رئيس التحرير
عصام كامل

استشاري يحذر من عدم تطعيم الأطفال ضمن حملة مكافحة شلل الأطفال

فيتو
حالة من الغضب والتذمر بين بعض الأمهات بسبب الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال التى أطلقتها وزارة الصحة، وذلك بسبب إطلاق الحملة فى ظل انتشار فيروس كورونا، ما تسبب فى إقرار بعضهن بعدم تطعيم الصغار فى الحملة خوفا من عدوى الكورونا.


وفي هذا السياق قال الدكتور محمد صلاح استشارى طب الأطفال، إن الحملات القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال التى تطلقها وزارة الصحة على فترت، تقدم للطفل جرعات تنشيطية تزيد من مقاومته لفيروس شلل الأطفال، وتقوم بعض الجهات العلميةفى مصر بفحص المصارف كل فترة للتعرف على طبيعية الفيروسات ومدى مقاومة الأجسام لها، وبناء عليه يتم إطلاق حملات التطعيم المختلفة.

وأضاف "صلاح"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، أن هذ الحملات الإضافية فى غاية الأهمية وتمنح الطفل مناعة قوية ضد الفيروسات، وتجاهلها يعرض الطفل للإصابة بفيروس شلل الأطفل وغيره من الفيروسات الأخرى، لذا على الأمهات أن تهتم كثيرا بالحملات القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال وغيره من الفروسات.

وتابع، أنه فى حالة وجود تطعيم أساسى للطفل بجرعات شلل الأطفال، يتم أخذه أو أخذ جرعة الحملة القومية أولا، وبعد اسبوعين من التطعيم يتم حصول الطفل على التطعيم الإجبارى بشكل طبيعى وبدون أى قلق.

وعن قلق الأمهات من الذهاب بالأطفال إلى الوحدات الصحية لتطعيم الصغار، أوضح استشارى طب الأطفابل، أنه طالما تتبع الأم الإجراءات الوقائية اللازمة، فلا خوف من العدوى، حيث يجب ارتداء الأم للكمامة، وكذلك الطفل الأكبر من 3 سنوات، مع الإبتعاد عن التزاحم، واختيار وقت دافئ تسطع فيه الشمس والأهم من ذلك يجب تدفئة الطفل جيدا لبرودة الطقس فى الصباح.

وقال الدكتور محمد صلاح، أن هناك نوعان من التطعيم ضد شلل الأطفال ولكل منهما خصائصه، ويجب حصول الطفل على النوعان لتحقيق وقاية فعالة وأكيسد من الإصابة بفيروس شلل الأطفال.

الجريدة الرسمية