محاكمة مدير عام بـ"البترول" تقاضى رشوة من مسئول بالضرائب
قررت النيابة الإدارية في القضية رقم 25 لسنة 62 قضائية عليا إحالة مدير عام مساعد بشركة بترول ومدير عام بمصلحة الضرائب وموجه علوم بالتعليم للمحاكمة بعد ثبوت تقاضي الأول من الثاني 60 ألف جنيه مقابل تعيين نجليه بشركات البترول بوساطة الثالث.
أكدت النيابة الإدارية أن بدوي محمد محمود، مدير عام مساعد بشركة النصر للبترول بالسويس تقاضى مبلغ 60 ألف جنيه من مصطفى خالد شعبان وأخيه أحمد خالد شعبان مقابل تعيينهما بشركات البترول حسبما ورد بالأوراق وفقًا للثابت من التحقيقات وشهادة الشهود.
إحالة رئيس الشئون المالية والإدارية وأخصائي مشروعات بـ"الاتصالات" للمحاكمة
وتضمنت التحقيقات أن الاتهام المنسوب للمحال الأول بدوي محمد محمود، تأيد باعترافه بحصوله على المبلغ مما يتضح معه ثبوت الواقعة قبله ثبوتاً يقينياً لا شبهة فيه، ولا يغير من ذلك ما ردده بأن حصوله على ذلك المبلغ على سبيل السلف أو أنه قام بإرجاع جزء من هذا المبلغ.
كما استندت النيابة إلى ما جاء بالأوراق والتحقيقات من قيام المحال الأول بطلب مبلغ 120 ألف جنيه من خالد شعبان محمود وأخذ منه مبلغ ستين ألف جنيه نظير إتمام إجراءات تعيين نجلي الأخير بشركات قطاع البترول دون اتباع الإجراءات المتبعة للتعيين وعند مواجهته بفشل محاولته في تعيينهم بالشركة أقر بحصوله على المبلغ ولكن على سبيل السلف.
وذكرت أوراق القضية أن الأوراق لم تسفر عن ثمة وجود تعاملات مالية سابقة بين المذكورين، وأن المحال الأول لم يدفع بثمة دفع مقبولٍ لدرء مسؤوليته، إذ دارت بين النفي والإقرار بأخذ المبلغ على سبيل السلف، وإذ إن شهود الواقعة اطمأنت لهم عقيدة النيابة بثبوت تلك الواقعة قبل المعروض أمره الأمر الذي يستطرح دفاعه جانبًا
وأكدت النيابة الإدارية أن خالد شعبان محمود، المدير العام بمصلحة الضرائب على المبيعات قدم 60 ألف جنيه إلى المحال الأول مقابل الحصول على وظيفتين لنجليه مصطفى وأحمد بشركات البترول، وفقًا لاعترافه بتقديم هذا المبلغ إلى المذكور للحصول على وظيفتين لهما، مما يتضح معه ثبوت الواقعة قبله ثبوتاً يقينيًا.
وقالت النيابة أن أحمد عبد الرحيم عبد الراضي، موجه العلوم بإدارة شمال التعليمية بالسويس اتفق مع المحالين الأول والثاني على أن يقدم الثاني للأول مبلغ مالي مقابل قيامه بالحصول على وظيفتين لنجليه بشركات البترول.
أكدت النيابة الإدارية أن بدوي محمد محمود، مدير عام مساعد بشركة النصر للبترول بالسويس تقاضى مبلغ 60 ألف جنيه من مصطفى خالد شعبان وأخيه أحمد خالد شعبان مقابل تعيينهما بشركات البترول حسبما ورد بالأوراق وفقًا للثابت من التحقيقات وشهادة الشهود.
إحالة رئيس الشئون المالية والإدارية وأخصائي مشروعات بـ"الاتصالات" للمحاكمة
وتضمنت التحقيقات أن الاتهام المنسوب للمحال الأول بدوي محمد محمود، تأيد باعترافه بحصوله على المبلغ مما يتضح معه ثبوت الواقعة قبله ثبوتاً يقينياً لا شبهة فيه، ولا يغير من ذلك ما ردده بأن حصوله على ذلك المبلغ على سبيل السلف أو أنه قام بإرجاع جزء من هذا المبلغ.
كما استندت النيابة إلى ما جاء بالأوراق والتحقيقات من قيام المحال الأول بطلب مبلغ 120 ألف جنيه من خالد شعبان محمود وأخذ منه مبلغ ستين ألف جنيه نظير إتمام إجراءات تعيين نجلي الأخير بشركات قطاع البترول دون اتباع الإجراءات المتبعة للتعيين وعند مواجهته بفشل محاولته في تعيينهم بالشركة أقر بحصوله على المبلغ ولكن على سبيل السلف.
وذكرت أوراق القضية أن الأوراق لم تسفر عن ثمة وجود تعاملات مالية سابقة بين المذكورين، وأن المحال الأول لم يدفع بثمة دفع مقبولٍ لدرء مسؤوليته، إذ دارت بين النفي والإقرار بأخذ المبلغ على سبيل السلف، وإذ إن شهود الواقعة اطمأنت لهم عقيدة النيابة بثبوت تلك الواقعة قبل المعروض أمره الأمر الذي يستطرح دفاعه جانبًا
وأكدت النيابة الإدارية أن خالد شعبان محمود، المدير العام بمصلحة الضرائب على المبيعات قدم 60 ألف جنيه إلى المحال الأول مقابل الحصول على وظيفتين لنجليه مصطفى وأحمد بشركات البترول، وفقًا لاعترافه بتقديم هذا المبلغ إلى المذكور للحصول على وظيفتين لهما، مما يتضح معه ثبوت الواقعة قبله ثبوتاً يقينيًا.
وقالت النيابة أن أحمد عبد الرحيم عبد الراضي، موجه العلوم بإدارة شمال التعليمية بالسويس اتفق مع المحالين الأول والثاني على أن يقدم الثاني للأول مبلغ مالي مقابل قيامه بالحصول على وظيفتين لنجليه بشركات البترول.