قتيلان ومصابون في سلسلة تفجيرات بكابول الأفغانية
قتل مسؤول بالشرطة وحارسه وأصيب 5 أشخاص، اليوم الأربعاء، في سلسلة تفجيرات استهدفت الشرطة الأفغانية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي نجم عن تفجير عدة قنابل ألصقت بمجموعة من السيارات، وفُجرت عن بعد، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
التفجير الأقوى استهدف سيارة شرطة غربي كابول، مما أدى إلى مقتل قائد شرطة المنطقة الخامسة بالمدينة، محمد زاي كوخي، وإصابة سائق السيارة بجروح، وفقا لمسؤولين اثنين رفضا الكشف عن اسميهما.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا بعد ساعتين من الهجوم الأول، إحداهما انفجرت على بعد 500 متر من سيارة الشرطة المستهدفة، مما تسبب في إصابة 4 مدنيين.
ولم يسفر التفجير الثالث عن وقوع إصابات، وكان موقعه في مكان آخر بكابول.
من جانبه، قال حاكم ولاية غزني شرقي أفغانستان، وحيد الله جوما زادة، إن غارة جوية استدعيت خلال قتال مع طالبان، وأسفرت عن مقتل 22 متمردا، من بينهم أجانب.
يذكر أن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، نفى على تويتر، على الفور، المسؤولية عن الهجمات، لافتا إلى أن طالبان "ليس لديها أي مقاتل في غزني".
جدير بالذكر أن اقبل اسبوعين وقعت سلسلة انفجارات في أفغانستان أسفرت عن وقوع إصابات وضحايا مع تصاعد معدلات العنف بعد تعثر مفاوضات السلام.
وأصيب شخصان على الأقل في انفجار عبوة ناسفة، استهدف سيارة في كابول، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي إقليم ننكارهار، أصيب اثنان على الأقل من رجال الشرطة الأفغانية وثلاثة مدنيين في انفجار وقع بمدينة جلال آباد.
قال سكان محليون إن قنبلة تم زرعها على جانب طريق، استهدفت سيارة في منطقة الشرطة الثالثة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضا.
وفي إقليم ننكارهار أيضاً شرقي أفغانستان، انفجرت سيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للشرطة بمنطقة خوجياني.
وفجر انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات، مما أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة 10 آخرين، من بينهم مدنيين، طبقا لما ذكره مكتب حاكم إقليم ننكارهار.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي في السابق مسؤوليته عن عدد من الهجمات الدموية على طائفتي الهندوس والسيخ في أفغانستان.
وتوقفت محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، ويراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقا لسحب القوات الأمريكية بحلول مايو
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي نجم عن تفجير عدة قنابل ألصقت بمجموعة من السيارات، وفُجرت عن بعد، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
التفجير الأقوى استهدف سيارة شرطة غربي كابول، مما أدى إلى مقتل قائد شرطة المنطقة الخامسة بالمدينة، محمد زاي كوخي، وإصابة سائق السيارة بجروح، وفقا لمسؤولين اثنين رفضا الكشف عن اسميهما.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا بعد ساعتين من الهجوم الأول، إحداهما انفجرت على بعد 500 متر من سيارة الشرطة المستهدفة، مما تسبب في إصابة 4 مدنيين.
ولم يسفر التفجير الثالث عن وقوع إصابات، وكان موقعه في مكان آخر بكابول.
من جانبه، قال حاكم ولاية غزني شرقي أفغانستان، وحيد الله جوما زادة، إن غارة جوية استدعيت خلال قتال مع طالبان، وأسفرت عن مقتل 22 متمردا، من بينهم أجانب.
يذكر أن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، نفى على تويتر، على الفور، المسؤولية عن الهجمات، لافتا إلى أن طالبان "ليس لديها أي مقاتل في غزني".
جدير بالذكر أن اقبل اسبوعين وقعت سلسلة انفجارات في أفغانستان أسفرت عن وقوع إصابات وضحايا مع تصاعد معدلات العنف بعد تعثر مفاوضات السلام.
وأصيب شخصان على الأقل في انفجار عبوة ناسفة، استهدف سيارة في كابول، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي إقليم ننكارهار، أصيب اثنان على الأقل من رجال الشرطة الأفغانية وثلاثة مدنيين في انفجار وقع بمدينة جلال آباد.
قال سكان محليون إن قنبلة تم زرعها على جانب طريق، استهدفت سيارة في منطقة الشرطة الثالثة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضا.
وفي إقليم ننكارهار أيضاً شرقي أفغانستان، انفجرت سيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للشرطة بمنطقة خوجياني.
وفجر انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات، مما أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة 10 آخرين، من بينهم مدنيين، طبقا لما ذكره مكتب حاكم إقليم ننكارهار.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي في السابق مسؤوليته عن عدد من الهجمات الدموية على طائفتي الهندوس والسيخ في أفغانستان.
وتوقفت محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، ويراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقا لسحب القوات الأمريكية بحلول مايو