في ذكرى حراك الجزائر.. تظاهرات واعتقالات في جميع أنحاء البلاد |صور
تظاهر آلاف الأشخاص في أماكن متفرقة في العاصمة الجزائرية، مساء الإثنين، بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي في البلاد.
وتعد هذه أكبر احتجاجات تشهدها الجزائر العاصمة منذ مارس 2019، إذ قررت السلطات الجزائرية منع التجمعات والمظاهرات عقب تفشي جائحة "كورونا" في البلاد.
وعلى نقيض حالة الهدوء التي لفت العاصمة صباح الإثنين، تزايد عدد المتظاهرين بشكل كبير بعد منتصف النهار، وارتفع من العشرات إلى الآلاف.
واحتشد المتظاهرون في الشوارع الرئيسية التي كانت نقاط التقاء الحراك الشعبي في بداياته عام 2019، أبرزها ساحة "البريد المركزي"، وشوارع "موريس أودان"، و"حسيبة بن بوعلي"، و"موريتانيا"، و"ديدوش مراد".
وفي مظاهرات اليوم، امتزجت مظاهر الاحتفال بالذكرى الثانية للحراك الشعبي بالاحتجاج على السلطة الحالية، حيث ردد متظاهرون أغاني رياضية تعودوا عليها في مدرجات الملاعب، وأخرى استمدوها من أغانٍ شعبية أو من شعارات المظاهرات.
بينما ركز آخرون على الاحتجاج على السلطة الحالية، ورددوا هتافات مناوئة لها أبرزها "دولة مدنية وليست عسكرية"، و"كليتو (أكلتم) لبلاد يا السراقين" "والشعب يريد الاستقلال"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"وماناش حابسين" (لن نتوقف)، وأخرى تطعن في شرعية النظام الجزائري ورئيس البلاد عبد المجيد تبون.
وكذلك، ردد المتظاهرون شعارا جديدا ميز إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي، قالوا فيه "كليتو لبلاد (أكلتم البلاد) الزوالي مات (مات الفقير)، وكيلكم ربي العالي (حسبنا الله ونعم الوكيل)".
وحمل المتظاهرون لافتات دعت إلى التغيير الجذري و"بناء الجزائر جماعة كما تم تحريرها"، فضلا عن أعلام الجزائر التي كانت حاضرة بقوة في مظاهرات العاصمة.
وفرضت الشرطة الجزائرية طوقاً أمنياً على كافة مداخل العاصمة وشوارعها الكبرى، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن وتحليق للطائرات
كما أقام الأمن الجزائري حواجز عند مداخل الشوارع الرئيسية لتحديد مسار المظاهرات في الساحات الكبرى، تفادياً لأي حالات اختراق، وفق ما ذكرته مصادر أمنية جزائرية ".
وحافظ المتظاهرون وقوات الأمن على "مسافة الأمان" كما يسميها المتظاهرون، واقتصر دور قوات الأمن المنتشرة على مراقبة الوضع دون الاقتراب من المتظاهرين.
وتتزامن مظاهرات اليوم مع الذكرى الثانية لأضخم مظاهرات شعبية في تاريخ الجزائر، والتي أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد 20 عاما في سدة الحكم، ودفعت بأركان نظامه إلى السجون في عدة قضايا فساد.
وتعد هذه أكبر احتجاجات تشهدها الجزائر العاصمة منذ مارس 2019، إذ قررت السلطات الجزائرية منع التجمعات والمظاهرات عقب تفشي جائحة "كورونا" في البلاد.
وعلى نقيض حالة الهدوء التي لفت العاصمة صباح الإثنين، تزايد عدد المتظاهرين بشكل كبير بعد منتصف النهار، وارتفع من العشرات إلى الآلاف.
واحتشد المتظاهرون في الشوارع الرئيسية التي كانت نقاط التقاء الحراك الشعبي في بداياته عام 2019، أبرزها ساحة "البريد المركزي"، وشوارع "موريس أودان"، و"حسيبة بن بوعلي"، و"موريتانيا"، و"ديدوش مراد".
وفي مظاهرات اليوم، امتزجت مظاهر الاحتفال بالذكرى الثانية للحراك الشعبي بالاحتجاج على السلطة الحالية، حيث ردد متظاهرون أغاني رياضية تعودوا عليها في مدرجات الملاعب، وأخرى استمدوها من أغانٍ شعبية أو من شعارات المظاهرات.
بينما ركز آخرون على الاحتجاج على السلطة الحالية، ورددوا هتافات مناوئة لها أبرزها "دولة مدنية وليست عسكرية"، و"كليتو (أكلتم) لبلاد يا السراقين" "والشعب يريد الاستقلال"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"وماناش حابسين" (لن نتوقف)، وأخرى تطعن في شرعية النظام الجزائري ورئيس البلاد عبد المجيد تبون.
وكذلك، ردد المتظاهرون شعارا جديدا ميز إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي، قالوا فيه "كليتو لبلاد (أكلتم البلاد) الزوالي مات (مات الفقير)، وكيلكم ربي العالي (حسبنا الله ونعم الوكيل)".
وحمل المتظاهرون لافتات دعت إلى التغيير الجذري و"بناء الجزائر جماعة كما تم تحريرها"، فضلا عن أعلام الجزائر التي كانت حاضرة بقوة في مظاهرات العاصمة.
وفرضت الشرطة الجزائرية طوقاً أمنياً على كافة مداخل العاصمة وشوارعها الكبرى، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن وتحليق للطائرات
كما أقام الأمن الجزائري حواجز عند مداخل الشوارع الرئيسية لتحديد مسار المظاهرات في الساحات الكبرى، تفادياً لأي حالات اختراق، وفق ما ذكرته مصادر أمنية جزائرية ".
وحافظ المتظاهرون وقوات الأمن على "مسافة الأمان" كما يسميها المتظاهرون، واقتصر دور قوات الأمن المنتشرة على مراقبة الوضع دون الاقتراب من المتظاهرين.
وتتزامن مظاهرات اليوم مع الذكرى الثانية لأضخم مظاهرات شعبية في تاريخ الجزائر، والتي أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد 20 عاما في سدة الحكم، ودفعت بأركان نظامه إلى السجون في عدة قضايا فساد.