في يوم المرأة.. كيف نجحت الصيدلانية سارة رمضان في أن تصبح رائدة أعمال؟
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمرأة، كرسالة حب واحترام وتقدير للمرأة لإنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتحرص عدد من الدول كالصين وروسيا وكوبا على منح النساء إجازة في هذا اليوم.
المرأة المصرية لم تكن في معزل عن الحفل العالمي، بل خطت العديد من الخطوات في سبيل حصولها على كافة حققها، وهناك العديد من النساء تميزن في عدة مجالات.. من بينهن سارة رمضان الطبيبة الصيدلانية التي أصبحت أحد أشهر وأكبر رائدات الأعمال في مجالها.. فما هي قصتها؟
بداية الرحلة
سارة رمضان هى صيدلانية رائدة أعمال ومتحدثة دولية، تؤمن بأهمية تمكين السيدات العربيات من الخوض فى مجال الأعمال والتكنولوجيا.
تخرجت سارة في كلية صيدلة جامعة الاسكندرية، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال فى عام 2016 من كلية إدارة الأعمال السويسرية، وخلال أكثر من 14 عاما عملت سارة فى العديد من الدول، وأشرفت على تدريب وتطوير العديد من المؤسسات والمئات من الأفراد لتساعدهم على اكتشاف قدراتهم ودعم رحلتهم فى مجال الأعمال خصوصا في المجال الطبي.
تقول سارة: "هدفي هو تمكين النساء العربيات من خلال إشراكهن بشكل صحيح في صناعة التكنولوجيا الحديثة وترسيخ دورهن فى لعب دور مهم في سد الفجوة بين العملية التعليمية الطبية والخبرة العملية التي يحتاجها الأطباء والصيادلة فى حياتهم المهنية، فالجميع يستحق أفضل رعاية طبية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا مع التعليم الجيد".
الحلم
فى عام 2018 قررت سارة أن تترك عملها كأستشارى تدريب وتطوير بدبي وأن تبدأ شركتها الخاصة PharmaVgate Academy
لتكون المنصة الأولى التى تدعم التدريب الصيدلى بشكل يتناسب مع تحديات ومتطلبات المستقبل.
وتحلم سارة بدمج المحتوى الصيدلى مع التقنيات التكنولوجية الحديثة لتتطوير مهنة الصيدلة وإكساب الصيادلة مهارات المستقبل الجديد بشكل يجعلهم أجدر على القيام بهامهم وخدمة مجتمعهم.
تحقيق الهدف
تم تكريم سارة من قبل حكومة الإمارات أكثر من مرة واعتبروا مشروعها واحدا من المشاريع الرائدة والمبتكرة فى إيجاد حل فعال لمشاكل التدريب العملى الأمن فى القطاع الطبي والصيدلى.
كما فازت بالمركز الأول بمسابقة "رواد الاستدامة" من مدينة "مصدر" فى أبوظبي عن مشاريع "الاستدامة فى التعليم".
ويدعم مشروعها تحقيق أهداف الأمم المتحدة والمتعلقة بجودة التعليم والابتكار فى الصناعة، وتعمل اليوم سارة بشكل متواصل لجعل منصتها نقطة تحول للتعليم الصيدلى.
المرأة المصرية لم تكن في معزل عن الحفل العالمي، بل خطت العديد من الخطوات في سبيل حصولها على كافة حققها، وهناك العديد من النساء تميزن في عدة مجالات.. من بينهن سارة رمضان الطبيبة الصيدلانية التي أصبحت أحد أشهر وأكبر رائدات الأعمال في مجالها.. فما هي قصتها؟
اظهار أخبار متعلقة
بداية الرحلة
سارة رمضان هى صيدلانية رائدة أعمال ومتحدثة دولية، تؤمن بأهمية تمكين السيدات العربيات من الخوض فى مجال الأعمال والتكنولوجيا.
تخرجت سارة في كلية صيدلة جامعة الاسكندرية، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال فى عام 2016 من كلية إدارة الأعمال السويسرية، وخلال أكثر من 14 عاما عملت سارة فى العديد من الدول، وأشرفت على تدريب وتطوير العديد من المؤسسات والمئات من الأفراد لتساعدهم على اكتشاف قدراتهم ودعم رحلتهم فى مجال الأعمال خصوصا في المجال الطبي.
تقول سارة: "هدفي هو تمكين النساء العربيات من خلال إشراكهن بشكل صحيح في صناعة التكنولوجيا الحديثة وترسيخ دورهن فى لعب دور مهم في سد الفجوة بين العملية التعليمية الطبية والخبرة العملية التي يحتاجها الأطباء والصيادلة فى حياتهم المهنية، فالجميع يستحق أفضل رعاية طبية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا مع التعليم الجيد".
الحلم
فى عام 2018 قررت سارة أن تترك عملها كأستشارى تدريب وتطوير بدبي وأن تبدأ شركتها الخاصة PharmaVgate Academy
لتكون المنصة الأولى التى تدعم التدريب الصيدلى بشكل يتناسب مع تحديات ومتطلبات المستقبل.
وتحلم سارة بدمج المحتوى الصيدلى مع التقنيات التكنولوجية الحديثة لتتطوير مهنة الصيدلة وإكساب الصيادلة مهارات المستقبل الجديد بشكل يجعلهم أجدر على القيام بهامهم وخدمة مجتمعهم.
تحقيق الهدف
تم تكريم سارة من قبل حكومة الإمارات أكثر من مرة واعتبروا مشروعها واحدا من المشاريع الرائدة والمبتكرة فى إيجاد حل فعال لمشاكل التدريب العملى الأمن فى القطاع الطبي والصيدلى.
كما فازت بالمركز الأول بمسابقة "رواد الاستدامة" من مدينة "مصدر" فى أبوظبي عن مشاريع "الاستدامة فى التعليم".
ويدعم مشروعها تحقيق أهداف الأمم المتحدة والمتعلقة بجودة التعليم والابتكار فى الصناعة، وتعمل اليوم سارة بشكل متواصل لجعل منصتها نقطة تحول للتعليم الصيدلى.