كان كاشفاً!
لا شك أن ما جرى
في سنوات ما بعد يناير 2011 كان كاشفاً لحجم مؤامرة كبرى لم يعترف بها أمثال إبراهيم
عيسى وغيره .. حيكت لمصر والمنطقة العربية كلها، وجرى الإعداد لها منذ سنوات، وهي مؤامرة
تماهى معها للأسف خونة من الداخل وخلايا نائمة وطابور خامس..
لكن الأهم أنها أعادت التأكيد على دور جيشنا الوطني في حماية الوطن من الأشرار هنا وخارج هنا، كما ضاعفت الشعور بقيمة هذا الوطن والخوف عليه من أن يتخطفه عدو هنا أو تعصف به رياح الفتن والانقسام والاحتراب الأهلي الذي كنا قاب قوسين أو أدنى من الدخول في نفقه المظلم لولا عناية الله ولطفه. تاريخياً..
وشتان!
وقعت حوادث كبرى في مصر ومنها حريق القاهرة 1952 وكادت كلها تقيد ضد مجهول وتذهب لغياهب النسيان لكن الشواهد تؤكد أن وراءها جماعة الإخوان التي ارتكب أنصارها جرائم في اعتصامي رابعة والنهضة عقب الإطاحة بتنظيمهم عن الحكم؛ ذلك أنهم قتلوا شبابهم وتسببوا في إراقة دماء رجال الشرطة في هذين الاعتصامين وفقاً لما أكدته تقارير لجنة تقصي الحقائق التي تشكلت لهذا الغرض..
ومن وسط تجمعات جماعة الإخوان في رابعة والنهضة خرجت الحركات الإرهابية التي لم يكن تجمعها سلمياً كما زعموا بل تشكيل عصابي مسلح تسللت منه فلول إلى سيناء وشتى ربوع مصر. وقد كشف هذا التجمع كيف استقوى الإخوان بتنظيمات الإرهاب المتشددة التي انساقت إليهم، كما استقووا بالخارج في لعبة مكشوفة لم تنطل على شعبنا الذي قرر الإطاحة بهم جميعاً في لحظة تاريخية لا تنسى.
ويمكن القول باطمئنان إن اعتصامي رابعة والنهضة كتبا نهاية جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن اكتشف الرأي العام والشعب كله ما مارسته تلك الجماعة من عنف وتخريب متخذة من الدين شعاراً وستاراً لأفعال مشينة عبرت عن نفسها بعد فض الاعتصام بالاعتداء على الكنائس وأقسام الشرطة التي سيظل ما وقع في كرداسة شاهداً على بشاعة مثل تلك الأفعال.
لا يحق لكائن من كان أن يحاسب الموتى سواه!
ولم يكن من السهل أن يلفظ الشعب جماعة الإخوان لولا ما رآه رأي العين من أفعالهم التي أكدت أن تلك الجماعة دموية لا دعوية ولا سياسية كما كانوا يدّعون ويخططون؛ وأن مصالح قادتهم وأهدافهم أحب إليهم من مصر وشعبها، ولا يتورعون عن التضحية بكل شيء تحقيقاً لتلك المصالح حتى ولو كان الثمن هو أرواح هذا الشعب ودماءه الزكية.
باهظة هي الكلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية لأحداث يناير وما تبعها من سنوات ثقال عجاف، دفع الجميع- شعباً ودولة وأجيالاً قادمة- ثمنها غالياً من استقرارنا ومواردنا وفرص تقدمنا وأمننا حتى أن خسائرها بلغت حداً لم يدر بخلد أكثر المتشائمين مما جرى من أحداث تفوق الخيال.. ولم يكن ذلك إلا لفرط عشوائية حركة الجماهير وما قابله من خبث أشد وانتهازية أكبر مارستها أطراف بعينها لكسب المواقف وقطف الثمار، كما رأينا من إشعال للميادين بالغضب ثم تركها للقفز على البرلمان والمناصب السياسية الرفيعة.
لكن الأهم أنها أعادت التأكيد على دور جيشنا الوطني في حماية الوطن من الأشرار هنا وخارج هنا، كما ضاعفت الشعور بقيمة هذا الوطن والخوف عليه من أن يتخطفه عدو هنا أو تعصف به رياح الفتن والانقسام والاحتراب الأهلي الذي كنا قاب قوسين أو أدنى من الدخول في نفقه المظلم لولا عناية الله ولطفه. تاريخياً..
وشتان!
وقعت حوادث كبرى في مصر ومنها حريق القاهرة 1952 وكادت كلها تقيد ضد مجهول وتذهب لغياهب النسيان لكن الشواهد تؤكد أن وراءها جماعة الإخوان التي ارتكب أنصارها جرائم في اعتصامي رابعة والنهضة عقب الإطاحة بتنظيمهم عن الحكم؛ ذلك أنهم قتلوا شبابهم وتسببوا في إراقة دماء رجال الشرطة في هذين الاعتصامين وفقاً لما أكدته تقارير لجنة تقصي الحقائق التي تشكلت لهذا الغرض..
ومن وسط تجمعات جماعة الإخوان في رابعة والنهضة خرجت الحركات الإرهابية التي لم يكن تجمعها سلمياً كما زعموا بل تشكيل عصابي مسلح تسللت منه فلول إلى سيناء وشتى ربوع مصر. وقد كشف هذا التجمع كيف استقوى الإخوان بتنظيمات الإرهاب المتشددة التي انساقت إليهم، كما استقووا بالخارج في لعبة مكشوفة لم تنطل على شعبنا الذي قرر الإطاحة بهم جميعاً في لحظة تاريخية لا تنسى.
ويمكن القول باطمئنان إن اعتصامي رابعة والنهضة كتبا نهاية جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن اكتشف الرأي العام والشعب كله ما مارسته تلك الجماعة من عنف وتخريب متخذة من الدين شعاراً وستاراً لأفعال مشينة عبرت عن نفسها بعد فض الاعتصام بالاعتداء على الكنائس وأقسام الشرطة التي سيظل ما وقع في كرداسة شاهداً على بشاعة مثل تلك الأفعال.
لا يحق لكائن من كان أن يحاسب الموتى سواه!
ولم يكن من السهل أن يلفظ الشعب جماعة الإخوان لولا ما رآه رأي العين من أفعالهم التي أكدت أن تلك الجماعة دموية لا دعوية ولا سياسية كما كانوا يدّعون ويخططون؛ وأن مصالح قادتهم وأهدافهم أحب إليهم من مصر وشعبها، ولا يتورعون عن التضحية بكل شيء تحقيقاً لتلك المصالح حتى ولو كان الثمن هو أرواح هذا الشعب ودماءه الزكية.
باهظة هي الكلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية لأحداث يناير وما تبعها من سنوات ثقال عجاف، دفع الجميع- شعباً ودولة وأجيالاً قادمة- ثمنها غالياً من استقرارنا ومواردنا وفرص تقدمنا وأمننا حتى أن خسائرها بلغت حداً لم يدر بخلد أكثر المتشائمين مما جرى من أحداث تفوق الخيال.. ولم يكن ذلك إلا لفرط عشوائية حركة الجماهير وما قابله من خبث أشد وانتهازية أكبر مارستها أطراف بعينها لكسب المواقف وقطف الثمار، كما رأينا من إشعال للميادين بالغضب ثم تركها للقفز على البرلمان والمناصب السياسية الرفيعة.