لماذا نقع في العشق؟ تفسيرات علمية تكشف حقيقة إحساس الحب
يظن الكثير من الأشخاص أن الحب هو مجرد إحساس عاطفي يشعر به الشخص من خلال روحه ووجدانه إلا أن الحقيقة عكس ذلك فالإحساس بالحب له أساس علمي وتغيرات عصبية وفسيولوجية تحدث داخل الجسم، ونوضح لكم في التقرير الآتي ماذا يحدث داخل جسمك عندما تقع في الحب؟!
يوضح مارك كريستال، أستاذ علم النفس في جامعة بافالو بأن ما يجعلنا ننجذب إلى الآخرين هو مجموعة من العناصر المادية التي إذا ما وجدت مع بعضها في ترتيب معين، وفي الوقت المناسب والمكان المناسب يمكن أن تؤدي إلى حدوث الحب الحقيقي.
وأكدت دراسة في ذات الجامعة أن الحب مصدره الدماغ وأنه عملية كيميائية بيولوجية تماما، والذي يعبر عنه بالإحساس الذي نسميه "الحب".
وأشار العالم الهندي كريشنا سيسهادري في مقال له بعنوان "The neuroendocrinology of love" أن الحب مزيج قديم من الموصلات العصبية والبيتيدات (جزيئات صغيرة)، وأضاف أن الحب يمر من مراحل مختلفة، إذ أن مناطق مختلفة من الدماغ تصبح نشيطة فيحدث انجذاب خاص بين شخصين. ويظهر ذلك من خلال روح الدعابة والضحك والرغبة في الحديث بينهما. وفي هذه المرحلة، يتم التركيز بشكل كبير على ما يقوم به أحد الطرفين، كما أن مميزات كل طرف يتم تضخيمها في عيون الآخر، في حين تُتجاهل العيوب.
ماذا يحدث عندما تقع في الحب؟ أجاب عن هذا السؤال أخصائي علم النفس الإكلينيكي فرانك تاليس والذي أكد أن هناك نوع من الكيمياء العصبية التي تنتج عن الحب، وقد جرى تعريفها بأنها مواد كيميائية شبيهة بالأمفيتامين والأفيون، ويُفرَز هذا المزيج عندما يقع الناس في الحب. وترتبط حالات الحب الشديد بإفراز الأوكسيتوسين، وهو هرمون قوي يسبب الشعور بالتعلُّق. وما يحدث أيضًا هو أنك عندما تقع في الحب فإنك تشعر بهوس شديد نحو الشخص الذي تحب. وعندما يمر شخص بتجربة الحب الذي يصل إلى حد الهوس، فمن الوارد أيضًا حدوث توظيف لبعض الآليات التي تدخل في الإصابة بحالات الهوس الإكلينيكي.
الكويت تنفق مليون دولار على الورد في «الفلانتين»
ووجدت ليزا دَيامُوند وجانا ديكِنْسون -المتخصصتان في علم النفس بجامعة يوتا- أن الحب الرومانسي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنشاط اثنتين من مناطق المخ، هما "المنطقة السقيفية البطنية" (VTA)، و"النواة الذنبية". تؤدي هاتان المنطقتان دورًا محوريا في مسار المكافأة، وتُنظمان مستويات الناقل العصبي "دوبامين"، المسؤول عن الشعور بالسعادة. وبعبارة أخرى، في مراحل الحب الأولى، يشتاق المرء إلى محبوبه لأنه يجعله يشعر بسعادة كبيرة.
يوضح مارك كريستال، أستاذ علم النفس في جامعة بافالو بأن ما يجعلنا ننجذب إلى الآخرين هو مجموعة من العناصر المادية التي إذا ما وجدت مع بعضها في ترتيب معين، وفي الوقت المناسب والمكان المناسب يمكن أن تؤدي إلى حدوث الحب الحقيقي.
وأكدت دراسة في ذات الجامعة أن الحب مصدره الدماغ وأنه عملية كيميائية بيولوجية تماما، والذي يعبر عنه بالإحساس الذي نسميه "الحب".
وأشار العالم الهندي كريشنا سيسهادري في مقال له بعنوان "The neuroendocrinology of love" أن الحب مزيج قديم من الموصلات العصبية والبيتيدات (جزيئات صغيرة)، وأضاف أن الحب يمر من مراحل مختلفة، إذ أن مناطق مختلفة من الدماغ تصبح نشيطة فيحدث انجذاب خاص بين شخصين. ويظهر ذلك من خلال روح الدعابة والضحك والرغبة في الحديث بينهما. وفي هذه المرحلة، يتم التركيز بشكل كبير على ما يقوم به أحد الطرفين، كما أن مميزات كل طرف يتم تضخيمها في عيون الآخر، في حين تُتجاهل العيوب.
ماذا يحدث عندما تقع في الحب؟ أجاب عن هذا السؤال أخصائي علم النفس الإكلينيكي فرانك تاليس والذي أكد أن هناك نوع من الكيمياء العصبية التي تنتج عن الحب، وقد جرى تعريفها بأنها مواد كيميائية شبيهة بالأمفيتامين والأفيون، ويُفرَز هذا المزيج عندما يقع الناس في الحب. وترتبط حالات الحب الشديد بإفراز الأوكسيتوسين، وهو هرمون قوي يسبب الشعور بالتعلُّق. وما يحدث أيضًا هو أنك عندما تقع في الحب فإنك تشعر بهوس شديد نحو الشخص الذي تحب. وعندما يمر شخص بتجربة الحب الذي يصل إلى حد الهوس، فمن الوارد أيضًا حدوث توظيف لبعض الآليات التي تدخل في الإصابة بحالات الهوس الإكلينيكي.
الكويت تنفق مليون دولار على الورد في «الفلانتين»
ووجدت ليزا دَيامُوند وجانا ديكِنْسون -المتخصصتان في علم النفس بجامعة يوتا- أن الحب الرومانسي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنشاط اثنتين من مناطق المخ، هما "المنطقة السقيفية البطنية" (VTA)، و"النواة الذنبية". تؤدي هاتان المنطقتان دورًا محوريا في مسار المكافأة، وتُنظمان مستويات الناقل العصبي "دوبامين"، المسؤول عن الشعور بالسعادة. وبعبارة أخرى، في مراحل الحب الأولى، يشتاق المرء إلى محبوبه لأنه يجعله يشعر بسعادة كبيرة.