رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية: مصر تتطلع للعمل مع الشركاء الدوليين لحل القضية الفلسطينية

المؤتمر الصحفى للرباعى
المؤتمر الصحفى للرباعى الدولى بشأن فلسطين
قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى صباح اليوم وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والأردن قبيل الاجتماع الرباعي الذى عُقد اليوم بشأن فلسطين.


وأعرب شكري خلال مؤتمر صحفى اليوم مع وزراء  خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن تطلع مصر للعمل مع الشركاء الدوليين لإحراز تقدم يتجاوز مرحلة الجمود التي مرت بها عملية السلام، مؤكدا ترحيب مصر باى جهد يهدف لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن مصر تدرك المسؤولية الملقاة على عاتق الرباعية الدولية لاطلاق المفاوضات، مضيفا: " كما تدرك مصر دور الولايات المتحدة لايجاد حل للقضية الفلسطينية.

والتقى الرباعى الدولى اليوم فى القاهرة، وفى هذا السياق أعلن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على محورية العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وعمَّان، وهو ما يعكسه الحرص على دورية التشاور والتنسيق، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يدفع العلاقات الثنائية بين مصر والأردن قُدمًا، ويُسهم في تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح حافظ أن الوزيرين ركزا خلال اللقاء على سُبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أطلع الوزير شكري نظيرَه الأردني على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصرُ مؤخرًا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للرباعية التي تشمل مصر والأردن، وألمانيا، وفرنسا، والمقرر أن تستضيفه القاهرة غدًا بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن اللقاء شهد توافقًا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن؛ وأكد الوزيران على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدَّامة في الدول العربية، والتشديد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية، وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيًا ما كان مصدره أو دوافعه.
الجريدة الرسمية