"محمود" يحول موهبته في صنع سيارات خشبية للأطفال إلى مهنة | صور
منحة الله موهبةً فطريةً لتحويل الصور الحية إلى مجسمات وتماثيل، بالإضافة إلى إبداعاته في رسم البورتريهات، دون حصوله على مؤهل في الفنون أو خضوعه لتدريب يؤهله لذلك.
يقول محمود عادل: أبلغ من العمر 30 عاما أعمل في أعمال عدة مثل النقاشة وغيرها، أعيش في مركز ومدينة القنطرة شرق التابعة لمحافظة الإسماعيلية، لم أكمل تعليمى وخرجت من المدرسة قبل أن أكمل المرحلة الإعدادية، وبدأت عمل تلك المجسمات منذ وقت لاحق فلم أكن أعلم أنى موهوب إلا بمحض الصدفة. أعتمد في تجسيد المجسمات وبخاصة المعدات الثقيلة مثل اللوادر، وسيارات النقل الثقيل على التصوير بالعين المجردة فاستطيع تجسيد أى شيء أراه لمرة واحدة .
ويضيف لـ"فيتو" أنه يقوم باستخدام خشب الكونتر في صناعة تلك المجسمات حيث يقوم برسم جوانب وزوايا وأبعاد المجسم الذي يريد تجسيده وذلك طبقا لطول وعرض المجسم الذي يريد تصنيعه ، ثم يقوم بقص الزوايا وجسم السيارات بواسطة أداة لقص الأخشاب وهى " الصاروخ "، بعد ذلك يقوم بلحم كل جوانب المجسم ببعضها البعض، بطريقة هندسية غاية في الدقة والإبداع، ثم استخدم الألوان والإكسسوارات لاستكمال الشكل حتي يظهر بهذه الصور .
ولفت إلى أنه اختار صناعة أعماله من الخشب نظرا لأن الخشب من المواد أمنة الاستخدام، وخفيفة حيث يمكن للأطفال اللعب بها دون وخوف أو قلق، وذلك على العكس من المواد الأخرى التي يمكن أن تضر الأطفال مثل المعادن والصاج وغيرها من المواد غير الآمنة .
ويضيف أنه يقوم بتصميم تلك المجسمات بالطلب حيث يساعده أخيه في التسويق عبر الإنترنت عن طريق عرض صور هذه الأعمال على صفحات المجموعات والجروبات بمواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا موقع "فيس بوك" ، ويشير إلى أنه بالفعل تلقى عروضا شرائية من العديد من الأشخاص الذين طلبوا منه عمل مجسمات لسياراتهم الخاصة أو تصميم سيارة لتكون كلعبة للأطفال .
ويكمل أن أسعار المجسمات تحددها التكلفة والحجم والطول، نوع المجسم فكل مجسم له سعره الخاص فالمجسم الأصم ليس كالمجسم المزود بوحدات ميكانيكية، أو وحدات تحكم عن بعد وتبدأ أسعار تلك المجسمات من 200 جنيه.
ويضيف "محمود عادل" أنه يتمنى إنشاء مدرسة يقوم من خلالها تعليم الأطفال فن صناعة المجسمات ، أو أن يكون من المشاركين في ورش عمل مبادرة رئيس الجمهورية للحرف والصناعات اليدوية " صنايعية مصر" .
يقول محمود عادل: أبلغ من العمر 30 عاما أعمل في أعمال عدة مثل النقاشة وغيرها، أعيش في مركز ومدينة القنطرة شرق التابعة لمحافظة الإسماعيلية، لم أكمل تعليمى وخرجت من المدرسة قبل أن أكمل المرحلة الإعدادية، وبدأت عمل تلك المجسمات منذ وقت لاحق فلم أكن أعلم أنى موهوب إلا بمحض الصدفة. أعتمد في تجسيد المجسمات وبخاصة المعدات الثقيلة مثل اللوادر، وسيارات النقل الثقيل على التصوير بالعين المجردة فاستطيع تجسيد أى شيء أراه لمرة واحدة .
ويضيف لـ"فيتو" أنه يقوم باستخدام خشب الكونتر في صناعة تلك المجسمات حيث يقوم برسم جوانب وزوايا وأبعاد المجسم الذي يريد تجسيده وذلك طبقا لطول وعرض المجسم الذي يريد تصنيعه ، ثم يقوم بقص الزوايا وجسم السيارات بواسطة أداة لقص الأخشاب وهى " الصاروخ "، بعد ذلك يقوم بلحم كل جوانب المجسم ببعضها البعض، بطريقة هندسية غاية في الدقة والإبداع، ثم استخدم الألوان والإكسسوارات لاستكمال الشكل حتي يظهر بهذه الصور .
ولفت إلى أنه اختار صناعة أعماله من الخشب نظرا لأن الخشب من المواد أمنة الاستخدام، وخفيفة حيث يمكن للأطفال اللعب بها دون وخوف أو قلق، وذلك على العكس من المواد الأخرى التي يمكن أن تضر الأطفال مثل المعادن والصاج وغيرها من المواد غير الآمنة .
ويضيف أنه يقوم بتصميم تلك المجسمات بالطلب حيث يساعده أخيه في التسويق عبر الإنترنت عن طريق عرض صور هذه الأعمال على صفحات المجموعات والجروبات بمواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا موقع "فيس بوك" ، ويشير إلى أنه بالفعل تلقى عروضا شرائية من العديد من الأشخاص الذين طلبوا منه عمل مجسمات لسياراتهم الخاصة أو تصميم سيارة لتكون كلعبة للأطفال .
ويكمل أن أسعار المجسمات تحددها التكلفة والحجم والطول، نوع المجسم فكل مجسم له سعره الخاص فالمجسم الأصم ليس كالمجسم المزود بوحدات ميكانيكية، أو وحدات تحكم عن بعد وتبدأ أسعار تلك المجسمات من 200 جنيه.
ويضيف "محمود عادل" أنه يتمنى إنشاء مدرسة يقوم من خلالها تعليم الأطفال فن صناعة المجسمات ، أو أن يكون من المشاركين في ورش عمل مبادرة رئيس الجمهورية للحرف والصناعات اليدوية " صنايعية مصر" .
