ابنك أغلى من الغلة.. مبادرة جامعة أسيوط للحد من وفيات الشباب والأطفال
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على القيام بدورها الوطني والمجتمعي في التصدي للمشكلات الهامة والحيوية التي تواجه المجتمع المصري ومحاولة إيجاد حلول واقعية لحلها على أساس علمي فاعل مع العمل على توفير كافة سبل الدعم والرعاية للمبادرات والأفكار الإيجابية والبناءة التي يطلقها أبنائها والتي من شأنها أن تعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف المجالات وذلك بالتعاون مع جميع الجهات والمنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تحقيق أهداف مثل هذه المبادرات.
جاء ذلك تعقيباً على اجتماع الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بفريق مبادرة "ابنك أغلى من الغلة" .
وصرحت الدكتورة مها غانم، بأن المبادرة تهدف إلى إطلاق حملة للتوعية بخطورة أقراص الغلة المعروفة علمياً بأقراص "فوسفيد الألومنيوم" على حياة الإنسان، وما تمثله من خطر خلال مرحلة الحفظ والتخزين، وذلك بعد ملاحظة تزايد أعداد الوفيات خاصةً بين الشباب بعد تناولها عمداً أو عن طريق الخطأ حيث وصل عدد حالات الوفاة بسببها في محافظة أسيوط إلى 200 حالة في العام، وهو ما دفع الفريق إلى التحرك لزيادة وعي أفراد المجتمع بخطورتها وضرورة استخدام بدائل آمنة على حياة الإنسان وضرورة احتواء المجتمع للشباب والمراهقين وزيادة وعيهم الديني وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لكل من يحتاج إليه لتدارك هذه المشكلة الخطيرة.
كما دعت الدكتورة مها غانم الدولة إلى وضع ضوابط لتداول هذه الأقراص والرقابة من خلال مديرية الصحة ونقابة الصيادلة ومديرية الزراعة على الصيدليات والمتاجر التي تقوم ببيعها وإلى العمل على توفير البدائل الآمنة لها وإلى إنشاء عدد أكبر من مراكز السموم للإسهام في إنقاذ أكبر عدد ممكن من الضحايا كما دعت إلى مشاركة الحملة في القوافل الصحية والبيطرية التي تطلقها الجامعة لعدد كبير من قرى المحافظة والقيام بتوعية الناس من خلالها وتسجيل لقاءات مع بعض أهالي الضحايا لتوضيح حجم المأساة التي يعيشونها بعد فقدانهم لضحية بسبب تناول أقراص حفظ الغلة، و دعت أيضاً منظمات المجتمع المدني إلى المساهمة في دعم المبادرة مادياً لتحقيق أهدافها.
وعن آلية عمل الحملة صرح منسق الحملة الدكتور محمود سعد وهو طبيب تدريب بالمستشفى الجامعي بأن الحملة ستبدأ قريباً على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر عدد من الشباب في أسرع وقتٍ ممكن، ثم ستقوم بنشر ملصقات توضح أهداف الحملة، كما ستقوم قريباً بتسجيل عدد من الأفلام القصيرة إلى جانب لقاءات بالمسؤولين في قطاعات الطب والصيدلة والزراعة والتوعية الدينية لتحقيق عدة أهداف أهمها زيادة الوعي الديني بتحريم قتل النفس وضرورة عدم اليأس من رحمة الله، وزيادة الوعي الصحي حيث أن الأقراص لا تمثل وسيلة سهلة للانتحار كما انتشر عنها بل تسبب آلام مبرحة وإعياء شديد يستمر لعدة أيام والندم الشديد الذي لوحظ على الضحايا قبل الوفاة، وزيادة وعي الصيادلة والمزارعين والتجار بضرورة الحد من تداول هذه الأقراص وبتوافر بدائل آمنة لها وضرورة التحول إلى استخدام البدائل بدلاً من تعريض حياة الشباب للخطر، كما تخطط الحملة لعقد عدد من الندوات والدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين لتقديم الدعم النفسي للشباب والمراهقين بالمدارس والجامعات.
وأضاف أن فريق الحملة يرحب بانضمام الأفراد ومختلف منظمات المجتمع المدني إلى صفوفه التي تضم حالياً عدد من أعضاء هيئة التدريس وأطباء وخريجي وطلبة الجامعة من ضمنهم الدكتورة مروة خليفة مدرس مساعد بقسم السموم الإكلينيكية، ومحمد وحيد طبيب مقيم و حسن علي طالب بكلية الطب وهما مسئولا التصميم والتسويق بالحملة، وبلال محمد أشرف طبيب تدريب والمنسق الميداني للحملة، إلى جانب مسؤولي الأفلام الدعائية القصيرة واللقاءات المصورة بالحملة وهم الطلاب أحمد عبد العظيم وأحمد محمود ومحمد عيسى.
جاء ذلك تعقيباً على اجتماع الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بفريق مبادرة "ابنك أغلى من الغلة" .
وصرحت الدكتورة مها غانم، بأن المبادرة تهدف إلى إطلاق حملة للتوعية بخطورة أقراص الغلة المعروفة علمياً بأقراص "فوسفيد الألومنيوم" على حياة الإنسان، وما تمثله من خطر خلال مرحلة الحفظ والتخزين، وذلك بعد ملاحظة تزايد أعداد الوفيات خاصةً بين الشباب بعد تناولها عمداً أو عن طريق الخطأ حيث وصل عدد حالات الوفاة بسببها في محافظة أسيوط إلى 200 حالة في العام، وهو ما دفع الفريق إلى التحرك لزيادة وعي أفراد المجتمع بخطورتها وضرورة استخدام بدائل آمنة على حياة الإنسان وضرورة احتواء المجتمع للشباب والمراهقين وزيادة وعيهم الديني وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لكل من يحتاج إليه لتدارك هذه المشكلة الخطيرة.
كما دعت الدكتورة مها غانم الدولة إلى وضع ضوابط لتداول هذه الأقراص والرقابة من خلال مديرية الصحة ونقابة الصيادلة ومديرية الزراعة على الصيدليات والمتاجر التي تقوم ببيعها وإلى العمل على توفير البدائل الآمنة لها وإلى إنشاء عدد أكبر من مراكز السموم للإسهام في إنقاذ أكبر عدد ممكن من الضحايا كما دعت إلى مشاركة الحملة في القوافل الصحية والبيطرية التي تطلقها الجامعة لعدد كبير من قرى المحافظة والقيام بتوعية الناس من خلالها وتسجيل لقاءات مع بعض أهالي الضحايا لتوضيح حجم المأساة التي يعيشونها بعد فقدانهم لضحية بسبب تناول أقراص حفظ الغلة، و دعت أيضاً منظمات المجتمع المدني إلى المساهمة في دعم المبادرة مادياً لتحقيق أهدافها.
وعن آلية عمل الحملة صرح منسق الحملة الدكتور محمود سعد وهو طبيب تدريب بالمستشفى الجامعي بأن الحملة ستبدأ قريباً على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر عدد من الشباب في أسرع وقتٍ ممكن، ثم ستقوم بنشر ملصقات توضح أهداف الحملة، كما ستقوم قريباً بتسجيل عدد من الأفلام القصيرة إلى جانب لقاءات بالمسؤولين في قطاعات الطب والصيدلة والزراعة والتوعية الدينية لتحقيق عدة أهداف أهمها زيادة الوعي الديني بتحريم قتل النفس وضرورة عدم اليأس من رحمة الله، وزيادة الوعي الصحي حيث أن الأقراص لا تمثل وسيلة سهلة للانتحار كما انتشر عنها بل تسبب آلام مبرحة وإعياء شديد يستمر لعدة أيام والندم الشديد الذي لوحظ على الضحايا قبل الوفاة، وزيادة وعي الصيادلة والمزارعين والتجار بضرورة الحد من تداول هذه الأقراص وبتوافر بدائل آمنة لها وضرورة التحول إلى استخدام البدائل بدلاً من تعريض حياة الشباب للخطر، كما تخطط الحملة لعقد عدد من الندوات والدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين لتقديم الدعم النفسي للشباب والمراهقين بالمدارس والجامعات.
وأضاف أن فريق الحملة يرحب بانضمام الأفراد ومختلف منظمات المجتمع المدني إلى صفوفه التي تضم حالياً عدد من أعضاء هيئة التدريس وأطباء وخريجي وطلبة الجامعة من ضمنهم الدكتورة مروة خليفة مدرس مساعد بقسم السموم الإكلينيكية، ومحمد وحيد طبيب مقيم و حسن علي طالب بكلية الطب وهما مسئولا التصميم والتسويق بالحملة، وبلال محمد أشرف طبيب تدريب والمنسق الميداني للحملة، إلى جانب مسؤولي الأفلام الدعائية القصيرة واللقاءات المصورة بالحملة وهم الطلاب أحمد عبد العظيم وأحمد محمود ومحمد عيسى.