وزير خارجية الأردن: الاستيطان الإسرائيلي يعرقل مفاوضات السلام
قال أيمن الصفدى، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، إن الاستيطان الإسرائيلي يعرقل مفاوضات السلام.
وقال الصفدى خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك لإجتماع الرباعية الدولية لوزراء خارجية «مصر وفرنسا الألمانيا» الذى تستضيفه القاهرة اليوم إنه لا بد من العودة لمفاوضات جادة وصولا لإحلال السلام.
وأوضح أنه يتواصل مع كل الأطراف المعنية بعملية السلام.
وشدد على أن أوروبا لها دور مهم في التوصل للتسوية السياسية.
واستقبل وزير الخارجية سامح شكري مساء اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وذلك بحضور السفير الأردني الجديد لدى القاهرة أمجد العضايلة، والذي قدَّم صورة من أوراق اعتماده للوزير شكري خلال اللقاء.
وفي هذا السياق أعلن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على محورية العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وعمَّان، وهو ما يعكسه الحرص على دورية التشاور والتنسيق، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يدفع العلاقات الثنائية بين مصر والأردن قُدمًا، ويُسهم في تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح حافظ أن الوزيرين ركزا خلال اللقاء على سُبل دعم القضية الفلسطينية.
وأطلع الوزير شكري نظيرَه الأردني على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصرُ مؤخرًا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للرباعية التي تشمل مصر والأردن، وألمانيا، وفرنسا، والمقرر أن تستضيفه القاهرة بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية .
واشار الى حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن اللقاء شهد توافقًا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن.
وأكد الوزيران ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدَّامة في الدول العربية، والتشديد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية، وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيًا ما كان مصدره أو دوافعه.