في اليوم العالمي للمرأة.. نساء مؤثرات في تاريخ السينما المصرية
في 8 مارس من كل عام، تحتفي كل امرأة على وجه البسيطة بـ اليوم العالمي للمرأة، وفي هذا اليوم نستعرض مجموعة من النساء اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية بأعمالهن وأدوارهن التي قمن بتقديمها في هذا المجال.
عزيزة أمير
مفيدة محمد غنيمي، هذا هو الأسم الحقيقي لواحدة من رائدات السينما المصرية، الفنانة عزيزة أمير التي حملت على أكتافها هم السينما المصرية، حتى أنها قالت في المؤتمر الأول للسينما المصرية عام 1936 "يكفيني فخرًا يا حضرات السادة إن صناعة السينما قد تقدمت هذا التقدم الكبير وأن أكون أنا الفدية والقربان".
ولم تكن هذه الكلمات مجازية، فقد كانت عزيزة أمير بالفعل تعتبر السينما هي الابنة التي عوضها بها القدر عن الحرمان من تجربة الأمومة بعد وفاة وليدها الوحيد والذي لم ترزق من بعده بأبناء.
منحت عزيزة أمير حياتها للسينما، ولم يقتصر دورها فقط على تأسيس صناعة السينما في مصر، أو في اكتشاف النجوم والنجمات الذين رصعوا سماء الفن، بل أيضًا كان لديها قدرة على الإنتاج والتأليف، هذا كله إلى جانب براعة في التمثيل.
وهذه المواهب المتعددة جعلت الزعيم طلعت حرب يقول عنها "نجحت فيما فشل فيه الرجال"، فقد كانت هي أول سينمائية في مصر والعالم العربي قاطبة، وكذلك نجمة من بين نجوم السينما والمسرح كمنتجة وممثلة ومخرجة، لذا فإنها منحت نفسها وصفًا تستحقه عن جدارة "أم السينما المصرية".
آسيا داغر
كانت آسيا داغر أيضًا واحدة من أبرز النساء اللاتي أثرن في تاريخ السينما المصرية، فقد كانت منتجة سينمائية ساهمت في تقديم العديد من الأفلام الناجحة والمؤثرة، وكذلك في اكتشاف العديد من الوجوه الجديدة الذين أصبحوا فيما بعد نجومًا لامعين في سماء الفن.
كانت بداية آسيا من خلال دور صغير في فيلم ليلى، بعدها اتخذت الإنتاج طريقًا لها بعد نصيحة من عزيزة أمير التي نصحتها أن تُنشيء شركة إنتاج سينمائي، وبالفعل بدأت في رحلتها من خلال شركة أطلقت عليها اسم "لوتس" وظلت تعمل بمجال الإنتاج على امتداد 50 عام.
أنتجت آسيا أفلام عدة، منها ساعة لقلبك، أمير الانتقام، ليلى النسخة الناطقة، وبعد الثورة ازدادت إسهاماتها أهمية حيث أنتجت أفلام هامة مثل رد قلبي، يوميات نائب في الأرياف، والفيلم الأشهر الناصر صلاح الدين الذي بلغت ميزانيته حوالي 120 ألف جنيه.
فاطمة رشدي
كانت الفنانة فاطمة رشدي هرما من أهرامات الفن، وواحدة من الفنانات الرائدات، فقد كانت من رائدات المسرح تمثيلا وإخراجا وتأليفا وكانت فرقتها نافذة للشهرة والمجد الفني، ثم أصبح اسمها من علامات السينما المصرية، وكانت بدايتها في السينما من خلال فيلم فاجعة فوق الهرم، ولكنها تألقت في فيلم العزيمة الذي يُعد الأول في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهو أول فيلم واقعي صور الحارة المصرية، وحصلت هي آنذاك عن هذا الفيلم على حوالي 100 جنيهًا.
بهيجة حافظ
هي واحدة من النساء الرائدات واللاتي تركن بصمة في عالم السينما المصرية وفي عدة فروع ومجالات سينمائية، فقد كانت متميزة في التأليف الموسيقي، ففي عام 1930 حصلت بهيجة على دبلوم الموسيقى من باريس، وهو ما ساعدها لتكون رائدة تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام السينمائية، ومن أبرز مؤلفاتها الضحايا، الاتهام، ليلى بنت الصحراء، ليلى البدوية، سلوى، زهرة السوق، السيد البدوي، وكانت نشطة إلى الدرجة التي جعلتها تُنشىء أول نقابة للمهن الموسيقية عام 1937.
وإلى جانب عشق الموسيقى، درست بهيجة حافظ الإخراج والمونتاج السينمائي في برلين، وخاضت تجربة التمثيل من خلال أول أفلامها وهو فيلم زينب الذي أخرجه محمد كريم، وبه أصبحت أول وجه نسائي على شاشة السينما في مصر، ولم تتوقف عند هذا الحد رغم كل المشكلات التي واجهتها بسبب هذا الفيلم، بل خاضت تجربة الإخراج السينمائى من خلال المشاركة في إخراج فيلم الضحايا، ومن بعده إخراج فيلم ليلى بنت الصحراء والذي خاضت من خلاله تجربة الإنتاج السينمائي.
عزيزة أمير
مفيدة محمد غنيمي، هذا هو الأسم الحقيقي لواحدة من رائدات السينما المصرية، الفنانة عزيزة أمير التي حملت على أكتافها هم السينما المصرية، حتى أنها قالت في المؤتمر الأول للسينما المصرية عام 1936 "يكفيني فخرًا يا حضرات السادة إن صناعة السينما قد تقدمت هذا التقدم الكبير وأن أكون أنا الفدية والقربان".
ولم تكن هذه الكلمات مجازية، فقد كانت عزيزة أمير بالفعل تعتبر السينما هي الابنة التي عوضها بها القدر عن الحرمان من تجربة الأمومة بعد وفاة وليدها الوحيد والذي لم ترزق من بعده بأبناء.
منحت عزيزة أمير حياتها للسينما، ولم يقتصر دورها فقط على تأسيس صناعة السينما في مصر، أو في اكتشاف النجوم والنجمات الذين رصعوا سماء الفن، بل أيضًا كان لديها قدرة على الإنتاج والتأليف، هذا كله إلى جانب براعة في التمثيل.
وهذه المواهب المتعددة جعلت الزعيم طلعت حرب يقول عنها "نجحت فيما فشل فيه الرجال"، فقد كانت هي أول سينمائية في مصر والعالم العربي قاطبة، وكذلك نجمة من بين نجوم السينما والمسرح كمنتجة وممثلة ومخرجة، لذا فإنها منحت نفسها وصفًا تستحقه عن جدارة "أم السينما المصرية".
آسيا داغر
كانت آسيا داغر أيضًا واحدة من أبرز النساء اللاتي أثرن في تاريخ السينما المصرية، فقد كانت منتجة سينمائية ساهمت في تقديم العديد من الأفلام الناجحة والمؤثرة، وكذلك في اكتشاف العديد من الوجوه الجديدة الذين أصبحوا فيما بعد نجومًا لامعين في سماء الفن.
كانت بداية آسيا من خلال دور صغير في فيلم ليلى، بعدها اتخذت الإنتاج طريقًا لها بعد نصيحة من عزيزة أمير التي نصحتها أن تُنشيء شركة إنتاج سينمائي، وبالفعل بدأت في رحلتها من خلال شركة أطلقت عليها اسم "لوتس" وظلت تعمل بمجال الإنتاج على امتداد 50 عام.
أنتجت آسيا أفلام عدة، منها ساعة لقلبك، أمير الانتقام، ليلى النسخة الناطقة، وبعد الثورة ازدادت إسهاماتها أهمية حيث أنتجت أفلام هامة مثل رد قلبي، يوميات نائب في الأرياف، والفيلم الأشهر الناصر صلاح الدين الذي بلغت ميزانيته حوالي 120 ألف جنيه.
فاطمة رشدي
كانت الفنانة فاطمة رشدي هرما من أهرامات الفن، وواحدة من الفنانات الرائدات، فقد كانت من رائدات المسرح تمثيلا وإخراجا وتأليفا وكانت فرقتها نافذة للشهرة والمجد الفني، ثم أصبح اسمها من علامات السينما المصرية، وكانت بدايتها في السينما من خلال فيلم فاجعة فوق الهرم، ولكنها تألقت في فيلم العزيمة الذي يُعد الأول في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهو أول فيلم واقعي صور الحارة المصرية، وحصلت هي آنذاك عن هذا الفيلم على حوالي 100 جنيهًا.
بهيجة حافظ
هي واحدة من النساء الرائدات واللاتي تركن بصمة في عالم السينما المصرية وفي عدة فروع ومجالات سينمائية، فقد كانت متميزة في التأليف الموسيقي، ففي عام 1930 حصلت بهيجة على دبلوم الموسيقى من باريس، وهو ما ساعدها لتكون رائدة تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام السينمائية، ومن أبرز مؤلفاتها الضحايا، الاتهام، ليلى بنت الصحراء، ليلى البدوية، سلوى، زهرة السوق، السيد البدوي، وكانت نشطة إلى الدرجة التي جعلتها تُنشىء أول نقابة للمهن الموسيقية عام 1937.
وإلى جانب عشق الموسيقى، درست بهيجة حافظ الإخراج والمونتاج السينمائي في برلين، وخاضت تجربة التمثيل من خلال أول أفلامها وهو فيلم زينب الذي أخرجه محمد كريم، وبه أصبحت أول وجه نسائي على شاشة السينما في مصر، ولم تتوقف عند هذا الحد رغم كل المشكلات التي واجهتها بسبب هذا الفيلم، بل خاضت تجربة الإخراج السينمائى من خلال المشاركة في إخراج فيلم الضحايا، ومن بعده إخراج فيلم ليلى بنت الصحراء والذي خاضت من خلاله تجربة الإنتاج السينمائي.