البلاد التي راحت لم تعد!
ما وقع في أحداث 25 يناير
وما بعدها يعيدنا لما قاله الرئيس السيسي في أحد منتديات الشباب إنه ما من دولة
ضربتها ريح الثورات والفوضى إلا وعاشت سنوات ثقيلة ومتاعب وآلاماً.. ثم خاطب
الرئيس السيسي المواطنين بقوله "خلوا بالكم من الشعارات الزائفة والكلام المعسول
الذي يفضي بكم إلى الضياع؛ فالبلاد التي راحت لم تعد".. وفي ذلك رسالة أراد
الرئيس السيسي تذكير أبناء مصر بها حتى يحافظوا دوماً على بلادهم ضد رياح الفتن، ويعضوا
على استقرارها بالنواجذ ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
في رأيي أن أحداث يناير فجرت كوارث وتركت عواقب وخيمة وزلزالية على حاضرنا ومستقبلنا الذي تأثر سلباً ليس في جوانبه الاقتصادية فحسب بل امتدت الآثار لتطال نواحيه الاجتماعية والسياسية وحتى الاخلاقية التي كانت أشد المتضررين مما جرى؛ ذلك أن انحرافات أخلاقية وسلوكيات خاطئة ضربت مجتمعاتنا بعنف فاهتزت لها منظومة القيم؛ وقد شهدنا كيف علت لغة السباب في الشارع وعلى الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي.
كان كاشفا
وتحت ستار التغيير والثورة على الفساد جرى التطاول والتشكيك في كل شيء، وهي دعاوى تهاوت بسببها قيم اجتماعية تحت سنابك دعاة الثورة وتعرض المجتمع بفضلها لنكبة أخلاق وفقدان ثقة، كما جرت تصفية الحسابات والنهش في الرموز وانتهاك الخصوصيات ومحاولات هدم الدولة وافتعال معارك وهمية حول الهوية لم تشهد لها مصر مثيلاً على مدى تاريخها الضارب في العراقة والقدم.
ولم يكن ثمة هدف من وراء تلك المعارك الوهمية سوى هدم أركان الدولة وأعمدتها الأساسية من جيش وشرطة وإعلام وقضاء تمهيداً لإحلال نظام جديد على غرار الحرس الثوري الإيراني النموذج الذي حاول قادة جماعة الإخوان استلهامه ومحاكاته ليكون لهم جيشهم وميليشياتهم الخاصة التي تدين لهم بالولاء والطاعة وتأتمر بأوامرهم..
ولولا ثورة 30 يونيو ما توقفت مآسي ما بعد يناير وما انكشفت مؤامرات ومحاولات استهداف الدولة التي تصدى لها الشعب والجيش.. ومنذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الأمور في 2013 جعل استعادة هيبة الدولة واستقرارها هدفه الأول ثم انخرط في عملية إصلاح تدريجية شملت جميع القطاعات وبدأت تؤتي ثمارها أمنا وتنمية ومشروعات عملاقة يعرفها القاصي والداني.
في رأيي أن أحداث يناير فجرت كوارث وتركت عواقب وخيمة وزلزالية على حاضرنا ومستقبلنا الذي تأثر سلباً ليس في جوانبه الاقتصادية فحسب بل امتدت الآثار لتطال نواحيه الاجتماعية والسياسية وحتى الاخلاقية التي كانت أشد المتضررين مما جرى؛ ذلك أن انحرافات أخلاقية وسلوكيات خاطئة ضربت مجتمعاتنا بعنف فاهتزت لها منظومة القيم؛ وقد شهدنا كيف علت لغة السباب في الشارع وعلى الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي.
كان كاشفا
وتحت ستار التغيير والثورة على الفساد جرى التطاول والتشكيك في كل شيء، وهي دعاوى تهاوت بسببها قيم اجتماعية تحت سنابك دعاة الثورة وتعرض المجتمع بفضلها لنكبة أخلاق وفقدان ثقة، كما جرت تصفية الحسابات والنهش في الرموز وانتهاك الخصوصيات ومحاولات هدم الدولة وافتعال معارك وهمية حول الهوية لم تشهد لها مصر مثيلاً على مدى تاريخها الضارب في العراقة والقدم.
ولم يكن ثمة هدف من وراء تلك المعارك الوهمية سوى هدم أركان الدولة وأعمدتها الأساسية من جيش وشرطة وإعلام وقضاء تمهيداً لإحلال نظام جديد على غرار الحرس الثوري الإيراني النموذج الذي حاول قادة جماعة الإخوان استلهامه ومحاكاته ليكون لهم جيشهم وميليشياتهم الخاصة التي تدين لهم بالولاء والطاعة وتأتمر بأوامرهم..
ولولا ثورة 30 يونيو ما توقفت مآسي ما بعد يناير وما انكشفت مؤامرات ومحاولات استهداف الدولة التي تصدى لها الشعب والجيش.. ومنذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الأمور في 2013 جعل استعادة هيبة الدولة واستقرارها هدفه الأول ثم انخرط في عملية إصلاح تدريجية شملت جميع القطاعات وبدأت تؤتي ثمارها أمنا وتنمية ومشروعات عملاقة يعرفها القاصي والداني.