اختتام المؤتمر العربي 18 لرؤساء أجهزة المرور لوضع آليات تخفيض الحوادث
اختتم المؤتمر العربي الثامن عشر
لرؤساء أجهزة المرور، أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز
علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة المرور في الدول العربية.
وكان المؤتمر انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس حضورياً وعبر الدائرة التلفزيونية، وذلك بحضور ومشاركة رؤساء ومدراء أجهزة المرور وممثليهم في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى استخدام الأساليب الحديثة والتكنولوجيا المتطورة لرفع كفاءة وجودة التدريب والتكوين والتأهيل المهني لرجل المرور، وإلى الاهتمام بقياس مخرجات العملية التدريبية والتكوينية والتأهيلية ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة.
وكذلك تعزيز تبادل الخبرات بين الجهات المختصة في هذا المجال، وإلى استثمار شبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بالسلامة المرورية، مع مراعاة جودة الرسالة التوعوية وإخراجها بأساليب إبداعية تجذب اهتمام جميع أطياف المجتمع.
كما دعاها إلى موافاة الأمانة العامة بتجاربها في مجال تعامل أجهزة المرور مع جائحة "كوفيد 19" والتضحيات التي تقوم بها في هذا المجال ليتسنى تعميمها على سائر الدول العربية للاستفادة منها.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تعميم الخطة العربية النموذجية لتخفيض الحوادث المرورية لسائقي الدراجات النارية على الدول الأعضاء للاسترشاد بها، وطلب من مكتبها المتخصص بالتوعية الأمنية والإعلام العمل على تعزيز تبادل المواد التوعوية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين الدول الأعضاء.
وطلب المؤتمر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الاستمرار في وضع البرامج التدريبية والتأهيلية الخاصة بالمرور، وإلى النظر في وضع مناهج مرورية استرشاديه موحدة للدول الأعضاء وإنشاء مكتبة إلكترونية خاصة بالسلامة المرورية.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة برئاسة الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.
وكان المؤتمر انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس حضورياً وعبر الدائرة التلفزيونية، وذلك بحضور ومشاركة رؤساء ومدراء أجهزة المرور وممثليهم في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى استخدام الأساليب الحديثة والتكنولوجيا المتطورة لرفع كفاءة وجودة التدريب والتكوين والتأهيل المهني لرجل المرور، وإلى الاهتمام بقياس مخرجات العملية التدريبية والتكوينية والتأهيلية ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة.
وكذلك تعزيز تبادل الخبرات بين الجهات المختصة في هذا المجال، وإلى استثمار شبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بالسلامة المرورية، مع مراعاة جودة الرسالة التوعوية وإخراجها بأساليب إبداعية تجذب اهتمام جميع أطياف المجتمع.
كما دعاها إلى موافاة الأمانة العامة بتجاربها في مجال تعامل أجهزة المرور مع جائحة "كوفيد 19" والتضحيات التي تقوم بها في هذا المجال ليتسنى تعميمها على سائر الدول العربية للاستفادة منها.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تعميم الخطة العربية النموذجية لتخفيض الحوادث المرورية لسائقي الدراجات النارية على الدول الأعضاء للاسترشاد بها، وطلب من مكتبها المتخصص بالتوعية الأمنية والإعلام العمل على تعزيز تبادل المواد التوعوية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين الدول الأعضاء.
وطلب المؤتمر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الاستمرار في وضع البرامج التدريبية والتأهيلية الخاصة بالمرور، وإلى النظر في وضع مناهج مرورية استرشاديه موحدة للدول الأعضاء وإنشاء مكتبة إلكترونية خاصة بالسلامة المرورية.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة برئاسة الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.