آخرها وردة الجليل.. رعب إسرائيلي من الحدود الشمالية والمناورات عرض مستمر
التأهب لدخول حرب محتملة على الحدود الشمالية هو عنوان عريض للمناورات الأخيرة التي تجريها إسرائيل سواء خشية الدخول في مواجهة مع حزب الله في لبنان أو تحسبًا لأي توتر مع الجانب السوري، وكان آخر تلك الاستعدادات انطلاق مناورات جوية مفاجئة أطلق عليها اسم "وردة الجليل" لتطوير الجاهزية في المنطقة الشمالية.
وردة الجليل
بدأت هذه مناورات وردة الجليل، أمس الأحد، تحت إشراف قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال عميكام نوركين، وأشير إلى أنه سيُلاحظ اليوم الإثنين حركة نشطة للطائرات والمروحيات في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن أصداء الانفجارات في المنطقة، ومن المتوقع أن تنتهي التدريبات يوم الأربعاء المقبل.
ويحاكي التمرين سيناريوهات القتال في الساحة الشمالية وسوف يشارك جميع صفوف القوات الجوية في المهام الأساسية، بما في ذلك التدرب على الحفاظ على التفوق الجوي وحماية سماء البلاد، فضلاً عن المهاجمة وتنفيذ المهام الاستخبارية.
يشمل التمرين عمليات التخطيط والرقابة والتنفيذ بالإضافة إلى رفع القدرات اللوجستية والتكنولوجية، مع التركيز على حرية التشغيل الجوي والاستمرارية الوظيفية الكاملة.
سيناريوهات مختلفة
التدريبات التي تجريها إسرائيل في الآونة الأخيرة تعبر عن مخاوف كبيرة داخل المنظومة الإسرائيلية حيث تأتي مناورات وردة الجليل بعد أسبوع من انطلاق تمرين متعدد الأذرع للجيش في الشمال من أجل تعزيز جهوزيته تتضمن التدريب على سيناريوهات مختلفة تتماشى مع التقديرات العسكرية بشان اندلاع مواجهة على الحدود الشمالية.
وتجرى المناورات الإسرائيلي رغم ارتفاع عدد الجنود المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأنه سبق وتم تأجيل أكثر من مناورة عسكرية بهذا الشأن، ولكن لم تلغ تماما، وسبق أن صرح مسئول في الجيش قائلا: "سنجري مناورات كبرى حتى لو كلفتنا 1000 مصاب بكورونا".
عاصفة البرق
وسبق أن أجرى الجيش الإسرائيلية قبل فترة قصيرة مناورة بعنوان "عاصفة البرق" العسكرية، في الجبهة الشمالية، على الحدود مع لبنان، وكانت بهدف "تعزيز الجاهزية لسيناريو أيام قتالية على الحدود اللبنانية"، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل نشاطاته لتعزيز جهوزيته على الحدود مع لبنان، "انطلاقا من مهمته في الدفاع عن مواطني الشمال".
كل هذه المناورات وكثير غيرها ما هى لتجسيد للعرض المستمر على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وما يعبر إلا عن حالة الهلع والرعب الإسرائيلي من جيرانه المحيطين به وخاصة في المنطقة الشمالية.
وردة الجليل
بدأت هذه مناورات وردة الجليل، أمس الأحد، تحت إشراف قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال عميكام نوركين، وأشير إلى أنه سيُلاحظ اليوم الإثنين حركة نشطة للطائرات والمروحيات في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن أصداء الانفجارات في المنطقة، ومن المتوقع أن تنتهي التدريبات يوم الأربعاء المقبل.
ويحاكي التمرين سيناريوهات القتال في الساحة الشمالية وسوف يشارك جميع صفوف القوات الجوية في المهام الأساسية، بما في ذلك التدرب على الحفاظ على التفوق الجوي وحماية سماء البلاد، فضلاً عن المهاجمة وتنفيذ المهام الاستخبارية.
يشمل التمرين عمليات التخطيط والرقابة والتنفيذ بالإضافة إلى رفع القدرات اللوجستية والتكنولوجية، مع التركيز على حرية التشغيل الجوي والاستمرارية الوظيفية الكاملة.
سيناريوهات مختلفة
التدريبات التي تجريها إسرائيل في الآونة الأخيرة تعبر عن مخاوف كبيرة داخل المنظومة الإسرائيلية حيث تأتي مناورات وردة الجليل بعد أسبوع من انطلاق تمرين متعدد الأذرع للجيش في الشمال من أجل تعزيز جهوزيته تتضمن التدريب على سيناريوهات مختلفة تتماشى مع التقديرات العسكرية بشان اندلاع مواجهة على الحدود الشمالية.
وتجرى المناورات الإسرائيلي رغم ارتفاع عدد الجنود المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأنه سبق وتم تأجيل أكثر من مناورة عسكرية بهذا الشأن، ولكن لم تلغ تماما، وسبق أن صرح مسئول في الجيش قائلا: "سنجري مناورات كبرى حتى لو كلفتنا 1000 مصاب بكورونا".
عاصفة البرق
وسبق أن أجرى الجيش الإسرائيلية قبل فترة قصيرة مناورة بعنوان "عاصفة البرق" العسكرية، في الجبهة الشمالية، على الحدود مع لبنان، وكانت بهدف "تعزيز الجاهزية لسيناريو أيام قتالية على الحدود اللبنانية"، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل نشاطاته لتعزيز جهوزيته على الحدود مع لبنان، "انطلاقا من مهمته في الدفاع عن مواطني الشمال".
كل هذه المناورات وكثير غيرها ما هى لتجسيد للعرض المستمر على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وما يعبر إلا عن حالة الهلع والرعب الإسرائيلي من جيرانه المحيطين به وخاصة في المنطقة الشمالية.