إندونيسيا تغلق حدودها بالكامل بسبب سلالة كورونا الجديدة
أعلنت إندونيسيا أنها ستفرض إجراءات منع دخول الرعايا الأجانب للبلاد في الفترة من 1 إلى 14 يناير المقبل من أجل تلافي انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي: "سنمنع دخول الرعايا الأجانب إلى البلاد في الفترة من 1 إلى 14 يناير بسبب السلالة الجديدة من كورونا".
ومنعت إندونيسيا الأسبوع الماضي جميع المسافرين من المملكة المتحدة من دخول البلاد وشددت القواعد على القادمين من أوروبا وأستراليا، لاحتواء السلالة الجديدة من كورونا.
وفي يوم 19 ديسمبر، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض إغلاقا من المستوى الرابع في مناطق شرق لندن وجنوبها، لافتا إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد في بعض مناطق لندن أظهر وجود سلالة جديدة.
وكشف أكبر مسئول طبي في بريطانيا كريس ويتي، أن سلالة جديدة من كورونا اكتشفت في المملكة المتحدة يمكن أن تنتشر بوتيرة أسرع وأنه يجري العمل بشكل عاجل للتأكد من أنها لا تسبب معدل وفيات أعلى.
وأضاف ويتي في بيان: "اكتشفت المملكة المتحدة نوعاً جديداً من فيروس كورونا ونتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة.. فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".
بدورها، أعلنت شركة موديرنا للأدوية أن اللقاح الخاص بالشركة ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 سيوفر حصانة من السلالة الجديدة لكورونا لافته إلي إجراء مزيد من الاختبارات عليه.
وقالت موديرنا في بيان: إنها تتوقع أن يوفر لقاحها حصانة من السلالة الجديدة، وستجري المزيد من الاختبارات في الأسابيع المقبلة لتأكيد ذلك.
وقالت فايزر إنها "تستنبط بيانات" عن كيف لعينات دم من أشخاص جرى تطعيمهم بلقاحها "أن تتمكن من تحييد السلالة الجديدة التي ظهرت في بريطانيا".
وأثار اكتشاف السلالة الجديدة موجة من القلق بخصوص الجائحة التي أودت بحياة نحو 1.7 مليون مريض وأصابت أكثر من 77.15 مليون على مستوى العالم، ومبعث القلق الرئيسي أن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتشار بنسبة تتراوح بين 40 و70%.
وقال العلماء إنه ليس هناك دليل على أن اللقاح المستخدم حاليا في بريطانيا والذي أنتجته شركتا فايزر وبيونتيك واللقاحات الأخرى التي يجري تطويرها لن تحمي من السلالة الجديدة للفيروس التي يطلق عليها سلالة بي.1.1.7.
وقالت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي: "سنمنع دخول الرعايا الأجانب إلى البلاد في الفترة من 1 إلى 14 يناير بسبب السلالة الجديدة من كورونا".
ومنعت إندونيسيا الأسبوع الماضي جميع المسافرين من المملكة المتحدة من دخول البلاد وشددت القواعد على القادمين من أوروبا وأستراليا، لاحتواء السلالة الجديدة من كورونا.
وفي يوم 19 ديسمبر، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض إغلاقا من المستوى الرابع في مناطق شرق لندن وجنوبها، لافتا إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد في بعض مناطق لندن أظهر وجود سلالة جديدة.
وكشف أكبر مسئول طبي في بريطانيا كريس ويتي، أن سلالة جديدة من كورونا اكتشفت في المملكة المتحدة يمكن أن تنتشر بوتيرة أسرع وأنه يجري العمل بشكل عاجل للتأكد من أنها لا تسبب معدل وفيات أعلى.
وأضاف ويتي في بيان: "اكتشفت المملكة المتحدة نوعاً جديداً من فيروس كورونا ونتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة.. فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".
بدورها، أعلنت شركة موديرنا للأدوية أن اللقاح الخاص بالشركة ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 سيوفر حصانة من السلالة الجديدة لكورونا لافته إلي إجراء مزيد من الاختبارات عليه.
وقالت موديرنا في بيان: إنها تتوقع أن يوفر لقاحها حصانة من السلالة الجديدة، وستجري المزيد من الاختبارات في الأسابيع المقبلة لتأكيد ذلك.
وقالت فايزر إنها "تستنبط بيانات" عن كيف لعينات دم من أشخاص جرى تطعيمهم بلقاحها "أن تتمكن من تحييد السلالة الجديدة التي ظهرت في بريطانيا".
وأثار اكتشاف السلالة الجديدة موجة من القلق بخصوص الجائحة التي أودت بحياة نحو 1.7 مليون مريض وأصابت أكثر من 77.15 مليون على مستوى العالم، ومبعث القلق الرئيسي أن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتشار بنسبة تتراوح بين 40 و70%.
وقال العلماء إنه ليس هناك دليل على أن اللقاح المستخدم حاليا في بريطانيا والذي أنتجته شركتا فايزر وبيونتيك واللقاحات الأخرى التي يجري تطويرها لن تحمي من السلالة الجديدة للفيروس التي يطلق عليها سلالة بي.1.1.7.