الكويت تنفق مليون دولار على الورد في «الفلانتين»
الحب في زمن كورونا ما زال يحتفظ برونقه، على الرغم من أجواء الحظر التي تلوح في الأفق.
ظهر ذلك على شكل إقبال واسع من المواطنين والمقيمين على شراء الزهور بمناسبة عيد الحب «الفلانتين».
وفي هذا الإطار، قدرت المبيعات في سوق الزهور المحلي بنحو مليون دولار خلال اليومين الماضيين، جرى معظمها من خلال المتاجر الإلكترونية، لتتزايد الضغوط على محال الزهور التقليدية، ما يدفع المزيد منها إلى الخروج من السوق.
وأشارت مصادر إلى أن حجم سوق الزهور في الكويت نحو 200 مليون دولار سنوياً، متوقعة أن يشهد عيد الأم الشهر المقبل زيادة كبيرة في المبيعات مقارنة مع «الفلانتين».
ولفتت إلى أن زهور «الروز» و«الجوري» هي الأكثر طلباً، مبيّنة أن أغلبية الواردات من الزهور يتم استيرادها من هولندا وأميركا الجنوبية ودول شرق أفريقيا.
ومن ناحية أخرى يهدد انخفاض قدرة الشحن الجوي وعمليات الإغلاق في الأسواق الأوروبية الرئيسية بإلحاق الضرر بمبيعات الزهور الكينية الشهيرة في عيد الحب.
يقول الرئيس التنفيذي لمجلس الزهور الكيني، كليمنت توليزي، لـ«بلومبيرج»، إن منتجي الزهور في كينيا يتلقون طلبات الشراء لأجل 14 فبراير، لكن طاقة الشحن هي «أكبر مخاوفنا»، موضحاً أن الطلب على الشحن يتضاعف عادة إلى 5500 طن في الأسبوع الذي يسبق عيد الحب، الأمر الذي يتطلب قدرة شحن أسبوعية إضافية تبلغ 3000 طن.
وذكر توليزي أن كينيا سمحت للخطوط الجوية الإثيوبية بإرسال طائرات شحن إضافية على خط نيروبي - أمستردام للمساعدة في الشحن.
وتصدر الدولة الواقعة في شرقي أفريقيا حوالي 70% من زهورها عبر أمستردام، ومن المرجح أن تعوق المبيعات القيود المفروضة على هولندا وأسواق التصدير الرئيسية الأخرى، مثل بريطانيا. وبينما انخفضت صادرات الزهور من حيث الحجم بنسبة 9.3% العام الماضي، ارتفعت قيمة الشحنات إلى 108 مليارات شلن (980 مليون دولار)، من 104 مليارات في عام 2019.
ظهر ذلك على شكل إقبال واسع من المواطنين والمقيمين على شراء الزهور بمناسبة عيد الحب «الفلانتين».
وفي هذا الإطار، قدرت المبيعات في سوق الزهور المحلي بنحو مليون دولار خلال اليومين الماضيين، جرى معظمها من خلال المتاجر الإلكترونية، لتتزايد الضغوط على محال الزهور التقليدية، ما يدفع المزيد منها إلى الخروج من السوق.
وأشارت مصادر إلى أن حجم سوق الزهور في الكويت نحو 200 مليون دولار سنوياً، متوقعة أن يشهد عيد الأم الشهر المقبل زيادة كبيرة في المبيعات مقارنة مع «الفلانتين».
ولفتت إلى أن زهور «الروز» و«الجوري» هي الأكثر طلباً، مبيّنة أن أغلبية الواردات من الزهور يتم استيرادها من هولندا وأميركا الجنوبية ودول شرق أفريقيا.
ومن ناحية أخرى يهدد انخفاض قدرة الشحن الجوي وعمليات الإغلاق في الأسواق الأوروبية الرئيسية بإلحاق الضرر بمبيعات الزهور الكينية الشهيرة في عيد الحب.
يقول الرئيس التنفيذي لمجلس الزهور الكيني، كليمنت توليزي، لـ«بلومبيرج»، إن منتجي الزهور في كينيا يتلقون طلبات الشراء لأجل 14 فبراير، لكن طاقة الشحن هي «أكبر مخاوفنا»، موضحاً أن الطلب على الشحن يتضاعف عادة إلى 5500 طن في الأسبوع الذي يسبق عيد الحب، الأمر الذي يتطلب قدرة شحن أسبوعية إضافية تبلغ 3000 طن.
وذكر توليزي أن كينيا سمحت للخطوط الجوية الإثيوبية بإرسال طائرات شحن إضافية على خط نيروبي - أمستردام للمساعدة في الشحن.
وتصدر الدولة الواقعة في شرقي أفريقيا حوالي 70% من زهورها عبر أمستردام، ومن المرجح أن تعوق المبيعات القيود المفروضة على هولندا وأسواق التصدير الرئيسية الأخرى، مثل بريطانيا. وبينما انخفضت صادرات الزهور من حيث الحجم بنسبة 9.3% العام الماضي، ارتفعت قيمة الشحنات إلى 108 مليارات شلن (980 مليون دولار)، من 104 مليارات في عام 2019.