محمود وهبة.. لغز رجل الظل المصري في أمريكا
محمود وهبة أو رجل الظل للتنظيم الدولى
للإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما يطلق عليه قيادات الجماعة وأبواقها
الإعلامية الهاربة إلى إسطنبول التركية وقطر.
وخلال الفترة الماضية سطع نجم محمود وهبة بقوة على شاشة الجزيرة القطرية، وقنوات الإخوان "الإرهابية" فى إسطنبول، وأصبح ضيفا دائما على معظم برامجها سواء عبر المداخلات الهاتفية أو اللقاءات المباشرة، جميع مداخلاته تأتي للتعليق على الأوضاع الاقتصادية فى مصر، بطريقة سلبية تحمل تشكيكا فى جميع الإنجازات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة، ولكون لعبة الأرقام مثل طاولة القمار، فمن خلالها يدس السم فى العسل بطريقة كاشفة للأهداف الحقيقية وراء الاتصالات اليومية التي يجريها معه الإعلامى المصري الهارب أحد أبواق قنوات الإرهابية فى الخارج.
وبعيدا عن تشريح الحالة الاقتصادية والتشكيك فيما يحدث من إنجازات للحكومة المصرية، يبقى الهدف السياسي الخفى وراء حملة التلميع والتى كشف ملامحها مصدر قريب الصلة ومطلع على مجريات الأمور التى تجري فى الخفاء، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إلى أن رجل الظل ليس مجرد خبير اقتصادي تلجأ له تلك القنوات للتعليق، بل إنها مجرد بداية لتقديمه كمرشح رئاسي وتمهد الأرض له بزعم امتلاكه عصا سحرية لحل أزمات الاقتصاد المصري الذي يمثل عصب حياة الشعوب الحالمة بالرفاهية، وروج لنفسه بعرض الرئيس الراحل حسنى مبارك عليه رئاسة الوزراء هو الأمر الذي كذبه زكريا عزمى، كما أشرفت عناصر الجماعة على تدشين صفحة "فيس بوك" عامه له وضعت على غلافها صورة له مع مجموعة مواطنين من أهل بلدته بالزي الشعبى "الجلابية"، علاوة على حساب "تويتر" وقناة "يوتيوب" بهدف بث الشائعات عن مصر من خلالها كمنصات بديلة.
المصدر تحدث عن الحلم الذي راود جماعة الإخوان بالعودة إلى قصر الاتحادية، بعدما غادرته منذ عزل محمد مرسي فى 2013، ولا تزال ذكرياتها عالقة فى أذهان القيادات، وجدد أمل العودة فى قلوبهم فوز جو بايدن برئاسة أمريكا، واعتبروه امتدادا لمشروع باراك أوباما، الذي توقف بوصول دونالد ترامب (الجمهوري) إلى البيت الأبيض، وقيامه بتغيير معسكر التحالف فى الشرق الأوسط.
التنظيم وجد فى محمود وهبة رغم طعونه فى السن (العقد التاسع)، بديلا آمنا نظرا لتمتعه بعلاقات جيدة مع الديمقراطيين، وامتلاكه قنوات اتصال مباشرة مع بايدن، لطبيعة وجوده فى الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضى عندما ترك مسقط رأسه فى مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وقرر الهجرة إلى واشنطن.
البديل المدني للجماعة جاء بعد قناعتها بفشل مشروع الرئيس الإسلامى، وفقدان الرموز السياسية فى مصر الثقة بالتنظيم على خلفية تجارب الغدر السياسي التي وقعت مع التيار المدنى عقب 2011، والأطماع التي تملكت مكتب الإرشاد فى السيطرة على جميع مؤسسات الدولة.
وحول عائق جنسية محمود وهبة الأمريكية وطعونه فى السن، قال المصدر: إن تغيير مواد الدساتير وربما نسفها وصياغتها من جديد لعبة يجيدها الإخوان بما فيهم خليفتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وإشكالية مرحلته العمرية ليست محل خلافات لكون الجماعة تعتبره مجرد قنطرة عودة مقبولة لدى الأمريكيين.
ومحمود أحمد محمد وهبه المولود فى 12 فبراير 1941 في محافظة كفر الشيخ مركز بيلا، رجل أعمال مصري يعيش بالخارج في الولايات المتحدة الأمريكية، هاجر إلى واشنطن عام 1964 للحصول على الدكتوراه وانتخب رئيساً لأكاديمية الإدارة بشرق أمريكا.
وعمل خبيرا بالأمم المتحدة ومستشارا في منظمة فولبرايت، ثم تحول إلى الأعمال الحرة بالولايات المتحدة وأسس شركة لمشتقات البترول في أمريكا، ثم امتلك شركات في الصناعات التحويلية وشركة للأقمار الصناعية، وقام بتأسيس شبكات انترنت لتوزيع وتخزين البيانات والصور الرقمية والفيديو مكونة من كلابات حقيقيه أرضية والموجات الفضائية في أمريكا، وبدأ أخيرا في مد هذه الشبكات إلى دول أخرى.
وبحسب الموسوعة الحرة، درس في كلية التجارة جامعة القاهرة قسم إدارة أعمال، كان اهتمامه في هذه الفترة أن يدرس الاقتصاد، إنما لم يكن موجود ذلك القسم في تلك الفترة.
وتخرج ثم عين كمعيد في كلية التجارة قسم إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، وقررت الجامعة ابتعاثه إلى أمريكا لدراسة الدكتوراه في إدارة الأعمال، ذهب عام 1964 وحصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة مينسوتا ولم يعد للقاهرة، ثم انتقل إلى مدينة نيويورك التى استقر بها قبل تمدد نفوذه الاقتصادي الذي فتح لها أبواب التقارب مع السياسيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وخلال الفترة الماضية سطع نجم محمود وهبة بقوة على شاشة الجزيرة القطرية، وقنوات الإخوان "الإرهابية" فى إسطنبول، وأصبح ضيفا دائما على معظم برامجها سواء عبر المداخلات الهاتفية أو اللقاءات المباشرة، جميع مداخلاته تأتي للتعليق على الأوضاع الاقتصادية فى مصر، بطريقة سلبية تحمل تشكيكا فى جميع الإنجازات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة، ولكون لعبة الأرقام مثل طاولة القمار، فمن خلالها يدس السم فى العسل بطريقة كاشفة للأهداف الحقيقية وراء الاتصالات اليومية التي يجريها معه الإعلامى المصري الهارب أحد أبواق قنوات الإرهابية فى الخارج.
وبعيدا عن تشريح الحالة الاقتصادية والتشكيك فيما يحدث من إنجازات للحكومة المصرية، يبقى الهدف السياسي الخفى وراء حملة التلميع والتى كشف ملامحها مصدر قريب الصلة ومطلع على مجريات الأمور التى تجري فى الخفاء، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إلى أن رجل الظل ليس مجرد خبير اقتصادي تلجأ له تلك القنوات للتعليق، بل إنها مجرد بداية لتقديمه كمرشح رئاسي وتمهد الأرض له بزعم امتلاكه عصا سحرية لحل أزمات الاقتصاد المصري الذي يمثل عصب حياة الشعوب الحالمة بالرفاهية، وروج لنفسه بعرض الرئيس الراحل حسنى مبارك عليه رئاسة الوزراء هو الأمر الذي كذبه زكريا عزمى، كما أشرفت عناصر الجماعة على تدشين صفحة "فيس بوك" عامه له وضعت على غلافها صورة له مع مجموعة مواطنين من أهل بلدته بالزي الشعبى "الجلابية"، علاوة على حساب "تويتر" وقناة "يوتيوب" بهدف بث الشائعات عن مصر من خلالها كمنصات بديلة.
المصدر تحدث عن الحلم الذي راود جماعة الإخوان بالعودة إلى قصر الاتحادية، بعدما غادرته منذ عزل محمد مرسي فى 2013، ولا تزال ذكرياتها عالقة فى أذهان القيادات، وجدد أمل العودة فى قلوبهم فوز جو بايدن برئاسة أمريكا، واعتبروه امتدادا لمشروع باراك أوباما، الذي توقف بوصول دونالد ترامب (الجمهوري) إلى البيت الأبيض، وقيامه بتغيير معسكر التحالف فى الشرق الأوسط.
التنظيم وجد فى محمود وهبة رغم طعونه فى السن (العقد التاسع)، بديلا آمنا نظرا لتمتعه بعلاقات جيدة مع الديمقراطيين، وامتلاكه قنوات اتصال مباشرة مع بايدن، لطبيعة وجوده فى الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضى عندما ترك مسقط رأسه فى مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وقرر الهجرة إلى واشنطن.
البديل المدني للجماعة جاء بعد قناعتها بفشل مشروع الرئيس الإسلامى، وفقدان الرموز السياسية فى مصر الثقة بالتنظيم على خلفية تجارب الغدر السياسي التي وقعت مع التيار المدنى عقب 2011، والأطماع التي تملكت مكتب الإرشاد فى السيطرة على جميع مؤسسات الدولة.
وحول عائق جنسية محمود وهبة الأمريكية وطعونه فى السن، قال المصدر: إن تغيير مواد الدساتير وربما نسفها وصياغتها من جديد لعبة يجيدها الإخوان بما فيهم خليفتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وإشكالية مرحلته العمرية ليست محل خلافات لكون الجماعة تعتبره مجرد قنطرة عودة مقبولة لدى الأمريكيين.
ومحمود أحمد محمد وهبه المولود فى 12 فبراير 1941 في محافظة كفر الشيخ مركز بيلا، رجل أعمال مصري يعيش بالخارج في الولايات المتحدة الأمريكية، هاجر إلى واشنطن عام 1964 للحصول على الدكتوراه وانتخب رئيساً لأكاديمية الإدارة بشرق أمريكا.
وعمل خبيرا بالأمم المتحدة ومستشارا في منظمة فولبرايت، ثم تحول إلى الأعمال الحرة بالولايات المتحدة وأسس شركة لمشتقات البترول في أمريكا، ثم امتلك شركات في الصناعات التحويلية وشركة للأقمار الصناعية، وقام بتأسيس شبكات انترنت لتوزيع وتخزين البيانات والصور الرقمية والفيديو مكونة من كلابات حقيقيه أرضية والموجات الفضائية في أمريكا، وبدأ أخيرا في مد هذه الشبكات إلى دول أخرى.
وبحسب الموسوعة الحرة، درس في كلية التجارة جامعة القاهرة قسم إدارة أعمال، كان اهتمامه في هذه الفترة أن يدرس الاقتصاد، إنما لم يكن موجود ذلك القسم في تلك الفترة.
وتخرج ثم عين كمعيد في كلية التجارة قسم إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، وقررت الجامعة ابتعاثه إلى أمريكا لدراسة الدكتوراه في إدارة الأعمال، ذهب عام 1964 وحصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة مينسوتا ولم يعد للقاهرة، ثم انتقل إلى مدينة نيويورك التى استقر بها قبل تمدد نفوذه الاقتصادي الذي فتح لها أبواب التقارب مع السياسيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
جامعة القاهرة
جو بايدن
محمد مرسي
مصر
تويتر
الرئيس التركي
فيتو
الشرق الأوسط
محمد ناصر
الديمقراطيين
الولايات المتحده الامريكيه
الجزيرة
رجب طيب أردوغان
أسطنبول
كفر الشيخ
الاقتصاد
باراك أوباما
مركز بيلا
محمود وهبة
قصر الاتحادية
الجماعة
مكتب الارشاد
طاولة القمار
السم في العسل
رجل الظل
الرئيس الاسلامي
وهبة