رئيس التحرير
عصام كامل

قرار عاجل للتعليم العالي بشأن مصير امتحانات الطلاب المصابين بكورونا

فيتو
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه مثلما أعلنت الوزارة في بداية العام الدارسي أن التعليم في الجامعات سيكون من خلال نظام الهجين والذي يجمع ما بين الحضور الشخصي للطلاب والتعليم عن بعد من خلال المنصات الإلكترونية، كذلك الامتحانات التي ستبدأ الأسبوع المقبل، والتي ستكون إما من خلال الحضور الشخصي وإما من خلال المنصات الإلكترونية.


وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي" أنه في حال إجراء الامتحانات من خلال الحضور الشخصي سيتم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والتطهير لمنع انتشار العدوى.




وأكد أن الطلاب الذين يعانون من الإصابة من كورونا أو الاشتباه في الإصابة أو يعانون من أي أعراض سيتم مراعاة حالتهم الصحية وليسوا بحاجة إلى حضور الامتحانات ويمكن تأجيل امتحاناتهم بسبب حالتهم المرضية.

وترأس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع  الطارئ للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بحضور الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.

وقرر المجلس التالي:
1- إعادة تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية ويبلغ عددها ٢٥ مستشفى جامعي بسعة استيعابية ٢٣٧٧سرير بالأقسام الداخلية بالإضافة الى ٥٢٣ سرير للرعاية المركزة و٤١٨ جهاز تنفس صناعي على أن يتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج . 

2- التأكيد على توفير أماكن لعزل الأطفال . 

3- التأكيد على وجود أقسام عزل بسعة استيعابية مناسبة بكافة المستشفيات الجامعية بخلاف المستشفيات الجامعية  المخصصة بالكامل للعزل. 

4- اعتماد البروتوكول العلاجي الذي أعدته اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بالتنسيق مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان. 

5- التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين  مقدما. 

6- استمرار المستشفيات الجامعية في القيام بدورها في استقبال حالات قوائم الانتظار . 

7- التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات. 

وخلال الاجتماع أكد الدكتور خالد عبد الغفار أهمية وجود أماكن للعزل داخل المستشفيات غير المخصصة للعزل بشكل كامل.

وطالب الوزير باتباع البروتوكولات العلاجية الصادرة من اللجنة العليا للفيروسات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية  بالتعاون مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان  فيما يتعلق بالحالات المصابة بـ فيروس كورونا المستجد. 

ولفت الوزير إلى ضرورة مشاركة الخبرات بين أطباء العزل في كافة المستشفيات ووضع معلومات عن الحالات وتحليلها للخروج بكافة المعلومات التي تساهم في تقديم رعاية طبية  بشكل أفضل. 

كما تطرق الوزير للعمل على توفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية والأكسجين حتى شهرين مستقبلاً بكافة المستشفيات الجامعية، والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الصحة بالمحافظات فيما يخص أعداد الحالات المصابة والأطقم الطبية المتاحة.

ووافق الوزير على الاستعانة بالأطقم الطبية من تخصصات أخرى  بعد تأهيلهم للتعامل مع حالات كورونا. 
 
كما وعد الوزير خلال اللقاء بحل أي عقبات متعلقة بمكافآت الأطقم الطبية ومتابعة أي حالات إنسانية تستلزم التدخل مؤكداً أن مشاركة الأطقم الطبية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا هو واجب وطني. 
الجريدة الرسمية