القاضي: عبدالناصر لم ينضم للإخوان وما تروجه الجماعة الإرهابية أكاذيب
قال
المهندس مصطفى القاضي، القائم بأعمال رئيس الحزب الناصرى: إن ما يروجه أنصار
واتباع الجماعة الارهابية، بان جمال عبد الناصر انضم للإخوان، كلام عارى من الصحة
تماما, مؤكداً أن جمال عبد الناصر لم ينضم فى اى مرحلة من مراحل حياتة لهذا الجماعة.
وأكد القاضي، قى تصريح لــ "فيتو" أن عبد الناصر ذهب لاستكشاف جميع التنظيمات الموجودة على الساحة ووجدها فاشلة، ومنهم جماعة الإخوان المسلمين خاصة وان قضيته الأساسية كانت تنصب على التحرر من الاستعمار الانجليزى اولا، بالإضافة إلى أنه وجد التنظيمات والأحزاب الموجودة لا تقدم شيء.
وأوضح، أنه حاولت جماعة الاخوان ضم الزعيم جمال عبد الناصر على غير الحقيقة لسبب بسيط جدا، هو ان عبد الناصر كان يرى جماعة الاخوان جماعة تستغل الدين لخدمة أهداف سياسية، فهم كانوا يتحالفون مع الانجليز ومع الملك ضد الوفد وبالتالى ما يرجوه ليس صحيحا ولا يوجد دليل عليه.
وتابع القاضي، أن السر فى العداء بين عبد الناصر والاخوان كان اساسة الاخوان، فبعد ثورة 23يوليو 1952حاول عبد الناصر اشراك الاخوان فى الوزارة الا انهم انسحبوا لرغبتهم فى السيطرة على الثورة، ففى ديسمبر 1952تم الاتفاق على اشراك 2او 3من الاخوان فى الوزارة، الا انهم ارادوا فرض ارادتهم على الثورة، وهذا ما رفضه الضباط الاحرار وعبد الناصر.
وشدد، أن تاريخ الاخوان مع البريطانيين معروف، وهو الامر الذى لا يتفق مع مبادى واهداف ثورة يوليو 1952، وهناك العديد من المؤرخيين كتبوا فى هذا الشان حيث عرف عنهم التامر مع السفارة البريطانية لضرب مفاوضات الجلاء، وبالتالى الاخوان هم من صنعوا العداء مع عبد الناصر، وهذا ما دفعهم للتامر ومحاولة قتله فى اكتوبر 1954وقت ان كان عبد الناصر رئيسا للوزراء، فضلا انهم يريدون الحكم باسم الجماعة وليس وفق مبادى الثورة.
يذكر أن الشعب المصرى احتفل بذكرى ميلاد جمال عبد الناصر الـ 103منذ أيام، قليلة، والذي يوافق 15 من يناير.
وأكد القاضي، قى تصريح لــ "فيتو" أن عبد الناصر ذهب لاستكشاف جميع التنظيمات الموجودة على الساحة ووجدها فاشلة، ومنهم جماعة الإخوان المسلمين خاصة وان قضيته الأساسية كانت تنصب على التحرر من الاستعمار الانجليزى اولا، بالإضافة إلى أنه وجد التنظيمات والأحزاب الموجودة لا تقدم شيء.
وأوضح، أنه حاولت جماعة الاخوان ضم الزعيم جمال عبد الناصر على غير الحقيقة لسبب بسيط جدا، هو ان عبد الناصر كان يرى جماعة الاخوان جماعة تستغل الدين لخدمة أهداف سياسية، فهم كانوا يتحالفون مع الانجليز ومع الملك ضد الوفد وبالتالى ما يرجوه ليس صحيحا ولا يوجد دليل عليه.
وتابع القاضي، أن السر فى العداء بين عبد الناصر والاخوان كان اساسة الاخوان، فبعد ثورة 23يوليو 1952حاول عبد الناصر اشراك الاخوان فى الوزارة الا انهم انسحبوا لرغبتهم فى السيطرة على الثورة، ففى ديسمبر 1952تم الاتفاق على اشراك 2او 3من الاخوان فى الوزارة، الا انهم ارادوا فرض ارادتهم على الثورة، وهذا ما رفضه الضباط الاحرار وعبد الناصر.
وشدد، أن تاريخ الاخوان مع البريطانيين معروف، وهو الامر الذى لا يتفق مع مبادى واهداف ثورة يوليو 1952، وهناك العديد من المؤرخيين كتبوا فى هذا الشان حيث عرف عنهم التامر مع السفارة البريطانية لضرب مفاوضات الجلاء، وبالتالى الاخوان هم من صنعوا العداء مع عبد الناصر، وهذا ما دفعهم للتامر ومحاولة قتله فى اكتوبر 1954وقت ان كان عبد الناصر رئيسا للوزراء، فضلا انهم يريدون الحكم باسم الجماعة وليس وفق مبادى الثورة.
يذكر أن الشعب المصرى احتفل بذكرى ميلاد جمال عبد الناصر الـ 103منذ أيام، قليلة، والذي يوافق 15 من يناير.