سامح شكري: اجتماع وزراء الخارجية العرب رسالة للعالم | فيديو
أكد سامح شكري وزير الخارجية أن عددا كبيرا من وزراء الخارجية حضروا للمشاركة في اجتماع اليوم من أجل القضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يأتي في إطار الحرص على القضية الفلسطينية، وأكدوا على دعم وحقوق الشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة العربية.
وأوضح أن مصر في كافة اللقاءات والاجتماعات تؤكد تذليل العلاقات لاستئناف الحوار الفلسطيني، مضيفا أن مصر لديها رغبة في السير قدما لحل أزمة القضية الفلسطينية، فمصر تدعم كل الآليات لحل القضية الفلسطينية، واجتماع وزراء الخارجية العرب رسالة للعالم بدعم القضية.
وكان سامح شكري وزير الخارجية أكد اليوم سامح شكري وزير الخارجية إن العالم العربي واجه العديد من التحديات خلال العقد الماضي.
وأضاف: عانت شعوبنا في عدد من بلادنا من انهيار مؤسسات الدولة، وويلات الانقسامات العقائدية والفكرية والسياسية، وظهور شبح الإرهاب وتنظيماته التي انتهزت حالة الفراغ السياسي والأمني في بعض الدول للانقضاض على ما تبقى منها، وصولًا لجائحة كورونا التي اجتاحت المنطقة والعالم بأسره لتضيف المزيد من الأعباء والتحديات أمام اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المُنعقدة اليوم بمقر جامعة الدول العربية برئاسة مصر.
وأكد أن الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية اليوم أنعقد في ظروف استثنائية، وغير مسبوقة في عالمنا العربي، لنؤكد مجددًا أن القضية الفلسطينية لا تزال وستبقى قضيتنا المركزية دولًا وشعوبًا، وعلى أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا في ظل سلام دائم وشامل بناء على تسوية عادلة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله.
وأضاف: ظن البعض أن العالم العربي في ظل تلك الظروف الدقيقة قد انشغل عن قضيته الرئيسية العادلة وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقيــة قد انزوت على أجندة أولويات الدول العربيـة، وهو الظن الذي يجانبه الصواب.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في قلب الضمير العربي، مهما شاب العملية التفاوضية من ركود وتعطيل، وعلى الرغم من الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب ومشروعات الاستيطان في الضفة الغربية.
وتابع: واجهت القضية الفلسطينية ظروفًا شديدة الصعوبة خلال السنوات الماضية، إلا أن القضايا العادلة لا تموت وتظل تحظى بالشرعية طالما أنها لم تجد للحل والتسوية العادلة سبيلًا وطالما لم يقم المجتمع الدولي بعد بواجبه تجاهها بحثًا عن الاستقرار عبر إنفاذ القانون الدولي.
وركز على أن مصر لم تدخر يومًا أي جهد من أجل دعم كافة الجهود الرامية لحلحلة الجمود المسيطر على عملية السلام منذ سنوات، وهو ما ظهر جليًا خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن مصر بتكثيف اتصالاتها ومشاوراتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، مما أسفر عن استضافة القاهرة لاجتماع تنسيقي مصري أردني فلسطيني في 19 ديسمبر الماضي ثم عن استضافة اجتماع دول صيغة ميونخ فى بداية العام الجاري بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يأتي في إطار الحرص على القضية الفلسطينية، وأكدوا على دعم وحقوق الشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة العربية.
وأوضح أن مصر في كافة اللقاءات والاجتماعات تؤكد تذليل العلاقات لاستئناف الحوار الفلسطيني، مضيفا أن مصر لديها رغبة في السير قدما لحل أزمة القضية الفلسطينية، فمصر تدعم كل الآليات لحل القضية الفلسطينية، واجتماع وزراء الخارجية العرب رسالة للعالم بدعم القضية.
وكان سامح شكري وزير الخارجية أكد اليوم سامح شكري وزير الخارجية إن العالم العربي واجه العديد من التحديات خلال العقد الماضي.
وأضاف: عانت شعوبنا في عدد من بلادنا من انهيار مؤسسات الدولة، وويلات الانقسامات العقائدية والفكرية والسياسية، وظهور شبح الإرهاب وتنظيماته التي انتهزت حالة الفراغ السياسي والأمني في بعض الدول للانقضاض على ما تبقى منها، وصولًا لجائحة كورونا التي اجتاحت المنطقة والعالم بأسره لتضيف المزيد من الأعباء والتحديات أمام اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المُنعقدة اليوم بمقر جامعة الدول العربية برئاسة مصر.
وأكد أن الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية اليوم أنعقد في ظروف استثنائية، وغير مسبوقة في عالمنا العربي، لنؤكد مجددًا أن القضية الفلسطينية لا تزال وستبقى قضيتنا المركزية دولًا وشعوبًا، وعلى أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا في ظل سلام دائم وشامل بناء على تسوية عادلة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله.
وأضاف: ظن البعض أن العالم العربي في ظل تلك الظروف الدقيقة قد انشغل عن قضيته الرئيسية العادلة وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقيــة قد انزوت على أجندة أولويات الدول العربيـة، وهو الظن الذي يجانبه الصواب.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في قلب الضمير العربي، مهما شاب العملية التفاوضية من ركود وتعطيل، وعلى الرغم من الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب ومشروعات الاستيطان في الضفة الغربية.
وتابع: واجهت القضية الفلسطينية ظروفًا شديدة الصعوبة خلال السنوات الماضية، إلا أن القضايا العادلة لا تموت وتظل تحظى بالشرعية طالما أنها لم تجد للحل والتسوية العادلة سبيلًا وطالما لم يقم المجتمع الدولي بعد بواجبه تجاهها بحثًا عن الاستقرار عبر إنفاذ القانون الدولي.
وركز على أن مصر لم تدخر يومًا أي جهد من أجل دعم كافة الجهود الرامية لحلحلة الجمود المسيطر على عملية السلام منذ سنوات، وهو ما ظهر جليًا خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن مصر بتكثيف اتصالاتها ومشاوراتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، مما أسفر عن استضافة القاهرة لاجتماع تنسيقي مصري أردني فلسطيني في 19 ديسمبر الماضي ثم عن استضافة اجتماع دول صيغة ميونخ فى بداية العام الجاري بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا.