هل يؤثر تحور فيروس كورونا على فاعلية اللقاحات ؟
قالت منظمة الصحة العالمية ان حدوث تغيير في الفيروسات أمر طبيعي موضحة أن معظم التغييرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس.
وأشارت إلى أنه قد يؤثر بعض هذه التغييرات على كيفية تصرف الفيروس وانتشاره، ويتوقف ذلك على مواد الفيروس الوراثية التي تطالها التغييرات، وكيفية تأثير هذه التغييرات على شكل الفيروس أو خصائصه.
وأكدت أنه إذا تغيّر الفيروس كثيرا إلى درجة أنه يصبح مختلفا عن الفيروس الذي صُممت من أجله اللقاحات أو اختبارات الكشف، فإن ذلك قد يؤثر على فعالية اللقاحات والاختبارات التشخيصية.
وترصد المنظمة، بالتعاون مع شبكة خبرائها، التغييرات التي تطرأ على فيروس كورونا لكي يتسنى اتخاذ ما يلزم من تدابير لتلافي انتشار هذا المتغيّر في حال ما إذا نشأ وضع من هذا القبيل.
وأكدت منظمة الصحة العالمية انه لم يطرأ حتى الآن إلا تغيير طفيف جداً على فيروس كورونا وهو تغيير ليس له أي تأثير على وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات قيد التطوير
جدير بالذكر أن وزارة الصحة المصرية أكدت أن السلالة الجديدة التي رصدتها المراكز البحثية في بريطانيا وبعض دول جنوب أفريقيا وشرق آسيا من حيث التغيير الجيني للفيروس، ووصول العلماء إلى عدد من التغيرات للفيروس، لا يوجد دليل علمي حتى الآن بتأثير تلك التغيرات على اللقاحات المعطلة لفيروس كورونا.
وأكدت على عدم وجود أي دليل يؤكد تأثير التغيرات بالفيروس على معدل الإصابة أو سرعة انتشار الفيروس، ومع ذلك تجري تجارب بحثية لرصد أي تغيرات چينية للفيروس من خلال دراسة التحاليل الدورية للمصابين بفيروس كورونا المستجد في الأماكن الأكثر إصابة بالفيروس، والمواطنين الذين أصيبوا أكثر من مرة، وكذلك المواطنين الذين كان لديهم تاريخ سفر إلى بريطانيا منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأشارت إلى أنه قد يؤثر بعض هذه التغييرات على كيفية تصرف الفيروس وانتشاره، ويتوقف ذلك على مواد الفيروس الوراثية التي تطالها التغييرات، وكيفية تأثير هذه التغييرات على شكل الفيروس أو خصائصه.
وأكدت أنه إذا تغيّر الفيروس كثيرا إلى درجة أنه يصبح مختلفا عن الفيروس الذي صُممت من أجله اللقاحات أو اختبارات الكشف، فإن ذلك قد يؤثر على فعالية اللقاحات والاختبارات التشخيصية.
وترصد المنظمة، بالتعاون مع شبكة خبرائها، التغييرات التي تطرأ على فيروس كورونا لكي يتسنى اتخاذ ما يلزم من تدابير لتلافي انتشار هذا المتغيّر في حال ما إذا نشأ وضع من هذا القبيل.
وأكدت منظمة الصحة العالمية انه لم يطرأ حتى الآن إلا تغيير طفيف جداً على فيروس كورونا وهو تغيير ليس له أي تأثير على وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات قيد التطوير
جدير بالذكر أن وزارة الصحة المصرية أكدت أن السلالة الجديدة التي رصدتها المراكز البحثية في بريطانيا وبعض دول جنوب أفريقيا وشرق آسيا من حيث التغيير الجيني للفيروس، ووصول العلماء إلى عدد من التغيرات للفيروس، لا يوجد دليل علمي حتى الآن بتأثير تلك التغيرات على اللقاحات المعطلة لفيروس كورونا.
وأكدت على عدم وجود أي دليل يؤكد تأثير التغيرات بالفيروس على معدل الإصابة أو سرعة انتشار الفيروس، ومع ذلك تجري تجارب بحثية لرصد أي تغيرات چينية للفيروس من خلال دراسة التحاليل الدورية للمصابين بفيروس كورونا المستجد في الأماكن الأكثر إصابة بالفيروس، والمواطنين الذين أصيبوا أكثر من مرة، وكذلك المواطنين الذين كان لديهم تاريخ سفر إلى بريطانيا منذ شهر سبتمبر الماضي.