رفيق عبد السلام.. صهر الغنوشي وحامل أختام تمويلات الإخوان
مع صعود راشد الغنوشي سياسيًا عام 2011، صعد صهر رئيس النهضة الإخوانية رفيق عبدالسلام، الذي كان بمثابة حامل أختام التمويلات المشوهة للإخوان.
الصندوق الأسود للإرهاب
ويعتبر عبدالسلام الصندوق الأسود في مملكة "المال والإرهاب" بتونس، وهو عضو مكتب النهضة السياسي، ووزير خارجية تونس في حكومة الترويكا الأولى من 2012 إلى 2014.
اسم مستعار
اسمه الحقيقي رفيق بوشلاكة، لكنه غير لقبه إلى عبدالسلام، يمثل أحد أكثر بيادق التنظيم الإخواني نفوذا، وذراعه التي تحرك علاقاته الخارجية وتشرف على تحصيل تمويلاته المشبوهة، عبر شبكة علاقاته الخارجية في بريطانيا وتركيا وأوروبا، منذ أن هرب من تونس في بداية التسعينيات حيث انتقل إلى الرباط في المغرب ثم إلى لندن في مطلع الألفية.
تحوم حول الرجل العديد من الشبهات، كشفها أصدقائه بالأمس القريب عندما تم وصفه بالفئة "الفاسدة والمفسدة"، وهو التوصيف الذي أطلقه الشهودي أمين سر الغنوشي سابقا.
تشبيك ونفوذ
سنوات من تشبيك العلاقات وبناء النفوذ عبر التسرب إلى المجالس المتشددة والدوائر السياسية المعتمة التي تنشط ضمن لوبيات دولية مجهولة الموارد، انتهت ببوشلاكة إلى موقع بارز صلب في التنظيم الإخواني بتونس.
ختم تمويلات الارهاب
وأوضحت مصادر أنه أصبح المشرف على دخول تمويلات فاسدة ضخمة لإمداد الجماعة المتأسلمة، وتوسيع حضورها خارج تونس قبل سقوط نظام زين العابدين بن علي، ثمّ الإشراف على بسط هيمنتها عقب يناير2011، حين تولّى حقيبة الخارجية في حكومة حمادي الجبالي للتغطية على تسريب الشباب التونسي نحو بؤر الاقتتال.
وأوضحت هذه المصادر أن بوشلاكة حرص خلال مراحل إقامته خارج تونس، على بلوغ رتبة اجتماعية تكون واجهة لتحركاته في أوساط اللوبيات الدولية، لذا صاهر رئيس التنظيم، راشد الغنوشي.
ويدير بوشلاكة أيضاً شبكة إعلامية في تونس، تضم قنوات تليفزيونية وإذاعية ومواقع الكترونية صحفية وجمعيات أهلية.
ولفت العديد من الحقوقيين والمحامين إلى ضخامة هذه الشبكة، حيث تتحرك في المشهد الإعلامي التونسي إذ يتمّ تبييض الأموال القذرة عبر هذه الشركات الإعلامية المتغلغلة في البلاد.
وشهدت الفترة الماضية حضور رفيق بوشلاكة في احتجاجات المعارضة، ضمن الانتقادات التي تواجهها قادة جماعة الإخوان في تونس.
صهر الغنوشي
وتتحدث المعارضة عن عن نفوذ زوج ابنة الغنوشي الإقصائي الذي اجتهد خلال سنوات ما بعد 2011، في إبعادها عن التنظيم، وابتزازها نفسيا وتنظيميا,
ولأنه صهر الغنوشي، فقد حظي بالدعم كله من والد زوجته ليتمّ الالتفاف على ملف المنحة الصينية، وقيمتها مليون دولار، حيث تمّ تحويلها مباشرة إلى حسابه البنكي الخاص حينما كان وزيرا الخارجية
الصندوق الأسود للإرهاب
ويعتبر عبدالسلام الصندوق الأسود في مملكة "المال والإرهاب" بتونس، وهو عضو مكتب النهضة السياسي، ووزير خارجية تونس في حكومة الترويكا الأولى من 2012 إلى 2014.
اسم مستعار
اسمه الحقيقي رفيق بوشلاكة، لكنه غير لقبه إلى عبدالسلام، يمثل أحد أكثر بيادق التنظيم الإخواني نفوذا، وذراعه التي تحرك علاقاته الخارجية وتشرف على تحصيل تمويلاته المشبوهة، عبر شبكة علاقاته الخارجية في بريطانيا وتركيا وأوروبا، منذ أن هرب من تونس في بداية التسعينيات حيث انتقل إلى الرباط في المغرب ثم إلى لندن في مطلع الألفية.
تحوم حول الرجل العديد من الشبهات، كشفها أصدقائه بالأمس القريب عندما تم وصفه بالفئة "الفاسدة والمفسدة"، وهو التوصيف الذي أطلقه الشهودي أمين سر الغنوشي سابقا.
تشبيك ونفوذ
سنوات من تشبيك العلاقات وبناء النفوذ عبر التسرب إلى المجالس المتشددة والدوائر السياسية المعتمة التي تنشط ضمن لوبيات دولية مجهولة الموارد، انتهت ببوشلاكة إلى موقع بارز صلب في التنظيم الإخواني بتونس.
ختم تمويلات الارهاب
وأوضحت مصادر أنه أصبح المشرف على دخول تمويلات فاسدة ضخمة لإمداد الجماعة المتأسلمة، وتوسيع حضورها خارج تونس قبل سقوط نظام زين العابدين بن علي، ثمّ الإشراف على بسط هيمنتها عقب يناير2011، حين تولّى حقيبة الخارجية في حكومة حمادي الجبالي للتغطية على تسريب الشباب التونسي نحو بؤر الاقتتال.
وأوضحت هذه المصادر أن بوشلاكة حرص خلال مراحل إقامته خارج تونس، على بلوغ رتبة اجتماعية تكون واجهة لتحركاته في أوساط اللوبيات الدولية، لذا صاهر رئيس التنظيم، راشد الغنوشي.
ويدير بوشلاكة أيضاً شبكة إعلامية في تونس، تضم قنوات تليفزيونية وإذاعية ومواقع الكترونية صحفية وجمعيات أهلية.
ولفت العديد من الحقوقيين والمحامين إلى ضخامة هذه الشبكة، حيث تتحرك في المشهد الإعلامي التونسي إذ يتمّ تبييض الأموال القذرة عبر هذه الشركات الإعلامية المتغلغلة في البلاد.
وشهدت الفترة الماضية حضور رفيق بوشلاكة في احتجاجات المعارضة، ضمن الانتقادات التي تواجهها قادة جماعة الإخوان في تونس.
صهر الغنوشي
وتتحدث المعارضة عن عن نفوذ زوج ابنة الغنوشي الإقصائي الذي اجتهد خلال سنوات ما بعد 2011، في إبعادها عن التنظيم، وابتزازها نفسيا وتنظيميا,
ولأنه صهر الغنوشي، فقد حظي بالدعم كله من والد زوجته ليتمّ الالتفاف على ملف المنحة الصينية، وقيمتها مليون دولار، حيث تمّ تحويلها مباشرة إلى حسابه البنكي الخاص حينما كان وزيرا الخارجية