حكاية طفل بكفر الشيخ عجز الأطباء عن تشخيص حالته.. ووالده: بعت عفش بيتي علشان أعالجه | فيديو
لم تسعه الفرحة عندما ربنا رزقه بمولود ولد على ابنتين، أخذ يتأمل ملامحه جيدا عند ولادته ويقول بصوت خافت "سندي في الدنيا"، لكن فرحته لم تكتمل حيث اكتشف أن الطفل الذي يبلغ حاليا العامين والنصف عام مصاب بمرض عجز الأطباء عن تشخيصه.
هذه القصة المأساوية تعيشها أسرة مكونة من أب يبلغ عمره 58 عاما، وزوجة و3 أبناء "ولد وبنتين"، وتقيم في منزل متهالك يعكس حالتهم الاقتصادية المتردية، بقرية شباس الشهداء بمركز دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ.
توجهت "فيتو"، لمنزل أسرة الطفل ياسين صاحب القصة الحزينة لمعرفة حكاية مرضه، بداية قال عبد السلام الفخراني البالغ من العمر ٥٨ عاما والد "ياسين": "ربنا أكرمني بـ ٣ أولاد بنتين وولد، أكبرهم "ملك" ٨ سنوات ثم "وعد" ٥ سنوات، وابني ياسين عامين ونصف".
وأضاف: "منذ ولادة ابني ياسين، وهو مريض وذهبت لأطباء كثيرين بكفر الشيخ والقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنصورة، واضطرت لبيع التكتوك مصدر رزقي الوحيد، واثاث بيتي، للإنفاق على علاج ياسين حتى إن أهل قريتي باتوا يتبرعون للمساعدة في علاجه".
وتابع: "جميع الأطباء الذين ذهبت إليهم أعطوني تشخيصات مختلفة منهم من قال لي إن ابني مصاب بضمور في المخ وتشنجات مستعصية وتأتي بنسبة ضئيلة بين الأطفال، والبعض الآخر بعد فحص الأشعات بالصبغة أخبروني أنه مريض بشلل رباعي وضمور في المخ وزيادة في سائل المخ، ويكتبوا على أدوية لعلاج الكهرباء على المخ، ولكن الأدوية لم تأتي بمفعول".
وأضاف: "رحلة علاج ياسين مرهقة ومكلفة جدا ولم يعد معي المال لعلاجه وتراكمت علي الديون ولم أعد يتمكن من سدادها، ومعرض في أي وقت للسجن بسبب قروض حصلت عليها ولم أستطع سدادها".
وناشد والد ياسين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزيرة الصحة، ومحافظ كفر الشيخ التدخل لعلاج ابنه وتشخيصه تشخيصا سليما وعلاجه.
وأردف: "والله العظيم ما معايا مليم اصرفه على علاج ابني وتعبت ومش عارف اعمل ايه واتمني ان الرئيس السيسي يعتبره ابنه ويعالجه ونفسي اسمع من ياسين كلمة بابا واموت بعدها". "
هذه القصة المأساوية تعيشها أسرة مكونة من أب يبلغ عمره 58 عاما، وزوجة و3 أبناء "ولد وبنتين"، وتقيم في منزل متهالك يعكس حالتهم الاقتصادية المتردية، بقرية شباس الشهداء بمركز دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ.
توجهت "فيتو"، لمنزل أسرة الطفل ياسين صاحب القصة الحزينة لمعرفة حكاية مرضه، بداية قال عبد السلام الفخراني البالغ من العمر ٥٨ عاما والد "ياسين": "ربنا أكرمني بـ ٣ أولاد بنتين وولد، أكبرهم "ملك" ٨ سنوات ثم "وعد" ٥ سنوات، وابني ياسين عامين ونصف".
وأضاف: "منذ ولادة ابني ياسين، وهو مريض وذهبت لأطباء كثيرين بكفر الشيخ والقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنصورة، واضطرت لبيع التكتوك مصدر رزقي الوحيد، واثاث بيتي، للإنفاق على علاج ياسين حتى إن أهل قريتي باتوا يتبرعون للمساعدة في علاجه".
وتابع: "جميع الأطباء الذين ذهبت إليهم أعطوني تشخيصات مختلفة منهم من قال لي إن ابني مصاب بضمور في المخ وتشنجات مستعصية وتأتي بنسبة ضئيلة بين الأطفال، والبعض الآخر بعد فحص الأشعات بالصبغة أخبروني أنه مريض بشلل رباعي وضمور في المخ وزيادة في سائل المخ، ويكتبوا على أدوية لعلاج الكهرباء على المخ، ولكن الأدوية لم تأتي بمفعول".
وأضاف: "رحلة علاج ياسين مرهقة ومكلفة جدا ولم يعد معي المال لعلاجه وتراكمت علي الديون ولم أعد يتمكن من سدادها، ومعرض في أي وقت للسجن بسبب قروض حصلت عليها ولم أستطع سدادها".
وناشد والد ياسين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزيرة الصحة، ومحافظ كفر الشيخ التدخل لعلاج ابنه وتشخيصه تشخيصا سليما وعلاجه.
وأردف: "والله العظيم ما معايا مليم اصرفه على علاج ابني وتعبت ومش عارف اعمل ايه واتمني ان الرئيس السيسي يعتبره ابنه ويعالجه ونفسي اسمع من ياسين كلمة بابا واموت بعدها". "