دار الإفتاء ترد على الهجوم عليها بعد توضيح أحكام تنظيم النسل
ردت دار الإفتاء على حالة الهجوم التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية بعد توضيحها الأحكام الشرعية المتعلقة بقضية تنظيم النسل.
وقالت الدار إن قوله تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" هو مصطلح أصل له القرآن الكريم بوصفه ثقافة متأصلة داخل الحضارة الإسلامية الزاهرة.
وأشارت إلى أن "فاسألوا أهل الذكر" ثقافة تحترم التخصص، وتدعو إليه، ثقافة تحارب أدعياء العلم والمعرفة، في زمن اختلطت فيه كثير من الأمور، وثقافة تنزل الناس منازلهم، ولا تجعل من العلم نهبة أمام كل من يستطيع تدبيج عبارات رنانة لا يتجاوز علمه بها طريقة كتابتها.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبه على هذه المعاني تنبيها دقيقا، حيث حذر من الكبر المانع من سؤال أهل الذكر فقال مستنكرا فعل أولئك الذين اجتهدوا بغير علم.
وأكدت أن ثقافة أهل الذكر أعم وأشمل من مجرد السؤال، إنها طريقة حياة، ومنهج حضارة يقوم على احترام العلم وجعله قيادة رشيدة في عالم لم يعد للكسالى أو المدعين مكان فيه.
وكانت دار الإفتاء المصرية، أطلقت هاشتاج "#تنظيم_النسل_جائز"عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لمواجهة أزمة الزيادة السكانية، مشيرة إلى أن القائم بتنظيم النسل أو مؤيده ليس متدخلًا في قدر الله أو معترضا عليه لأنه من باب الأخذ بالأسباب.
وأضافت أن قدر الله غيب غير معروف، لكن تجربة الإنسان ترشده إلى أن فعل أمر يترتب عليه حدوث أمر آخر ما تحقق فعلا؛ فذلك أمره متروك إلى الله وحده الذي يرتب المسببات على أسبابها العادية، ويدل لهذا قول رسول الله صلوات الله عليه، في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، في شأن العزل: "ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء" متفق عليه.
وأوضحت دار الإفتاء أن حديث "تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة" ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري.
وأشارت إلى أن الحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا، وأما مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "أنه من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبي صلي الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال :(غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له.
وأجازت دار الإفتاء للدولة اتِّخاذها ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
وعبر هاشتاج "#تنظيم_النسل_جائز"، أقرت الإفتاء تنظيم النسل، مؤكدة أنه يعني المباعدة بين الولادات المختلفة، وليس المنع أو القطع المطلق للنسل.
ورفضت دار الإفتاء الاستدلال بآية: "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ" كحُجة على تحريم تنظيم النسل، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني.
وكتبت دار الإفتاء تغريدة على تويتر "الإيمان بالقضاء والقدر مكون من مكونات الإيمان ولا يتعارض مطلقًا مع مسألة تنظيم النسل".
وقالت: "تنظيم النسل يعني المباعدة بين الولادات المختلفة وليس المنع أو القطع المطلق للنسل #تنظيم_النسل_جائز".
وأضافت "من الخطأ الاستدلال بقوله تعالى "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ" كحُجة على تحريم تنظيم النسل".
وتابعت: "لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني".
وقالت دار الإفتاء: "الرزق مكفول لكل إنسان ولكن علينا أن نسعى لتحصيله".
وتابعت: "تنظيم النسل ليس منعًا من الإنجاب مطلقًا فالمحظور هو المنع المطلق #تنظيم_النسل_جائز".
وقالت دار الإفتاء: "الإنجاب المنضبط حق للزوجين وواجب على المستوى العام والكلي لأنه مطلب وجُودِيٌّ لاستمرار بقاء النوع الإنساني".
واختتمت قائلة: "لا مانع من اتِّخاذ الدولة ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه #تنظيم_النسل_جائز".
وقالت الدار إن قوله تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" هو مصطلح أصل له القرآن الكريم بوصفه ثقافة متأصلة داخل الحضارة الإسلامية الزاهرة.
وأشارت إلى أن "فاسألوا أهل الذكر" ثقافة تحترم التخصص، وتدعو إليه، ثقافة تحارب أدعياء العلم والمعرفة، في زمن اختلطت فيه كثير من الأمور، وثقافة تنزل الناس منازلهم، ولا تجعل من العلم نهبة أمام كل من يستطيع تدبيج عبارات رنانة لا يتجاوز علمه بها طريقة كتابتها.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبه على هذه المعاني تنبيها دقيقا، حيث حذر من الكبر المانع من سؤال أهل الذكر فقال مستنكرا فعل أولئك الذين اجتهدوا بغير علم.
وأكدت أن ثقافة أهل الذكر أعم وأشمل من مجرد السؤال، إنها طريقة حياة، ومنهج حضارة يقوم على احترام العلم وجعله قيادة رشيدة في عالم لم يعد للكسالى أو المدعين مكان فيه.
وكانت دار الإفتاء المصرية، أطلقت هاشتاج "#تنظيم_النسل_جائز"عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لمواجهة أزمة الزيادة السكانية، مشيرة إلى أن القائم بتنظيم النسل أو مؤيده ليس متدخلًا في قدر الله أو معترضا عليه لأنه من باب الأخذ بالأسباب.
وأضافت أن قدر الله غيب غير معروف، لكن تجربة الإنسان ترشده إلى أن فعل أمر يترتب عليه حدوث أمر آخر ما تحقق فعلا؛ فذلك أمره متروك إلى الله وحده الذي يرتب المسببات على أسبابها العادية، ويدل لهذا قول رسول الله صلوات الله عليه، في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، في شأن العزل: "ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء" متفق عليه.
وأوضحت دار الإفتاء أن حديث "تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة" ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري.
وأشارت إلى أن الحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا، وأما مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "أنه من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبي صلي الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال :(غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له.
وأجازت دار الإفتاء للدولة اتِّخاذها ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
وعبر هاشتاج "#تنظيم_النسل_جائز"، أقرت الإفتاء تنظيم النسل، مؤكدة أنه يعني المباعدة بين الولادات المختلفة، وليس المنع أو القطع المطلق للنسل.
ورفضت دار الإفتاء الاستدلال بآية: "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ" كحُجة على تحريم تنظيم النسل، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني.
وكتبت دار الإفتاء تغريدة على تويتر "الإيمان بالقضاء والقدر مكون من مكونات الإيمان ولا يتعارض مطلقًا مع مسألة تنظيم النسل".
وقالت: "تنظيم النسل يعني المباعدة بين الولادات المختلفة وليس المنع أو القطع المطلق للنسل #تنظيم_النسل_جائز".
وأضافت "من الخطأ الاستدلال بقوله تعالى "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ" كحُجة على تحريم تنظيم النسل".
وتابعت: "لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني".
وقالت دار الإفتاء: "الرزق مكفول لكل إنسان ولكن علينا أن نسعى لتحصيله".
وتابعت: "تنظيم النسل ليس منعًا من الإنجاب مطلقًا فالمحظور هو المنع المطلق #تنظيم_النسل_جائز".
وقالت دار الإفتاء: "الإنجاب المنضبط حق للزوجين وواجب على المستوى العام والكلي لأنه مطلب وجُودِيٌّ لاستمرار بقاء النوع الإنساني".
واختتمت قائلة: "لا مانع من اتِّخاذ الدولة ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه #تنظيم_النسل_جائز".