التأديبية العليا تُجازي مسئولة سابقة تعدت على قيادات الأزهر
عاقبت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة
العليا بمجلس الدولة، مديرا عاما بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بقطاع المعاهد الأزهرية
سابقاً بغرامة تعادل أجر ١٥ يومًا من أجرها الأساسي، لما نُسب إليها تعدت وتطاولت
على قيادتها بالأزهر عام ٢٠١٥.
صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم دَاوُدَ نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن.
وثبت للمحكمة أنه عقب قيام المحالة بصفتها مدير عام بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالمعاهد الأزهرية سابقًا، بخصم مبالغ مالية من العاملين بالإدارة عبارة عن بدل الجهود غير العادية، قامت كبير باحثين بالإدارة، بالتوجه إلى مكتب المحالة والانفعال عليها والتحدث معها بأسلوب غير لائق، فقامت المحالة بطردها من مكتبها والاتصال برئيس قطاع المعاهد وأخطاره بما حدث والذي أصدر قراراً بمجازاة المذكورة بخصم ثلاثة أيام من راتبها.
وأضافوا بأن بعض العاملين قاموا بالذهاب إلى شيخ الأزهر وتقديم شكوى ضد المحالة يتضررون فيها من خصم تلك المبالغ من رواتبهم، وعندما علمت المحالة بذلك قالت لهم (خلو شيخ الأزهر ينفعكم)، وقالت مرة أخرى (مش أنتم رحتوا لشيخ الأزهر وروني هيعملوكم إيه؟).
واطمأنت المحكمة ، إلى أقوال الشهود الذين أكدوا جميعهم وتواترت شهادتهم على تلفظ المحالة بألفاظ غير لائقة في حق فضيلة الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، ومن ثم أصبح من الثابت للمحكمة ارتكاب المحالة لفعل التطاول على قيادات الأزهر الشريف، الأمر الذي يعد خروجاً على مقتضى الواجب الوظيفي باعتبار أن الالتزام بتوقير واحترام رؤسائها في العمل يعد واجبا عليها تحتمه طبيعة النظام الإداري، وهو يعد أكثر وجوباً إذا كان الرئيس الإداري الأعلى هو فضيلة الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذي يتعين عدم المساس بقيمته وقامته باعتباره رمزاً من رموز الأمة التي تحظى من الكافة بكل إجلال وتوقير واحترام.
وبذلك تكون المحالة قد ارتكبت ذنباً إدارياً يتعين مجازاتها عنه بالجزاء المناسب.
صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم دَاوُدَ نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن.
وثبت للمحكمة أنه عقب قيام المحالة بصفتها مدير عام بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالمعاهد الأزهرية سابقًا، بخصم مبالغ مالية من العاملين بالإدارة عبارة عن بدل الجهود غير العادية، قامت كبير باحثين بالإدارة، بالتوجه إلى مكتب المحالة والانفعال عليها والتحدث معها بأسلوب غير لائق، فقامت المحالة بطردها من مكتبها والاتصال برئيس قطاع المعاهد وأخطاره بما حدث والذي أصدر قراراً بمجازاة المذكورة بخصم ثلاثة أيام من راتبها.
وأضافوا بأن بعض العاملين قاموا بالذهاب إلى شيخ الأزهر وتقديم شكوى ضد المحالة يتضررون فيها من خصم تلك المبالغ من رواتبهم، وعندما علمت المحالة بذلك قالت لهم (خلو شيخ الأزهر ينفعكم)، وقالت مرة أخرى (مش أنتم رحتوا لشيخ الأزهر وروني هيعملوكم إيه؟).
واطمأنت المحكمة ، إلى أقوال الشهود الذين أكدوا جميعهم وتواترت شهادتهم على تلفظ المحالة بألفاظ غير لائقة في حق فضيلة الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، ومن ثم أصبح من الثابت للمحكمة ارتكاب المحالة لفعل التطاول على قيادات الأزهر الشريف، الأمر الذي يعد خروجاً على مقتضى الواجب الوظيفي باعتبار أن الالتزام بتوقير واحترام رؤسائها في العمل يعد واجبا عليها تحتمه طبيعة النظام الإداري، وهو يعد أكثر وجوباً إذا كان الرئيس الإداري الأعلى هو فضيلة الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذي يتعين عدم المساس بقيمته وقامته باعتباره رمزاً من رموز الأمة التي تحظى من الكافة بكل إجلال وتوقير واحترام.
وبذلك تكون المحالة قد ارتكبت ذنباً إدارياً يتعين مجازاتها عنه بالجزاء المناسب.