عام ٢٠٢١ (3)
أصاب عام ٢٠٢٠ عالمنا بأزمة اقتصادية حادة طالت كل دولة وجعلت
نحو ١٧٠ دولة تحقق نموا اقتصاديا سالبا، وحتى الدول القليلة العدد التى حققت نموا
إيجابيا شهدت انخفاضا فى معدلات نموها بلغ إلى النصف على الأقل.. وهذه الأزمة مستمرة
معنا فى العام الجديد نظرا لأن الجائحة التى خلفتها لنا سوف تستمر أيضا معنا وبحدة على الأقل فى الشهور الأربعة الأولى من العام الجديد.
وحتى إذا نجحنا فى السيطرة على هذه الجائحة بعد ذلك فى ظل ظهور لقاحات عديدة لفيروس كورونا فإن تلك الأزمة التى أصابت الاقتصاد العالمى بركود حاد لن تجد سبيلها للانفراج سريعا.. أي إن معاناتنا منها سوف تظل مستمرة فى عام ٢٠٢١، وكل آمال الخبراء الاقتصاديين في العالم أن تقل بعض الشيء هذه المعاناة مع بدء تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة الركود.
2021 (2)
وهو التعافى الذى يرى هؤلاء الخبراء إنه يحتاج إلى ثلاث سنوات ليكون كاملا وتاما. وفى ذات الوقت فإننا نبدأ عامنا الجديد مع إدارة أمريكية جديدة لها رؤاها المختلفة جدا عن الإدارة السابقة ورئيس أمريكى جديد كان يلوم الرئيس السابق لأنه لم يكن صارما فى مواجهة الصين للحد من طموحاتها الاقتصادية، وهو ما يشير إلى احتمال زيادة التوتر بين الصين وأمريكا فى العام الجديد.
وهذا إن حدث لن يسلم الاقتصاد العالمى من تداعياته وآثاره السلبية عليه.. صحيح إن الصين كانت ومازالت تسعى لاستكمال الاتفاقات التجارية مع امريكا وتغلب الحوار على الصدام، إلا إدارة بايدن لا تميل بذات القدر إلى ذلك، بل أن بايدن شخصيا توعد الصين ومعها روسيا بموقف صارم وعقوبات اقتصادية أكبر.. وإذا حدث ذلك سوف يتعثر تعافى الاقتصاد العالمى من الركود الذى أصيب به العام الذى يستعد للرحيل، وسوف تدفع كل دول العالم ونحن منها الثمن!
وحتى إذا نجحنا فى السيطرة على هذه الجائحة بعد ذلك فى ظل ظهور لقاحات عديدة لفيروس كورونا فإن تلك الأزمة التى أصابت الاقتصاد العالمى بركود حاد لن تجد سبيلها للانفراج سريعا.. أي إن معاناتنا منها سوف تظل مستمرة فى عام ٢٠٢١، وكل آمال الخبراء الاقتصاديين في العالم أن تقل بعض الشيء هذه المعاناة مع بدء تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة الركود.
2021 (2)
وهو التعافى الذى يرى هؤلاء الخبراء إنه يحتاج إلى ثلاث سنوات ليكون كاملا وتاما. وفى ذات الوقت فإننا نبدأ عامنا الجديد مع إدارة أمريكية جديدة لها رؤاها المختلفة جدا عن الإدارة السابقة ورئيس أمريكى جديد كان يلوم الرئيس السابق لأنه لم يكن صارما فى مواجهة الصين للحد من طموحاتها الاقتصادية، وهو ما يشير إلى احتمال زيادة التوتر بين الصين وأمريكا فى العام الجديد.
وهذا إن حدث لن يسلم الاقتصاد العالمى من تداعياته وآثاره السلبية عليه.. صحيح إن الصين كانت ومازالت تسعى لاستكمال الاتفاقات التجارية مع امريكا وتغلب الحوار على الصدام، إلا إدارة بايدن لا تميل بذات القدر إلى ذلك، بل أن بايدن شخصيا توعد الصين ومعها روسيا بموقف صارم وعقوبات اقتصادية أكبر.. وإذا حدث ذلك سوف يتعثر تعافى الاقتصاد العالمى من الركود الذى أصيب به العام الذى يستعد للرحيل، وسوف تدفع كل دول العالم ونحن منها الثمن!