أفغانستان تعلن مقتل 5 جنود بهجوم استهدف موكبا أمميا
أعلنت الأمم المتحدة ومسؤولون أفغان أن مسلحين مجهولين هاجموا موكبا للمنظمة الدولية على مشارف العاصمة كابل اليوم الخميس، وقتلوا 5 من أفراد الأمن الأفغان كانوا يرافقون عربات المنظمة.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية إن حركة طالبان تقف وراء الهجوم، فيما صرح متحدث باسم الحركة بأنها لا علاقة لها بالاعتداء.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان على "تويتر": "تعبر أسرة الأمم المتحدة في أفغانستان عن أساها إثر سقوط خمسة من أفراد الأمن الأفغاني في حادث اليوم".
والهجمات على القوات الدولية والأجانب نادرة منذ أن وقعت طالبان اتفاقا مع واشنطن قبل نحو عام، غير أن الهجمات على الأفغان تصاعدت في أنحاء البلاد برغم محادثات السلام في قطر بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وكان قد قتل مسؤول بالشرطة وحارسه وأصيب 5 أشخاص أمس الأربعاء، في سلسلة تفجيرات استهدفت الشرطة الأفغانية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي نجم عن تفجير عدة قنابل ألصقت بمجموعة من السيارات، وفُجرت عن بعد، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
والتفجير الأقوى استهدف سيارة شرطة غربي كابول، مما أدى إلى مقتل قائد شرطة المنطقة الخامسة بالمدينة، محمد زاي كوخي، وإصابة سائق السيارة بجروح، وفقا لمسؤولين اثنين رفضا الكشف عن اسميهما.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا بعد ساعتين من الهجوم الأول، إحداهما انفجرت على بعد 500 متر من سيارة الشرطة المستهدفة، مما تسبب في إصابة 4 مدنيين.
ولم يسفر التفجير الثالث عن وقوع إصابات، وكان موقعه في مكان آخر بكابول.
من جانبه، قال حاكم ولاية غزني شرقي أفغانستان، وحيد الله جوما زادة، إن غارة جوية استدعيت خلال قتال مع طالبان، وأسفرت عن مقتل 22 متمردا، من بينهم أجانب.
يذكر أن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، نفى على تويتر، على الفور، المسؤولية عن الهجمات، لافتا إلى أن طالبان "ليس لديها أي مقاتل في غزني".
وقبل أسبوعين وقعت سلسلة انفجارات في أفغانستان أسفرت عن وقوع إصابات وضحايا مع تصاعد معدلات العنف بعد تعثر مفاوضات السلام.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية إن حركة طالبان تقف وراء الهجوم، فيما صرح متحدث باسم الحركة بأنها لا علاقة لها بالاعتداء.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان على "تويتر": "تعبر أسرة الأمم المتحدة في أفغانستان عن أساها إثر سقوط خمسة من أفراد الأمن الأفغاني في حادث اليوم".
والهجمات على القوات الدولية والأجانب نادرة منذ أن وقعت طالبان اتفاقا مع واشنطن قبل نحو عام، غير أن الهجمات على الأفغان تصاعدت في أنحاء البلاد برغم محادثات السلام في قطر بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وكان قد قتل مسؤول بالشرطة وحارسه وأصيب 5 أشخاص أمس الأربعاء، في سلسلة تفجيرات استهدفت الشرطة الأفغانية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي نجم عن تفجير عدة قنابل ألصقت بمجموعة من السيارات، وفُجرت عن بعد، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
والتفجير الأقوى استهدف سيارة شرطة غربي كابول، مما أدى إلى مقتل قائد شرطة المنطقة الخامسة بالمدينة، محمد زاي كوخي، وإصابة سائق السيارة بجروح، وفقا لمسؤولين اثنين رفضا الكشف عن اسميهما.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا بعد ساعتين من الهجوم الأول، إحداهما انفجرت على بعد 500 متر من سيارة الشرطة المستهدفة، مما تسبب في إصابة 4 مدنيين.
ولم يسفر التفجير الثالث عن وقوع إصابات، وكان موقعه في مكان آخر بكابول.
من جانبه، قال حاكم ولاية غزني شرقي أفغانستان، وحيد الله جوما زادة، إن غارة جوية استدعيت خلال قتال مع طالبان، وأسفرت عن مقتل 22 متمردا، من بينهم أجانب.
يذكر أن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، نفى على تويتر، على الفور، المسؤولية عن الهجمات، لافتا إلى أن طالبان "ليس لديها أي مقاتل في غزني".
وقبل أسبوعين وقعت سلسلة انفجارات في أفغانستان أسفرت عن وقوع إصابات وضحايا مع تصاعد معدلات العنف بعد تعثر مفاوضات السلام.