رئيس التحرير
عصام كامل

11 فائدة لبكتيريا البروبيوتيك للصحة في ظل جائحة كورونا

بكتريا البروبيوتيك
بكتريا البروبيوتيك
تظهر أهمية بكتيريا البروبيوتيك في الآونة الأخيرة بشدة في ظل جائحة كورونا نظرا للحاجة الشديدة لتحسين الصحة و تعزيز الجهاز المناعى لرفع مستوي المقاومة الطبيعة للجسم ضد فيروس كورونا.


واشارت الدكتورة مي نصير عامروباحث مساعد في قسم كيمياء المنتجات الطبيعية والميكروبية بشعبة بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث إلى أن بكتيريا البروبيوتيك هي البكتيريا الصديقة كما نشرت منظمة الصحة العالمية في تعريف لها وهي جراثيم حية تستخدم بجرعات محدودة نظرا لفوائدها الصحية. 
 
واضافت أنها تستعمل أيضا لتدعيم العديد من المنتجات الغذائية أهمها مشتقات الحليب بما فيها حليب الأطفال وتوجد هذه البكتيريا في الطبيعة داخل الجهاز الهضمي للانسان و في منتجات الالبان وعدة مصار أخري.

ولفتت نصير إلى أنه توجد الكثير من المنتجات لبكتيريا البروبيوتيك بالاسواق و التي تم تقيها مسبقا بأنها أمنة و ليست ممرضة وتحمل صفات البروبيوتيك مثل مقاومة حموضة المعدة وأملاح الصفراء والانزيمات الهاضمة والمقدرة علي الالتصاق علي الجدر المعوية وأنتاج المركبات النشطة حيويا و المفيدة للصحة.

وذكرت أنه من أهم الفوائد الحيوية للبروبيوتيك:

1. إعادة التوازن الجرثومي الطبيعي في الأمعاء بين الجراثيم المفيدة والضارة خاصة بعد الإصابة بالإسهال أو لدى استعمال الصادات الحيوية أو المعالجة الشعاعية.

2. القضاء على الجراثيم الممرضة من خلال إفراز مضادات جرثومية وخفض حموضة الوسط وتنافس طبيعة علي مكان الالتصاق .

3. المساهمة في زيادة إنتاج المواد المخاطية التي تبطن الجدر المعوية ولها فوائد عديدة مما يحسن عمل الطهارة المعوية.

4. ضبط الحركة الحيوية المعوية و تيسير الهضم الجيد.

5. تحسين الاستجابة المناعية في الجسم بتحفيز أنتاج الخلايا المناعية الطبيعة في الافراز وبأعداد كبير وكذلك التي تفرز عند الصابة بأي مرض. 
 
6. خفض مستوى الكوليسترولسترول في الدم و المساعدة علي خفض الوزن.

7. تثبيط إنتاج بعض المستقلبات المسرطنة وتقليل نمو الخلايا السرطانية وأنتاجة بعض المركبات الحيوية المضادة للسرطان مثل بعض الانزيمات و غيرها من المركبات.
 
8. تحسين القيمة الغذائية للطعام من خلال تحسين امتصاص المعادن خاصة الكالسيوم نتيجة خفض درجة حموضة الأمعاء، مما يساهم في خفض خطر الإصابة بهشاشة العظام.

9. المساهمة في تخفيف حدة أعراض عدم تحمل سكر اللاكتوز من خلال إنتاج إنزيم الغالاكتوزيداز الذي يعمل على تحطيم اللاكتوز.

10. المساهمة في إنتاج بعض الفيتامينات أهمها الفيتامين B , K. 

11. الحفاظ على نوعية جراثيم الفلورا المعوية الصحية ومكان توضعها يمكن أن يساعد في العلاج أو الوقاية من الاضطرابات.            
الجريدة الرسمية