أسبوع برلماني ساخن.. هجوم حاد على الحكومة بعد استدعائها ومطالبات بالاستقالة.. ووزيرا الإعلام وقطاع الأعمال الأسوأ حظاً
شهدت الجلسات العامة لمجلس النواب، الأسبوع الماضي، مناقشات ساخنة ومواجهات بين الوزراء والنواب في شكل جديد يظهر فيه مجلس النواب مقارنة بمجلس النواب السابق.
ويعد الأسبوع الماضي هو أول أسبوع عمل برلماني للمجلس بعد انتهائه من الجلسات الإجرائية في الأسبوع السابق والتي افتتح فيه فصله التشريعي الثاني وانتهى من تشكيل هيئات مكاتب اللجان النوعية بالمجلس.
وبدأت فعاليات ذلك الأسبوع الماضي، بإعلان رئيس المجلس عن قرارات اللجنة العامة للمجلس بشأن استدعاء رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة للمجلس، لعرض بيانه عن أداء وزاراتهم كل فيما يخصه من برنامج الحكومة السابق عرضه على المجلس، مؤكدا أن هناك عددا من الملاحظات حول أداء أعضاء الحكومة.
ولم تمر عدة ساعات، حتى أعلن المجلس عن أجندة مواعيد حضور الوزراء وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الى المجلس، بدءا من يوم الاثنين الماضي حيث حضر رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي وأيضا حضر في ذلك اليوم وزير التنمية المحلية ووزير التموين والتجارة الداخلية، ثم حضر في يوم الثلاثاء كل من وزير التعليم العالى والبحث العلمى ووزير الإعلام، وحضر يوم الأربعاء كل من وزير التربية والتعليم ووزيرة التعاون الدولي، كما حضر يوم الخميس كل من وزير الشباب والرياضة ووزير قطاع الأعمال.
ورغم وجود ملاحظات لدى بعض النواب عن أداء بعض الوزراء، إلا أن أكثر المناقشات الساخنة كانت في جلستي وزير الدولة للإعلام ووزير قطاع الأعمال، حيث بلغت حدة المناقشات والمواجهة الي مطالبة بعض النواب لهما بالإستقالة من منصبهما.
وواجه وزير الإعلام أسامة هيكل، اتهامات عديدة من النواب بإهدار المال العام في مدينة الإنتاج الإعلامي التي يترأس مجلس إدارتها.
ومخالفته للدستور بسبب جمعه بين منصبه كوزير ورئاسته لمدينة الإنتاج الإعلامي، ووجه النواب وفي مقدمتهم النائب أشرف رشاد زعيم الأغلبية الذي انتقد جمع الوزير بين منصبيه.
ورغم عرض الوزير لخطته ومبرراته، إلا أن القاعة كانت ساخنة والاتهامات بالتقصير والفشل الموجهة للوزير عديدة.
ولم يختلف وضع وزير قطاع الأعمال عن وزير الدولة للإعلام، الذي وجه النواب له اتهامات عديدة بضياع ثروة مصر من الشركات التابعة لقطاع الأعمال ومطالبته بتقديم استقالته بسبب أداءه وتوجهه نحو تصفية وتدمير الشركات العامة مثل الحديد والصلب والدلتا للاسمدة.
ومن المقرر ان يواصل مجلس النواب جلساته العامة الأسبوع المقبل بحضور عدد من الوزراء لمواجهتهم بمستوى الأداء على أرض الواقع.
ويعد الأسبوع الماضي هو أول أسبوع عمل برلماني للمجلس بعد انتهائه من الجلسات الإجرائية في الأسبوع السابق والتي افتتح فيه فصله التشريعي الثاني وانتهى من تشكيل هيئات مكاتب اللجان النوعية بالمجلس.
وبدأت فعاليات ذلك الأسبوع الماضي، بإعلان رئيس المجلس عن قرارات اللجنة العامة للمجلس بشأن استدعاء رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة للمجلس، لعرض بيانه عن أداء وزاراتهم كل فيما يخصه من برنامج الحكومة السابق عرضه على المجلس، مؤكدا أن هناك عددا من الملاحظات حول أداء أعضاء الحكومة.
اظهار ألبوم
ولم تمر عدة ساعات، حتى أعلن المجلس عن أجندة مواعيد حضور الوزراء وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الى المجلس، بدءا من يوم الاثنين الماضي حيث حضر رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي وأيضا حضر في ذلك اليوم وزير التنمية المحلية ووزير التموين والتجارة الداخلية، ثم حضر في يوم الثلاثاء كل من وزير التعليم العالى والبحث العلمى ووزير الإعلام، وحضر يوم الأربعاء كل من وزير التربية والتعليم ووزيرة التعاون الدولي، كما حضر يوم الخميس كل من وزير الشباب والرياضة ووزير قطاع الأعمال.
ورغم وجود ملاحظات لدى بعض النواب عن أداء بعض الوزراء، إلا أن أكثر المناقشات الساخنة كانت في جلستي وزير الدولة للإعلام ووزير قطاع الأعمال، حيث بلغت حدة المناقشات والمواجهة الي مطالبة بعض النواب لهما بالإستقالة من منصبهما.
وواجه وزير الإعلام أسامة هيكل، اتهامات عديدة من النواب بإهدار المال العام في مدينة الإنتاج الإعلامي التي يترأس مجلس إدارتها.
ومخالفته للدستور بسبب جمعه بين منصبه كوزير ورئاسته لمدينة الإنتاج الإعلامي، ووجه النواب وفي مقدمتهم النائب أشرف رشاد زعيم الأغلبية الذي انتقد جمع الوزير بين منصبيه.
ورغم عرض الوزير لخطته ومبرراته، إلا أن القاعة كانت ساخنة والاتهامات بالتقصير والفشل الموجهة للوزير عديدة.
ولم يختلف وضع وزير قطاع الأعمال عن وزير الدولة للإعلام، الذي وجه النواب له اتهامات عديدة بضياع ثروة مصر من الشركات التابعة لقطاع الأعمال ومطالبته بتقديم استقالته بسبب أداءه وتوجهه نحو تصفية وتدمير الشركات العامة مثل الحديد والصلب والدلتا للاسمدة.
ومن المقرر ان يواصل مجلس النواب جلساته العامة الأسبوع المقبل بحضور عدد من الوزراء لمواجهتهم بمستوى الأداء على أرض الواقع.
