نائب وزير الخارجية يطلع سفراء الدول بالقاهرة على مستجدات ملف سد النهضة
استقبل السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، اليوم الخميس، سفراء الدول العربية والأوروبية في القاهرة لإطلاعهم على المستجدات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبي ولإحاطتهم برؤية مصر حول مستقبل المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأعرب نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية عن ترحيب مصر باضطلاع جمهورية الكونغو الديمقراطية بمهمة قيادة مسار المفاوضات الجارية حول سد النهضة برعاية أفريقية، وذلك على ضوء تولي الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي" رئاسة الاتحاد الأفريقي، حيث تثق مصر في حكمة فخامته وقدرته على تحقيق اختراق في هذه المفاوضات في ظل الرئاسة الكونغولية للاتحاد الأفريقي.
كما أكد نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية أهمية التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة من خلال عملية تفاوضية فعّالة.
وأوضح نائب الوزير أن مصر تؤيد المقترح الذي طرحته جمهورية السودان الشقيقة الداعي لتطوير آلية التفاوض الأفريقية من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الرئاسة الكونغولية للاتحاد الأفريقي بجانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك للتدخل في المفاوضات كوسطاء، الأمر الذي من شأنه أن يعطي مسار المفاوضات زخماً سياسياً ويؤكد اهتمام المجتمع الدولي بهذا الملف وإدراكه لخطورته على مصالح دول المنطقة.
وأعرب نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية عن ترحيب مصر باضطلاع جمهورية الكونغو الديمقراطية بمهمة قيادة مسار المفاوضات الجارية حول سد النهضة برعاية أفريقية، وذلك على ضوء تولي الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي" رئاسة الاتحاد الأفريقي، حيث تثق مصر في حكمة فخامته وقدرته على تحقيق اختراق في هذه المفاوضات في ظل الرئاسة الكونغولية للاتحاد الأفريقي.
كما أكد نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية أهمية التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة من خلال عملية تفاوضية فعّالة.
وأوضح نائب الوزير أن مصر تؤيد المقترح الذي طرحته جمهورية السودان الشقيقة الداعي لتطوير آلية التفاوض الأفريقية من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الرئاسة الكونغولية للاتحاد الأفريقي بجانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك للتدخل في المفاوضات كوسطاء، الأمر الذي من شأنه أن يعطي مسار المفاوضات زخماً سياسياً ويؤكد اهتمام المجتمع الدولي بهذا الملف وإدراكه لخطورته على مصالح دول المنطقة.