اكتسب الأولاد الثقة وأصبح معهم صور مع حسام وابراهيم حسن وعمالقة الكرة في تلك الفترة من هنا ادي الأولاد جل مبارياتهم دون تخوف أو رهبة فجاء أداؤهم ايجابيا حتى احتل الفريق المركز الخامس في ثاني موسم لهم بالدوري العام.
وظهر أكثر من لاعب بصورة مميزة مع حداثة أعمارهم خصوصا محمد عمارة وياسر رضوان وأكرم عبد المجيد واسامة حامد وعصام عبد المنعم وأحمد فاروق الذي أعتبره من أمهر لاعبي الكرة لأكثر من عصر ولو أتيحت له فرصة الاحتراف لكان له شأن مختلف .
ودعني انتهز هذه الفرصة لكي أشكر الوزير عبد المنعم عمارة الذي ساعدني في إنشاء ملعب مفتوح لنتغلب علي عدم وجود ملعب الفريق والشكر موصول لروح المستشار ماهر الجندي محافظ الغربية الذي كان مبهورا بالتجربة وكان داعما لها ، كما اشكر أيضا دكتور محمد كشك والدكتور جمال علاء الدين اللذان كانا يؤمنان لي الجوانب البدنية للفريق والتي تؤهلهم للعب مباراتين أسبوعيا واحدة رسمية وأخرى ودية مع المنتخبات الوطنية.
ودعني انتهز هذه الفرصة لاعترف لك اني كنت محظوظا بوجودي في مدينة المحلة أو بالأحرى في منطقة وسط الدلتا تلك المنطقة الغنية بالموارد البشرية من اللاعبين المهرة كرويا قياسا بمناطق اخري فقيرة في مواهبها مثل الصعيد وخط الإسماعيلية وكثير من المناطق الحدودية .وتلك ميزة لو تعلموها عظيمة.
*باعتبارك صاحب خبرة طويلة ، بماذا تنصح الأندية الكبرى؟
أنصح الأندية صاحبة الإمكانات الكبيرة بأن تشيد اكاديمياتها الرياضية في منطقة الدلتا لغناها بالمواهب المتعددة ، بدلا من ولعها بالشراء المبالغ فيه "عمال علي بطال"، وان يكون لها كشافين مهرة لانتقاء أفضل العناصر.
ودعني ادلل علي اعتماد الأندية علي الشراء دون تحميل نفسها عناء البحث والتحري عن المواهب بأبو تريكة والذي لم يفصله عن نادي الزمالك سوى عشرة أمتار ولم يكلف أحدا بفتح حوار مع اللاعب واغراءه باللعب له فذهب لمنافسه فصنع معه مجدا لم تصنعه كتيبة من اللاعبين الذين استوردهم الزمالك
*هل كان للتجربة جوانب مضيئة أخري غير فنية ؟
بكل تأكيد كان لهذا الجيل من اللاعبين الفضل في إلقاء الضوء على النادي ومن ثم زاد التعاطف وزادت الاشتراكات وحدثت طفرة اجتماعية كبيرة وكان يمكن أن تستمر في الصعود لولا تزايد محبي الظهور أو ما يطلق عليهم أعداء النجاح حتي تم الإطاحة بي.
ولعلها فرصة لكي نلفت نظر وزارة الشباب والرياضة كجهة إدارية ممولة للأندية لمراجعة مجالس الإدارات خصوصا عديمة الخبرة الكافية ولا تطلق لها العنان في جل قراراتها والتي يحكم كثير منها الهوى الشخصي وكم من جهود وتجارب شتي ماتت بسبب قرارات تعسفية أهوائية.
وكنت ومازلت أتمني وجود لجنة فنية بوزارة الشباب والرياضة لمراجعة القرارات الفنية والتي كثير منها مرتبط بالهوي الشخصي .ودعني اتذكر معك اني عندما وجدت هوى شخصيا في قرارات مجلس الإدارة قررت الترشح لوكالة المجلس وفزت به بالتزكية وقمت بمساعدة من الدكتور عبد المنعم عمارة بوضع نواة لملعب للفريق.
*ولماذا لم تكرر التجربة في مكان آخر؟
بالفعل خططت لذلك عندما تعاقدت مع النادي الاسماعيلي واسالوا الكابتن علي ابو جريشة فاكهة الكرة المصرية عن الفريق الذي اعددته ولكن حالت ظروفي الشخصية دون الاستمرار معه فتركته وأنا حزين جدا وهؤلاء اللاعبين هم الذين أخذ بهم الكابتن محسن صالح بطولة الدوري العام وبالمناسبة الكابتن محسن صالح كوتش جامد قوي.
*كابتن شعراوي ما رأيك في الكرة المصرية الآن وبطولة الدوري العام المصري؟
الكرة المصرية يجب أن تكون في وضع أفضل مماهي عليه الآن ..الأمور ارتجالية والعملية تحكمها المصلحة الشخصية والسبوبة حاكمة لقرارات المنظومة ، ودعني أسوق لك دليلا واحدا علي ذلك فأقول وعلي سبيل المثال لو أن هناك جريدة أو لجنة أو هيئة رصدت حركة انتقال اللاعبين وسوق البيع والشراء والضوابط الحاكمة لهذا السوق لوجدت العجب العجاب.
وسأعطيك مثالا مضحكا باكيا، كنت في المانيا لحضور أحد المعارض. قابلني بعض الأشخاص المصريين المتابعين للحركة الرياضية المحلاوية ، وبعد التعارف دعوني للعشاء وأسرتي في أحد الفنادق. وكان من بينهم الحاج محمود الأسيوطي رئيس مجلس إدارة نادي الأسيوطي سابقا وبيراميدز حاليا.
وأثناء العشاء في تمام الساعة الحادية عشرة اتصل به إنسان فقال له لا تعطيه الإستغناء إلا إذا دفع المبلغ كاش وبعد ما قفل قال لنا أن مرتضي منصور يريد لاعبنا محمد عنتر ووافقنا له بمبلغ 15 مليون جنيه ولكن اشترطنا عليه أن يكون المبلغ كاش تعجبت لحجم المبلغ علي لاعب لم اسمع به وكانت المفاجأة بعد ساعتين وفي الواحدة صباحا اتصل نجله هاتفيا يقول له أن مرتضي منصور دفع المبلغ كاش فقال له اعطيه الإستغناء والسؤال الذي يطرح نفسه من أين جاء مرتضي بهذا المبلغ وماهو البنك الذي يفتح أبوابه في هذا الوقت .
*هل سترشح نفسك لانتخابات اتحاد الكرة القادمة ؟
لا أنوي الترشح فقط بل أدعو كل من علي الساحة وكل من سبق له العمل في الاتحاد ألا يترشح الجميع أفرغوا ما عندهم ولا يبقى إلا أن تتدخل الدولة لفرض أحد رجالها لإدارة منظومة الاتحاد بمهنية وشفافية ومعه مجموعة منتقاه تساعده بأجر ، لأن نغمة التطوع لم تعد لها من الوجاهة ما يجعلنا نصدقها.
أحمد فاروق أمهر لاعبي الكرة ولو أتيحت له فرصة الاحتراف لكان له شأن مختلف
أدعو أي مؤسسة لبحث حركة انتقال اللاعبين بين الأندية للوقوف علي حجم الفساد في تلك المنطقة
وسط الدلتا منطقة غنية بمواردها البشرية من اللاعبين المهرة كرويا
مرتضي منصور دفع للأسيوطي فجرا 15 مليون في اللاعب محمد عنتر
سقطت في انتخابات اتحاد الكرة علي صوت والغزل والبلدية وقفوا ضدي
الكابتن أحمد الشعراوي صاحب تجربة فريدة مع نادي بلدية المحلة حيث استطاع أن يصعد بالفريق من الدرجات الأدنى إلى دوري الأضواء والشهرة في وقت قياسي . ولم يكن ضيفا كريما علي البطولة .
بل إنه كان من فرق المقدمة ، احتل المركز الخامس في ثاني موسم له بالدوري العام فى حوار خاص لـ "فيتو" تحدث الرجل حول الشأن الخاص والعام في كرة القدم التي كان أحد فرسانها ، وإلي تفاصيل الحوار :
*بداية .. إحكى لنا عن تجربتك مع نادي بلدية المحلة.؟
هي تجربة فريدة بكل ما تحمله الكلمة من معان .
*ما وجه تميزها ؟
وجه تميزها وتفردها أنها جاءت بدون إمكانات علي الإطلاق حيث تم تكوين فريق من ملاعب الكرة الشراب والحواري ومراكز الشباب بدراهم معدودة ، أتذكر عند صعودنا للدوري العام كان مستوى أعمار كل اللاعبين ما بين 16_17 عاما وهذا السن الصغير سلاح ذو حدين لأنه كما يحمل تميزا أيضا يحمل تخوفا علي هؤلاء اللاعبين الصغار عندما يدخلون في معمة التنافس. فقد تخونهم ثقتهم عند مواجهة النجوم .
*وكيف استطعت أن تجعل صغر سن اللاعبين ونقص خبرتهم في جانب التميز ؟
استغليت علاقتي الوطيدة بمدربي المنتخبات الوطنية خصوصا الكابتن الجوهري والكابتن هاني مصطفي في إقامة العديد من المباريات الودية لكسر حاجز التخوف والانبهار بنجوم هذا الوقت وشيء في شيء اكتسب الأولاد الثقة وأصبح معهم صور مع حسام وابراهيم حسن وعمالقة الكرة في تلك الفترة من هنا ادي الأولاد جل مبارياتهم دون تخوف أو رهبة فجاء أداؤهم ايجابيا حتى احتل الفريق المركز الخامس في ثاني موسم لهم بالدوري العام.
وظهر أكثر من لاعب بصورة مميزة مع حداثة أعمارهم خصوصا محمد عمارة وياسر رضوان وأكرم عبد المجيد واسامة حامد وعصام عبد المنعم وأحمد فاروق الذي أعتبره من أمهر لاعبي الكرة لأكثر من عصر ولو أتيحت له فرصة الاحتراف لكان له شأن مختلف .
ودعني انتهز هذه الفرصة لكي أشكر الوزير عبد المنعم عمارة الذي ساعدني في إنشاء ملعب مفتوح لنتغلب علي عدم وجود ملعب الفريق والشكر موصول لروح المستشار ماهر الجندي محافظ الغربية الذي كان مبهورا بالتجربة وكان داعما لها ، كما اشكر أيضا دكتور محمد كشك والدكتور جمال علاء الدين اللذان كانا يؤمنان لي الجوانب البدنية للفريق والتي تؤهلهم للعب مباراتين أسبوعيا واحدة رسمية وأخرى ودية مع المنتخبات الوطنية.
ودعني انتهز هذه الفرصة لاعترف لك اني كنت محظوظا بوجودي في مدينة المحلة أو بالأحرى في منطقة وسط الدلتا تلك المنطقة الغنية بالموارد البشرية من اللاعبين المهرة كرويا قياسا بمناطق اخري فقيرة في مواهبها مثل الصعيد وخط الإسماعيلية وكثير من المناطق الحدودية .وتلك ميزة لو تعلموها عظيمة.
*باعتبارك صاحب خبرة طويلة ، بماذا تنصح الأندية الكبرى؟
أنصح الأندية صاحبة الإمكانات الكبيرة بأن تشيد اكاديمياتها الرياضية في منطقة الدلتا لغناها بالمواهب المتعددة ، بدلا من ولعها بالشراء المبالغ فيه "عمال علي بطال"، وان يكون لها كشافين مهرة لانتقاء أفضل العناصر.
ودعني ادلل علي اعتماد الأندية علي الشراء دون تحميل نفسها عناء البحث والتحري عن المواهب بأبو تريكة والذي لم يفصله عن نادي الزمالك سوى عشرة أمتار ولم يكلف أحدا بفتح حوار مع اللاعب واغراءه باللعب له فذهب لمنافسه فصنع معه مجدا لم تصنعه كتيبة من اللاعبين الذين استوردهم الزمالك
*هل كان للتجربة جوانب مضيئة أخري غير فنية ؟
بكل تأكيد كان لهذا الجيل من اللاعبين الفضل في إلقاء الضوء على النادي ومن ثم زاد التعاطف وزادت الاشتراكات وحدثت طفرة اجتماعية كبيرة وكان يمكن أن تستمر في الصعود لولا تزايد محبي الظهور أو ما يطلق عليهم أعداء النجاح حتي تم الإطاحة بي.
ولعلها فرصة لكي نلفت نظر وزارة الشباب والرياضة كجهة إدارية ممولة للأندية لمراجعة مجالس الإدارات خصوصا عديمة الخبرة الكافية ولا تطلق لها العنان في جل قراراتها والتي يحكم كثير منها الهوى الشخصي وكم من جهود وتجارب شتي ماتت بسبب قرارات تعسفية أهوائية.
وكنت ومازلت أتمني وجود لجنة فنية بوزارة الشباب والرياضة لمراجعة القرارات الفنية والتي كثير منها مرتبط بالهوي الشخصي .ودعني اتذكر معك اني عندما وجدت هوى شخصيا في قرارات مجلس الإدارة قررت الترشح لوكالة المجلس وفزت به بالتزكية وقمت بمساعدة من الدكتور عبد المنعم عمارة بوضع نواة لملعب للفريق.
*ولماذا لم تكرر التجربة في مكان آخر؟
بالفعل خططت لذلك عندما تعاقدت مع النادي الاسماعيلي واسالوا الكابتن علي ابو جريشة فاكهة الكرة المصرية عن الفريق الذي اعددته ولكن حالت ظروفي الشخصية دون الاستمرار معه فتركته وأنا حزين جدا وهؤلاء اللاعبين هم الذين أخذ بهم الكابتن محسن صالح بطولة الدوري العام وبالمناسبة الكابتن محسن صالح كوتش جامد قوي.
*كابتن شعراوي ما رأيك في الكرة المصرية الآن وبطولة الدوري العام المصري؟
الكرة المصرية يجب أن تكون في وضع أفضل مماهي عليه الآن ..الأمور ارتجالية والعملية تحكمها المصلحة الشخصية والسبوبة حاكمة لقرارات المنظومة ، ودعني أسوق لك دليلا واحدا علي ذلك فأقول وعلي سبيل المثال لو أن هناك جريدة أو لجنة أو هيئة رصدت حركة انتقال اللاعبين وسوق البيع والشراء والضوابط الحاكمة لهذا السوق لوجدت العجب العجاب.
وسأعطيك مثالا مضحكا باكيا، كنت في المانيا لحضور أحد المعارض. قابلني بعض الأشخاص المصريين المتابعين للحركة الرياضية المحلاوية ، وبعد التعارف دعوني للعشاء وأسرتي في أحد الفنادق. وكان من بينهم الحاج محمود الأسيوطي رئيس مجلس إدارة نادي الأسيوطي سابقا وبيراميدز حاليا.
وأثناء العشاء في تمام الساعة الحادية عشرة اتصل به إنسان فقال له لا تعطيه الإستغناء إلا إذا دفع المبلغ كاش وبعد ما قفل قال لنا أن مرتضي منصور يريد لاعبنا محمد عنتر ووافقنا له بمبلغ 15 مليون جنيه ولكن اشترطنا عليه أن يكون المبلغ كاش تعجبت لحجم المبلغ علي لاعب لم اسمع به وكانت المفاجأة بعد ساعتين وفي الواحدة صباحا اتصل نجله هاتفيا يقول له أن مرتضي منصور دفع المبلغ كاش فقال له اعطيه الإستغناء والسؤال الذي يطرح نفسه من أين جاء مرتضي بهذا المبلغ وماهو البنك الذي يفتح أبوابه في هذا الوقت .
*هل سترشح نفسك لانتخابات اتحاد الكرة القادمة ؟
لا أنوي الترشح فقط بل أدعو كل من علي الساحة وكل من سبق له العمل في الاتحاد ألا يترشح الجميع أفرغوا ما عندهم ولا يبقى إلا أن تتدخل الدولة لفرض أحد رجالها لإدارة منظومة الاتحاد بمهنية وشفافية ومعه مجموعة منتقاه تساعده بأجر ، لأن نغمة التطوع لم تعد لها من الوجاهة ما يجعلنا نصدقها.