بعد تكليف البابا .. الأنبا أكليمندس يصلي بكنيسة الأنبا بولا بأرض الجولف
صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام
لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، اليوم، القداس الإله، بكنيسة
القديس الأنبا بولا بأرض الجولف.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا أكليمندس، صلى القداس عقب تكليف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لنيافته بالإشراف على الكنيسة.
وأوضح متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن كهنة الكنيسة الأربعة شاركوا أسقف ألماظة في القداس.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ضرورة تربية الأبناء على ما أسماه "تربية الشبع" وضرورة الاستغناء عن الأمور غير الضرورية وتقليل الاستهلاك في الأمور غير المجدية، وأن نربى أبناءنا على فكرة القناعة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني - خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية - أنه من الضرورى أن نربى أبناءنا على نعمة البركة، لافتا إلى أن مشاركة خيرات الله التى يرسلها للإنسان مع الآخرين يسبب بركة للإنسان الذى يقدم مما لديه بحب، ولذلك علينا أن نعلم أبناءنا أن يشعروا بنعمة الله وبركته في الحياة.
وتابع قائلا:- إنه على الإنسان أن يربى أبناءه على قيمة الوقت، إلى جانب تربية أبنائنا على فضيلة الصبر التى يفتقدها العالم الآن بسبب التطور التكنولوجي الذى يشهده العالم حاليا، موضحا أن الله اقام الحياة كلها على فضيلة الصبر، منذ أن يتكون الجنين في بطن الأم لمدة 9 أشهر، ثم مروره بمراحل النمو المختلفة، وكذلك من يزرع نخلة ويصبر على ثمارها فهو أمر يحتاج إلى وقت كبير.
وأشار البابا تواضروس إلى أهمية تدبير الحياة اليومية في كل الأمور، وأن يتم تدبير كافة متطلبات الحياة من غذاء ومياه وكهرباء، وضرورة المحافظة على الاستهلاك وأن يكون استخدامنا بشكل منظم، وأنه ينبغى أن نربي أبنائنا على فضيلة القناعة، وعدم النظر إلى حياة الآخرين، وأن نحيا في بساطة وشكر طوال الوقت، وأنه من الممكن بطرق بسيطة نجمل منازلنا وتكون غاية في الجمال، فضلا عن ضرورة تعليم الأبناء كيفية المحافظة على البيئة، فهى مسئولية على الجميع.
وأكد قداسة البابا تواضروس أن صلاح الأغنياء في العطاء وصلاح الفقراء في الرضا والشكر، مشددا على ضرورة التدقيق في كل أمور الحياة وأن نسلك بحكمة كل أيام حياتنا.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا أكليمندس، صلى القداس عقب تكليف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لنيافته بالإشراف على الكنيسة.
وأوضح متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن كهنة الكنيسة الأربعة شاركوا أسقف ألماظة في القداس.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ضرورة تربية الأبناء على ما أسماه "تربية الشبع" وضرورة الاستغناء عن الأمور غير الضرورية وتقليل الاستهلاك في الأمور غير المجدية، وأن نربى أبناءنا على فكرة القناعة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني - خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية - أنه من الضرورى أن نربى أبناءنا على نعمة البركة، لافتا إلى أن مشاركة خيرات الله التى يرسلها للإنسان مع الآخرين يسبب بركة للإنسان الذى يقدم مما لديه بحب، ولذلك علينا أن نعلم أبناءنا أن يشعروا بنعمة الله وبركته في الحياة.
وتابع قائلا:- إنه على الإنسان أن يربى أبناءه على قيمة الوقت، إلى جانب تربية أبنائنا على فضيلة الصبر التى يفتقدها العالم الآن بسبب التطور التكنولوجي الذى يشهده العالم حاليا، موضحا أن الله اقام الحياة كلها على فضيلة الصبر، منذ أن يتكون الجنين في بطن الأم لمدة 9 أشهر، ثم مروره بمراحل النمو المختلفة، وكذلك من يزرع نخلة ويصبر على ثمارها فهو أمر يحتاج إلى وقت كبير.
وأشار البابا تواضروس إلى أهمية تدبير الحياة اليومية في كل الأمور، وأن يتم تدبير كافة متطلبات الحياة من غذاء ومياه وكهرباء، وضرورة المحافظة على الاستهلاك وأن يكون استخدامنا بشكل منظم، وأنه ينبغى أن نربي أبنائنا على فضيلة القناعة، وعدم النظر إلى حياة الآخرين، وأن نحيا في بساطة وشكر طوال الوقت، وأنه من الممكن بطرق بسيطة نجمل منازلنا وتكون غاية في الجمال، فضلا عن ضرورة تعليم الأبناء كيفية المحافظة على البيئة، فهى مسئولية على الجميع.
وأكد قداسة البابا تواضروس أن صلاح الأغنياء في العطاء وصلاح الفقراء في الرضا والشكر، مشددا على ضرورة التدقيق في كل أمور الحياة وأن نسلك بحكمة كل أيام حياتنا.