رئيس الوزراء العراقي يحذر من انهيار النظام إذا لم تبدأ عملية الإصلاح
أعلنت الحكومة العراقية اليوم السبت أن رئيسها مصطفى الكاظمي أجرى زيارة سريعة للعاصمة الأردنية عمّان التقى خلالها الملك عبد الله بن الحسين.
وقال بيان حكومي، إن "الكاظمي تباحث مع ملك الأردن مجمل العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، ووسائل التعافي من آثار جائحة كورونا على اقتصاد البلدين الشقيقين".
من جانبه حذر الكاظمي من انهيار النظام إذا لم تبدأ عملية الإصلاح في العراق، مشيراً إلي أن الأزمة السياسية في العراق مرتبطة بالفساد والمال والسلطة.
وقال الكاظمي: "يجب بدء عملية إصلاح قيصرية وإلا فوضى عارمة.. من غير المعقول أن نخضع لمعادلة الفساد السابقة".
وتابع: "الورقة البيضاء والإصلاحات التي نقوم بها حصلت على دعم دولي، ونسعى عبر تلك الإصلاحات إلى محاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد العراقي".
وكان رئيس الحكومة العراقية أجرى يوم الخميس الماضي زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، والتقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يشار إلى أنه لم تكن العلاقات العراقية التركية السياسية علي ما يرام في عهد نظام صدام حسين، وذلك لوجود مشاكل ترتبط أساساً بالعلاقات التركية المميزة مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى العلاقات المائية، فالمعروف أن دجلة والفرات ينبعان من تركيا، والموقف التركي من هذين النهرين يتناقض مع الموقف القانوني الدولي.
على الصعيد الاقتصادي، يرتبط البلدان بعلاقات تجارية واسعة النطاق تأخذ شكل استيراد العراق للبضائع التركية بكميات كبيرة، بما جعل نقطة العبور بين البلدين من أهم المناطق التجارية التي تشهد حركة دخول الشاحنات التركية إلى العراق بشكل يومي وكبير، وبالمقابل فإن العراق يصدر نفطه المستخرج من كركوك عبر أنبوب النفط الذي يمر بالأراضي التركية وصولاً إلى ميناء جيهان حيث يصدّر إلى أنحاء العالم، ومع زيادة قدرة العراق على التصدير وضرورة فتح منافذ جديدة، فقد تقرر فتح خط أنبوب نفطي آخر وأنبوب نقل الغاز عبر تركيا ليكون عاملاً من عوامل توثيق الروابط الاقتصادية بين البلدين الجارين وبما يعود بالمنفعة المشتركة عليهما.
ولكن المشكلة الكردية ستظل قائمة في كل من تركيا والعراق وسيكون لها دورها المؤثر في العلاقات العراقية التركية وكما كانت دائماً، خاصة أن الأكراد في العراق -بدعم أمريكي- يلعبون الآن دورا خطيرا ومؤثرا في السياسة العراقية ويمكن أن يكون لهم أوراق جديدة ستؤثر في طبيعة العلاقة المستقبلية على المشكلة الكردية في كل من إيران وتركيا.
ولكن مثل هذا التأثير لن تظهر مؤشراته الأولية وانعكاساته إلا بعد فترة طبقا لحسابات ترتبط أساسا بأهداف وخطط الولايات المتحدة وإسرائيل الخاصة بالمنطقة أكثر منها بالقضية الكردية نفسها واهتمامات الأكراد بمستقبلهم.
وقال بيان حكومي، إن "الكاظمي تباحث مع ملك الأردن مجمل العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، ووسائل التعافي من آثار جائحة كورونا على اقتصاد البلدين الشقيقين".
من جانبه حذر الكاظمي من انهيار النظام إذا لم تبدأ عملية الإصلاح في العراق، مشيراً إلي أن الأزمة السياسية في العراق مرتبطة بالفساد والمال والسلطة.
وقال الكاظمي: "يجب بدء عملية إصلاح قيصرية وإلا فوضى عارمة.. من غير المعقول أن نخضع لمعادلة الفساد السابقة".
وتابع: "الورقة البيضاء والإصلاحات التي نقوم بها حصلت على دعم دولي، ونسعى عبر تلك الإصلاحات إلى محاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد العراقي".
وكان رئيس الحكومة العراقية أجرى يوم الخميس الماضي زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، والتقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يشار إلى أنه لم تكن العلاقات العراقية التركية السياسية علي ما يرام في عهد نظام صدام حسين، وذلك لوجود مشاكل ترتبط أساساً بالعلاقات التركية المميزة مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى العلاقات المائية، فالمعروف أن دجلة والفرات ينبعان من تركيا، والموقف التركي من هذين النهرين يتناقض مع الموقف القانوني الدولي.
على الصعيد الاقتصادي، يرتبط البلدان بعلاقات تجارية واسعة النطاق تأخذ شكل استيراد العراق للبضائع التركية بكميات كبيرة، بما جعل نقطة العبور بين البلدين من أهم المناطق التجارية التي تشهد حركة دخول الشاحنات التركية إلى العراق بشكل يومي وكبير، وبالمقابل فإن العراق يصدر نفطه المستخرج من كركوك عبر أنبوب النفط الذي يمر بالأراضي التركية وصولاً إلى ميناء جيهان حيث يصدّر إلى أنحاء العالم، ومع زيادة قدرة العراق على التصدير وضرورة فتح منافذ جديدة، فقد تقرر فتح خط أنبوب نفطي آخر وأنبوب نقل الغاز عبر تركيا ليكون عاملاً من عوامل توثيق الروابط الاقتصادية بين البلدين الجارين وبما يعود بالمنفعة المشتركة عليهما.
ولكن المشكلة الكردية ستظل قائمة في كل من تركيا والعراق وسيكون لها دورها المؤثر في العلاقات العراقية التركية وكما كانت دائماً، خاصة أن الأكراد في العراق -بدعم أمريكي- يلعبون الآن دورا خطيرا ومؤثرا في السياسة العراقية ويمكن أن يكون لهم أوراق جديدة ستؤثر في طبيعة العلاقة المستقبلية على المشكلة الكردية في كل من إيران وتركيا.
ولكن مثل هذا التأثير لن تظهر مؤشراته الأولية وانعكاساته إلا بعد فترة طبقا لحسابات ترتبط أساسا بأهداف وخطط الولايات المتحدة وإسرائيل الخاصة بالمنطقة أكثر منها بالقضية الكردية نفسها واهتمامات الأكراد بمستقبلهم.