عام ٢٠٢١ (6)
قبل أن يرحل عامنا
الحالى بأيام قليلة شهدت أوربا حدثين مهمين جدا، أهم من تعرض دولها لموجة ثانية من
هجوم فيروس كورونا عليها.. الاول هو تسليم المستشارة الألمانية ميركل رئاسة حزبها
تنفيذا لقرارها الذى اتخذته من قبل بالاعتزال السياسى، فى العام القادم سوف تسلم إدارة
بلادها أيضا..
أما الحدث الثانى فهو نجاح المفاوضات الصعبة والمضنية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي فى التوصل إلى إتفاق الانفصال البريطانى عن الاتحاد الأوروبي.. وسوف يكون لذلك تأثيره بالقطع على أوروبا فى عامنا الجديد (٢٠٢١).
فإن إختفاء ميركل من الساحة السياسية الألمانية ستكون من نتائجه أيضا خسارة أوروبا زعيمة قوية صاحبة قرار، وظهر ذلك بوضوح فى أكثر من مناسبة كان أبرزها موقفها من قضية اللاجئين لأوروبا، وتعامل أوروبا القوى مع أمريكا خلال عهد ترامب..
عام ٢٠٢١ (٥)
أما تدشين الانفصال البريطانى عن أوروبا فهو وإن كان سوف يجنب الاتحاد الأوروبي تداعيات الانفصال بلا إتفاق إلا إنه سيشجع أطراف أوروبية أخرى أن تحاكى بريطانيا، فى ظل ظهور خلافات ليست بالهينة داخل الاتحاد الاوروبي كان أبرزها إسلوب التعامل مع تركيا فى نزاعها مع اليونان.
وكل ذلك سوف يسهم فى تآكل قوة أوروبا فى العام الجديد الذى نتأهب لاستقباله، خاصة وأن الوزن الإقتصادى النسبى للاتحاد الاوروبي سوف ينخفض عندما يبدأ تنفيذ الانفصال البريطانى عنه، وبالتالى سوف يؤثر على الوزن النسبى الاستراتيجى للإتحاد الاوروبي فى الخريطة العالمية التى تشهدها صراعات عديدة الأن مرشحة للتزايد والاتساع خلال العام المقبل.. أما إذا نفذ بايدن وعوده الانتخابية الخاصة بدعم حلف الناتو فقد يقلل ذلك خلال العام الجديد من عملية النحر التى تتعرض لها قوة أوروبا فى السنوات الأخيرة.
أما الحدث الثانى فهو نجاح المفاوضات الصعبة والمضنية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي فى التوصل إلى إتفاق الانفصال البريطانى عن الاتحاد الأوروبي.. وسوف يكون لذلك تأثيره بالقطع على أوروبا فى عامنا الجديد (٢٠٢١).
فإن إختفاء ميركل من الساحة السياسية الألمانية ستكون من نتائجه أيضا خسارة أوروبا زعيمة قوية صاحبة قرار، وظهر ذلك بوضوح فى أكثر من مناسبة كان أبرزها موقفها من قضية اللاجئين لأوروبا، وتعامل أوروبا القوى مع أمريكا خلال عهد ترامب..
عام ٢٠٢١ (٥)
أما تدشين الانفصال البريطانى عن أوروبا فهو وإن كان سوف يجنب الاتحاد الأوروبي تداعيات الانفصال بلا إتفاق إلا إنه سيشجع أطراف أوروبية أخرى أن تحاكى بريطانيا، فى ظل ظهور خلافات ليست بالهينة داخل الاتحاد الاوروبي كان أبرزها إسلوب التعامل مع تركيا فى نزاعها مع اليونان.
وكل ذلك سوف يسهم فى تآكل قوة أوروبا فى العام الجديد الذى نتأهب لاستقباله، خاصة وأن الوزن الإقتصادى النسبى للاتحاد الاوروبي سوف ينخفض عندما يبدأ تنفيذ الانفصال البريطانى عنه، وبالتالى سوف يؤثر على الوزن النسبى الاستراتيجى للإتحاد الاوروبي فى الخريطة العالمية التى تشهدها صراعات عديدة الأن مرشحة للتزايد والاتساع خلال العام المقبل.. أما إذا نفذ بايدن وعوده الانتخابية الخاصة بدعم حلف الناتو فقد يقلل ذلك خلال العام الجديد من عملية النحر التى تتعرض لها قوة أوروبا فى السنوات الأخيرة.