الحكاية فيها إن.. 8 آلاف دجاجة مصابة بإنفلونزا الطيور تهدد أهالي قنا
وزع مالك مزرعة دواجن ما يقرب من 8 آلاف دجاجة في مركز نقادة بمحافظة قنا بعد ما أثبتت عينات الفحص أنها مصابة بإنفلونزا الطيور.
بداية الواقعة
بدأت الواقعة عندما طالب أهالي مركز نقادة بمحافظة قنا، مسئولي وزارة الزراعة، بالتحرك ومنع كارثة نتيجة إصابة ما يقرب من 8 آلاف دجاجة بإنفلونزا الطيور، داخل إحدى المزارع ناحية المركز، وذلك في يوم 11 يناير الماضي، يملكها المواطن "م ش م" الأمر الذي يهدد حياة الآلاف من المواطنين داخل محافظة قنا بالإصابة بهذا الوباء وانتشاره داخل المحافظة في حالة عدم التحرك بشكل سريع.
وأوضح أهالي قنا في شكواهم أنه تم التأكد من خلال التحاليل إيجابية إصابة جميع الطيور المتواجدة في المزرعة بإنفلونزا الطيور، مؤكدين أنه بالرغم من ذلك لم يتحرك مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة لإتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر.
وأكد الأهالي أن المديرية لم تتحرك إلا بعد التأكد أن صاحب المزرعة قام بالتصرف في الطيور المصابة، وذلك في يوم 12 يناير الماضي، بالرغم من أنه كان لديهم علم بجميع النتائج المتعلقة بالمزرعة وإصابة الطيور بالفيروس، ولم يقوموا بإتخاذ أي إجراءات وقائية ضد هذا الأمر لمنع انتشار الفيروس.
وأوضحت مديرية الطب البيطري بمحافظة قنا، في خطاب أرسلته لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنها قامت بتكليف أطباء من وحدة الابيديميولوجي بالمديرية، وإدارة نقادة البيطرية بوضع تقرير التحري الوبائي لإحدى المزارع التابعة لملكية أحد المواطنين، حتى يتم التأكد من وجود أي مصادر للوباء بداخلها.
تشكيل لجنة
وتشكلت لجنة التحري الوبائي التي نظمتها مديرية الطب البيطري، من الدكتور أشرف ألبرت، ودعاء عبد الناصر، بحضور الدكتور محمد سعيد مدير إدارة نقادة البيطرية، الدكتورة سلوى ناشد رئيس قسم الوقاية بإدارة نقادة، والدكتورة رحاب خميس، والدكتور محمد خميس، والذهاب إلى المزرعة المستهدفة والتي تقع في منطقة جبلية، ويحيط بها من الناحيتين أراض زراعية.
وعندما وصلت اللجنة إلى المزرعة، علمت أنها تخص "م ش م"، حيث قام بتسكين الطيور عمر يوم من نوع دجاج هبرد في يوم 11 /12 /2020، والتي يبلغ عددها حوالي 8 آلاف دجاجة، لغرض البيع والذبح والاستهلاك الآدمي، وأكد صاحب المزرعة للجنة أنه قام ببيعها في يوم 11 /1 /2021، وهي بعمر يتراوح ما بين 28- 30 يوما، ولم يصرح بمكان بيعها أو ذبحها.
وأضافت اللجنة أنه بالرغم من التأكد من إصابة الطيور بالإنفلونزا، إلا أن صاحب المزرعة قال إنه لم تظهر عليها أي أعراض مرضية قبل بيعها.
وكتب صاحب المزرعة إقرارا أمام اللجنة، والذي حمل رقم 29109282702992، بأنه يقيم في ناحية مركز نقادة، والتي وردت نتيجة الفحص إيجابية العينات لإنفلونزا الطيور.
وأكد أنه تصرف في بيع الطيور قبل ورود نتيجة المعمل، وأنه يلتزم بعدم إعادة التسكين لدورة جديدة إلا بعد الرجوع إلى مديرية الطب البيطري، وفي حالة المخالفة سيتم المساءلة وفقًا للقواعد والتعليمات المنظمة لهذا الشأن.
وتواصلت «فيتو» مع صاحب المزرعة، حيث قال إن عنبر الدجاج محصن ويأخذ تطعيماته بشكل سليم ولا يوجد أي إصابة داخل المزرعة، مؤكدًا أنه لو كان هناك فيروس لحدث نفوق لجميع الدواجن، ولكن نفق من الـ 8 آلاف دجاجة خلال الدورة الكاملة حوالي 200 فقط وهذا المعدل الطبيعي.
وأضاف أنه يمكن أن العينات المأخوذة من المزرعة وتم فحصها داخل المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الحيواني بالأقصر تم استبدالها بعينات أخرى أو يمكن تم فحصها بشكل خاطئ، مؤكدًا أن عنبره خالي من أنفلونزا الطيور.
بداية الواقعة
بدأت الواقعة عندما طالب أهالي مركز نقادة بمحافظة قنا، مسئولي وزارة الزراعة، بالتحرك ومنع كارثة نتيجة إصابة ما يقرب من 8 آلاف دجاجة بإنفلونزا الطيور، داخل إحدى المزارع ناحية المركز، وذلك في يوم 11 يناير الماضي، يملكها المواطن "م ش م" الأمر الذي يهدد حياة الآلاف من المواطنين داخل محافظة قنا بالإصابة بهذا الوباء وانتشاره داخل المحافظة في حالة عدم التحرك بشكل سريع.
وأوضح أهالي قنا في شكواهم أنه تم التأكد من خلال التحاليل إيجابية إصابة جميع الطيور المتواجدة في المزرعة بإنفلونزا الطيور، مؤكدين أنه بالرغم من ذلك لم يتحرك مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة لإتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر.
وأكد الأهالي أن المديرية لم تتحرك إلا بعد التأكد أن صاحب المزرعة قام بالتصرف في الطيور المصابة، وذلك في يوم 12 يناير الماضي، بالرغم من أنه كان لديهم علم بجميع النتائج المتعلقة بالمزرعة وإصابة الطيور بالفيروس، ولم يقوموا بإتخاذ أي إجراءات وقائية ضد هذا الأمر لمنع انتشار الفيروس.
وأوضحت مديرية الطب البيطري بمحافظة قنا، في خطاب أرسلته لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنها قامت بتكليف أطباء من وحدة الابيديميولوجي بالمديرية، وإدارة نقادة البيطرية بوضع تقرير التحري الوبائي لإحدى المزارع التابعة لملكية أحد المواطنين، حتى يتم التأكد من وجود أي مصادر للوباء بداخلها.
تشكيل لجنة
وتشكلت لجنة التحري الوبائي التي نظمتها مديرية الطب البيطري، من الدكتور أشرف ألبرت، ودعاء عبد الناصر، بحضور الدكتور محمد سعيد مدير إدارة نقادة البيطرية، الدكتورة سلوى ناشد رئيس قسم الوقاية بإدارة نقادة، والدكتورة رحاب خميس، والدكتور محمد خميس، والذهاب إلى المزرعة المستهدفة والتي تقع في منطقة جبلية، ويحيط بها من الناحيتين أراض زراعية.
وعندما وصلت اللجنة إلى المزرعة، علمت أنها تخص "م ش م"، حيث قام بتسكين الطيور عمر يوم من نوع دجاج هبرد في يوم 11 /12 /2020، والتي يبلغ عددها حوالي 8 آلاف دجاجة، لغرض البيع والذبح والاستهلاك الآدمي، وأكد صاحب المزرعة للجنة أنه قام ببيعها في يوم 11 /1 /2021، وهي بعمر يتراوح ما بين 28- 30 يوما، ولم يصرح بمكان بيعها أو ذبحها.
وأضافت اللجنة أنه بالرغم من التأكد من إصابة الطيور بالإنفلونزا، إلا أن صاحب المزرعة قال إنه لم تظهر عليها أي أعراض مرضية قبل بيعها.
وكتب صاحب المزرعة إقرارا أمام اللجنة، والذي حمل رقم 29109282702992، بأنه يقيم في ناحية مركز نقادة، والتي وردت نتيجة الفحص إيجابية العينات لإنفلونزا الطيور.
وأكد أنه تصرف في بيع الطيور قبل ورود نتيجة المعمل، وأنه يلتزم بعدم إعادة التسكين لدورة جديدة إلا بعد الرجوع إلى مديرية الطب البيطري، وفي حالة المخالفة سيتم المساءلة وفقًا للقواعد والتعليمات المنظمة لهذا الشأن.
وتواصلت «فيتو» مع صاحب المزرعة، حيث قال إن عنبر الدجاج محصن ويأخذ تطعيماته بشكل سليم ولا يوجد أي إصابة داخل المزرعة، مؤكدًا أنه لو كان هناك فيروس لحدث نفوق لجميع الدواجن، ولكن نفق من الـ 8 آلاف دجاجة خلال الدورة الكاملة حوالي 200 فقط وهذا المعدل الطبيعي.
وأضاف أنه يمكن أن العينات المأخوذة من المزرعة وتم فحصها داخل المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الحيواني بالأقصر تم استبدالها بعينات أخرى أو يمكن تم فحصها بشكل خاطئ، مؤكدًا أن عنبره خالي من أنفلونزا الطيور.