بمراسم مقتضبة للحد من كورونا.. سعد الحريري يُحيي ذكرى اغتيال والده
شارك رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، اليوم الأحد، في إحياء الذكرى السنوية الـ16 لاغتيال والده رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في مراسم مقتضبة اقتصرت على قراءة الفاتحة على قبره في بيروت.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة المكلف، زار الحريري برفقة عمته، رئيسة كتلة "المستقبل" النيابية بهية الحريري وعمه السيد شفيق الحريري، ضريح الرئيس رفيق الحريري في وسط بيروت وقرأوا الفاتحة عن روحه.
كما زاروا "أضرحة الوزير محمد شطح واللواء وسام الحسن وغيرهم وقرأوا الفاتحة عن أرواحهم".
يشار إلى أنه عادةً ما يحيي تيار "المستقبل" الذي أسسه رفيق الحريري، ذكرى اغتياله بمهرجانات أو تجمعات حزبية وشعبية، في حين تأتي الذكرى هذا العام وسط إجراءات وقيود مشددة في البلاد لمنع اتساع تفشي فيروس كورونا في البلاد.
إلى ذلك، كشف رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، في وقت سابق من الجمعة، أن لبنان لن تحصل على الدعم الدولي إلا بتشكيل حكومة اختصاصيين.
وأضاف الحريري، في مؤتمر صحفي بقصر بعبدا عقب لقائه الرئيس ميشال عون: "خلال زيارتي إلى فرنسا لمست حماساً لتشكيل الحكومة اللبنانية".
وتابع: " تشاورتُ مع رئيس الجمهورية ولا تقدم في تشكيل الحكومة وسأكمل التشاور ولكن شرحتُ له الفرصة الذهبية التي نحن فيها وكلّ فريق يتحمل مسؤولية مواقفه منذ اليوم".
وأوضح أن "المشكلة تكمن في تشكيل حكومة مكونة من اختصاصيين ولذلك لا يمكن القيام بأي مهمة إصلاحية".
وأكد على أن موقفه ثابت وواضح وهو تشكيل حكومة من 18 وزيراً جميعهم اختصاصين "وهذا ما لن يتغير".
ومر على تكليف الحريري أكثر من 3 أشهر عقد خلالها لقاءات عديدة مع رئيس لبنان ميشال عون وقدم خلالها تشكيلة حكومية كاملة، لكن الأخير أبدى ملاحظاته عليه معتبرا أنها تفتقد إلى المعايير الموحدة.
ويأتي اللقاء بعد قطيعة بينه وبين عون استمرت حوالي شهرين، بعدما عقد آخر اجتماع بينهما في منتصف شهر ديسمبر الماضي.
جاء ذلك وسط تأكيدات الحريري بأن عدم إعلان الحكومة حتى الآن يعود إلى تمسك عون وصهره (جبران باسيل) بالثلث المعطل أي سبعة وزراء من أصل 18 وزيرا بينهم أهم الوزارات، العدل والداخلية والدفاع، وهو ما يرفضه الأول.
كذلك لم تنجح كل المحاولات والمساعي لتذليل العقبات وباءت جميعها بالفشل.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة المكلف، زار الحريري برفقة عمته، رئيسة كتلة "المستقبل" النيابية بهية الحريري وعمه السيد شفيق الحريري، ضريح الرئيس رفيق الحريري في وسط بيروت وقرأوا الفاتحة عن روحه.
كما زاروا "أضرحة الوزير محمد شطح واللواء وسام الحسن وغيرهم وقرأوا الفاتحة عن أرواحهم".
يشار إلى أنه عادةً ما يحيي تيار "المستقبل" الذي أسسه رفيق الحريري، ذكرى اغتياله بمهرجانات أو تجمعات حزبية وشعبية، في حين تأتي الذكرى هذا العام وسط إجراءات وقيود مشددة في البلاد لمنع اتساع تفشي فيروس كورونا في البلاد.
إلى ذلك، كشف رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، في وقت سابق من الجمعة، أن لبنان لن تحصل على الدعم الدولي إلا بتشكيل حكومة اختصاصيين.
وأضاف الحريري، في مؤتمر صحفي بقصر بعبدا عقب لقائه الرئيس ميشال عون: "خلال زيارتي إلى فرنسا لمست حماساً لتشكيل الحكومة اللبنانية".
وتابع: " تشاورتُ مع رئيس الجمهورية ولا تقدم في تشكيل الحكومة وسأكمل التشاور ولكن شرحتُ له الفرصة الذهبية التي نحن فيها وكلّ فريق يتحمل مسؤولية مواقفه منذ اليوم".
وأوضح أن "المشكلة تكمن في تشكيل حكومة مكونة من اختصاصيين ولذلك لا يمكن القيام بأي مهمة إصلاحية".
وأكد على أن موقفه ثابت وواضح وهو تشكيل حكومة من 18 وزيراً جميعهم اختصاصين "وهذا ما لن يتغير".
ومر على تكليف الحريري أكثر من 3 أشهر عقد خلالها لقاءات عديدة مع رئيس لبنان ميشال عون وقدم خلالها تشكيلة حكومية كاملة، لكن الأخير أبدى ملاحظاته عليه معتبرا أنها تفتقد إلى المعايير الموحدة.
ويأتي اللقاء بعد قطيعة بينه وبين عون استمرت حوالي شهرين، بعدما عقد آخر اجتماع بينهما في منتصف شهر ديسمبر الماضي.
جاء ذلك وسط تأكيدات الحريري بأن عدم إعلان الحكومة حتى الآن يعود إلى تمسك عون وصهره (جبران باسيل) بالثلث المعطل أي سبعة وزراء من أصل 18 وزيرا بينهم أهم الوزارات، العدل والداخلية والدفاع، وهو ما يرفضه الأول.
كذلك لم تنجح كل المحاولات والمساعي لتذليل العقبات وباءت جميعها بالفشل.