رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على ردود الأفعال العربية والإقليمية عن المصالحة الخليجية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
استحوذت القمة الخليحية على العناوين والتي من المقرر أن 
تنطلق اليوم الثلاثاء في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية وهى القمة الخليجية الاعتيادية الـ41، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعد ما أصبح الحديث عن حل الأزمة الخليجية هو الأهم عربيا في 2020، لتبدأ 2021 بجدول أعمال القمة الـ 21.


وبداية ديسمبر الماضي كشفت الكويت عن مباحثات مثمرة عن حل الأزمة وأعرب أمير الكويت عن سعادته بالاتفاق.

وقالت قطر إنها متفائلة تجاه حل الأزمة، أما السعودية أكدت أنها تأمل في أن تتكلل جهود الكويت والولايات المتحدة الأمريكية بالنجاح.

ردود عربية وإقليمية
وجاءت ردود الفعل العربية والإقليمية مشجعة للاتفاق، بدورها رحبت جامعة الدول العربية بالإعلان الكويتي.

وقال أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن أي جهد عربي صادق النية لإنهاء الأزمة هو تعزيز للعمل العربي.

كما رحب مجلس التعاون الخليجي بالإعلان وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك إنه يعكس قوة المجلس وتماسكه.

وكذلك رحبت الأردن إنه مصلحة خليجية عربية مشتركة، وأشادت سلطنة عمان بالنتائج الإيجابية لجهود المصالحة.

وإيران أيضًا رحبت بالتفاهمات موضحة أنها تأمل أن تساهم في استقرار المنطقة، وأعلنت الجزائر دعمها لجهود الكويت.

كما رحب لبنان بالتقدم الحاصل في المباحثات معربا عن تطلعه إلى بذل المزيد من الجهد العربي المشترك، كما أعربت موريتانيا عن ارتياحها لرأب الصدع بين الأشقاء، مثلما أشادت المغرب بجهود المصالحة.

ملفات القمة
وتتصدر القمة عدة ملفات من بينها تعزيز الحوار الخليجي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، وملف إيران وبرنامجها النووي، ومكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). 

وعشية انطلاق القمة، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إن سياسة المملكة قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.

وأكد أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وقادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا".

فتح الحدود
وأمس، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح التوصل لاتفاق على فتح الحدود والأجواء بين السعودية وقطر.

ويرأس وفد الإمارات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فيما يرأس الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر المبارك الصباح أمير الكويت وفد بلاده بالقمة، ويرأس وفد البحرين ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ويرأس وفد عُمان فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فيما يرأس وفد قطر أميرها تميم بن حمد.

وتستقطب القمة الخليجية هذا العام اهتماما متزايدا وترقبا لنتائجها في ظل مساعٍ لتعزيز الحوار، حيث سبقتها جهود كويتية حثيثة لرأب الصدع الذي خلفته السياسات القطرية بمسيرة العمل الخليجي المشترك.
الجريدة الرسمية