صاحب مشروع المزرعة السمكية وسط الصحراء الغربية: أبراج الحمام مشروعي القادم.. وساعدوا الشباب لينفذوا أفكارهم دون قيود | فيديو وصور
في وسط الصحراء الغربية حوض كبير مليء بالمياه العذبة، تظهر فوقه فقاعات
مياه، وعلي رأس الحوض يتم وضع خيال المآتة بملابس سوداء لمنع اقتراب الطيور من
الحوض لالتقاط ما به.
وبالاقتراب من مكان الحوض السمكي يوجد برج حمام ومزرعة طيور مختلفة الأنواع وإلى جوارها أحواض من الزراعات لتوفير الطعام، ومصدر لتوفير المياه العذبة.
"فيتو" التقت شباب محافظة قنا الذين اتجهوا إلى الصحراء لإقامة مشروعات لهم.
سمك وسط الصحراء
قال محمود عكاشة، أحد الشباب المسئولين عن مشروع المزرعة السمكية وسط الصحراء، إن الفكرة بدأت عنده منذ أن علم أن الأرض التي حصل عليها غير صالحة للزراعة.
وتابع: "ففكرت في تغيير المشروع إلى مزرعة أسماك على مساحة 600 متر بها أكثر من 42 ألف سمكة، تستهلك 4 أطنان من الأعلاف، وبدأت في تنفيذها منذ أكثر من 4 أشهر"، لافتا إلى أن مشروعه القادم هو أبراج الحمام.
تحويل للماء العذب
وأشار "محمود" إلى أن السمك يقوم بتحويل المياه المالحة إلى عذبة وتحولت الأراضي من صحراوية إلى طينية بفعل المزرعة، وبالطبع تسميد الأرض 100% طبيعي.
ونوه إلى أن السمك يخرج مياه صالحة لتسميد الأرض بشكل جيد وتحويلها إلى تربة طينية صالحة للزراعة وهذا أمر رائع بالنسبة لنا كأرض صحراوية، وتتم زراعتها بكافة أنواع المحاصيل التي تكفي لحاجة المواطنين.
الصعوبات
وعن ذلك قال عكاشة، إن أكثر ما واجهته هو موت السمك في عمر الزريعة لقيامي بإلقاء كميات كبيرة من الأعلاف للزريعة ومع الممارسة بدأت أتعلم الكميات التي أطعمه بها ووقتها لم يكن معي أحد، ووحدي بدأت أفرز وأستطيع التحكم في الكميات.
وأكد أن حجم الأسماك حاليا وصل إلى 200 جرام وخلال الشهر المقبل سوف يزيد الحجم ونجني الثمار، وذلك تمهيدا لتسويق وتوزيع السمك في الأسواق والمحال التجارية الخاصة ببيع الأسماك.
تكلفة المشروع
وأشار إلى أن تكلفة المشروع كبيرة خاصة الحفر والتجهيز، أما الزريعة وباقي التكلفة متوسطة.
واستطرد قائلا: "تكلفة الحوض حوالي 100 ألف جنيه، فالزريعة وحدها 45 ألف جنيه".
مناشدة
وناشد عبد الناصر عزمي محمد، الجهات المختصة بضرورة تسهيل أمور الشباب كنوع من المساهمة مع الشباب من ناحية إنهاء الإجراءات فالجميع حاليا يعلم أنه لا توجد وظائف حكومية والسبيل الوحيد حاليا لكسب الرزق هو إقامة مشروعات بهذا الشكل لتوفير لقمة العيش والبعد عن فكرة الارتباط بالوظيفة سواء في القطاع العام أو الخاص في ظل ظروف وباء كورونا.
واستكمل: "على الدولة أن تساعدني في تنفيذ أفكاري، والمساهمة بشكل كبير في توفير كل ما يلزم لنا كشباب في تنفيذ تلك الأفكار خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة".
وبالاقتراب من مكان الحوض السمكي يوجد برج حمام ومزرعة طيور مختلفة الأنواع وإلى جوارها أحواض من الزراعات لتوفير الطعام، ومصدر لتوفير المياه العذبة.
"فيتو" التقت شباب محافظة قنا الذين اتجهوا إلى الصحراء لإقامة مشروعات لهم.
سمك وسط الصحراء
قال محمود عكاشة، أحد الشباب المسئولين عن مشروع المزرعة السمكية وسط الصحراء، إن الفكرة بدأت عنده منذ أن علم أن الأرض التي حصل عليها غير صالحة للزراعة.
وتابع: "ففكرت في تغيير المشروع إلى مزرعة أسماك على مساحة 600 متر بها أكثر من 42 ألف سمكة، تستهلك 4 أطنان من الأعلاف، وبدأت في تنفيذها منذ أكثر من 4 أشهر"، لافتا إلى أن مشروعه القادم هو أبراج الحمام.
تحويل للماء العذب
وأشار "محمود" إلى أن السمك يقوم بتحويل المياه المالحة إلى عذبة وتحولت الأراضي من صحراوية إلى طينية بفعل المزرعة، وبالطبع تسميد الأرض 100% طبيعي.
ونوه إلى أن السمك يخرج مياه صالحة لتسميد الأرض بشكل جيد وتحويلها إلى تربة طينية صالحة للزراعة وهذا أمر رائع بالنسبة لنا كأرض صحراوية، وتتم زراعتها بكافة أنواع المحاصيل التي تكفي لحاجة المواطنين.
الصعوبات
وعن ذلك قال عكاشة، إن أكثر ما واجهته هو موت السمك في عمر الزريعة لقيامي بإلقاء كميات كبيرة من الأعلاف للزريعة ومع الممارسة بدأت أتعلم الكميات التي أطعمه بها ووقتها لم يكن معي أحد، ووحدي بدأت أفرز وأستطيع التحكم في الكميات.
وأكد أن حجم الأسماك حاليا وصل إلى 200 جرام وخلال الشهر المقبل سوف يزيد الحجم ونجني الثمار، وذلك تمهيدا لتسويق وتوزيع السمك في الأسواق والمحال التجارية الخاصة ببيع الأسماك.
تكلفة المشروع
وأشار إلى أن تكلفة المشروع كبيرة خاصة الحفر والتجهيز، أما الزريعة وباقي التكلفة متوسطة.
واستطرد قائلا: "تكلفة الحوض حوالي 100 ألف جنيه، فالزريعة وحدها 45 ألف جنيه".
مناشدة
وناشد عبد الناصر عزمي محمد، الجهات المختصة بضرورة تسهيل أمور الشباب كنوع من المساهمة مع الشباب من ناحية إنهاء الإجراءات فالجميع حاليا يعلم أنه لا توجد وظائف حكومية والسبيل الوحيد حاليا لكسب الرزق هو إقامة مشروعات بهذا الشكل لتوفير لقمة العيش والبعد عن فكرة الارتباط بالوظيفة سواء في القطاع العام أو الخاص في ظل ظروف وباء كورونا.
واستكمل: "على الدولة أن تساعدني في تنفيذ أفكاري، والمساهمة بشكل كبير في توفير كل ما يلزم لنا كشباب في تنفيذ تلك الأفكار خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة".