بعد تهديدات تركيا.. الجيش الليبي: سنرد بشكل مناسب وغير متوقع
أفادت شبكة «العربية» الإخبارية اليوم الأحد بأن الجيش الليبي أكد أنه سيرد على تركيا "بشكل مناسب وغير متوقع".
ويأتي هذا التصريح، بعد أن هدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في وقت سابق من اليوم باستهداف عناصر الجيش الليبي.
وقال وزير الدفاع التركي: "ليعلم حفتر أنه سيكون هدفاً مشروعاً لنا هو وعناصر الجيش الليبي حال وقوع أي اعتداء على الجنود الأتراك".
وفي زيارة غير معلن عنها بشكل مسبق، توجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا أمس السبت بصحبة ضباط عسكريين كبار لتفقد وحدات تركية منتشرة في البلاد لدعم حكومة الوفاق الليبية.
وتأتي الزيارة بعدما دعا المشير خليفة حفتر مقاتليه إلى "طرد" القوات التركية من ليبيا.
وشدد أكار على "استمرار التنسيق المشترك مع حكومة الوفاق لصد أي محاولة لتحرك عناصر الجيش الليبي".
والتقى أكار نظيره في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، ورئيس المجلس الأعلى بحكومة الوفاق خالد المشري في العاصمة الليبية.
كما حضر الوزير التركي حفل تخريج طلاب ليبيين تلقوا تدريبا في تركيا في إطار اتفاق التعاون بين الطرفين.
وبحث الطرفان خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، إذ أكد رئيس المجلس حرصه على تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.
وأكد الطرفان الرؤية المتطابقة للمجلس الأعلى للدولة ودولة تركيا لحل الأزمة في ليبيا، وأن السبيل الوحيد لذلك هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار، وذلك علي حد قولهم.
وكان طرفا الصراع قد وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر، يضع حدا رسميا للقتال ويمهّد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل.
لكن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أشار إلى أنه لن يكون هناك سلام "في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا"، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا.
وأوضح: "استعدوا أيها الضباط والجنود الأبطال، ما دامت تركيا ترفض منطق السلام واختارت لغة الحرب، فاستعدوا لطرد المحتل".
يشار إلي أن البرلمان التركي أقر هذا الأسبوع مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا.
ويأتي هذا التصريح، بعد أن هدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في وقت سابق من اليوم باستهداف عناصر الجيش الليبي.
وقال وزير الدفاع التركي: "ليعلم حفتر أنه سيكون هدفاً مشروعاً لنا هو وعناصر الجيش الليبي حال وقوع أي اعتداء على الجنود الأتراك".
وفي زيارة غير معلن عنها بشكل مسبق، توجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا أمس السبت بصحبة ضباط عسكريين كبار لتفقد وحدات تركية منتشرة في البلاد لدعم حكومة الوفاق الليبية.
وتأتي الزيارة بعدما دعا المشير خليفة حفتر مقاتليه إلى "طرد" القوات التركية من ليبيا.
وشدد أكار على "استمرار التنسيق المشترك مع حكومة الوفاق لصد أي محاولة لتحرك عناصر الجيش الليبي".
والتقى أكار نظيره في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، ورئيس المجلس الأعلى بحكومة الوفاق خالد المشري في العاصمة الليبية.
كما حضر الوزير التركي حفل تخريج طلاب ليبيين تلقوا تدريبا في تركيا في إطار اتفاق التعاون بين الطرفين.
وبحث الطرفان خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، إذ أكد رئيس المجلس حرصه على تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.
وأكد الطرفان الرؤية المتطابقة للمجلس الأعلى للدولة ودولة تركيا لحل الأزمة في ليبيا، وأن السبيل الوحيد لذلك هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار، وذلك علي حد قولهم.
وكان طرفا الصراع قد وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر، يضع حدا رسميا للقتال ويمهّد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل.
لكن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أشار إلى أنه لن يكون هناك سلام "في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا"، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا.
وأوضح: "استعدوا أيها الضباط والجنود الأبطال، ما دامت تركيا ترفض منطق السلام واختارت لغة الحرب، فاستعدوا لطرد المحتل".
يشار إلي أن البرلمان التركي أقر هذا الأسبوع مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا.