السودان ومفاوضات سد النهضة!
كما كان متوقعا اتفق
حمدوك وآبى أحمد على استثناف المفاوضات الثلاثية
المصرية السودانية الإثيوبية حول سد النهضة الإثيوبى، بعد أن كان السودان قد رفض استكمال
هذه المباحثات مؤخرا، وطالب بدور أكبر للاتحاد الافريقى فيها لحسم الخلافات بين الدول
الثلاث..
فهذه ليست المرة الأولى التى يتفق فيها رئيسا الدولتين، السودان وإثيوبيا على ذلك، فقد تكرر حدوثه بعد اللقاء أو الاتصال بينهما من قبل.. ولكن يبقى السؤال لماذا رفض من قبل السودان استكمال المفاوضات التى تتم تحت رعاية الاتحاد الإفريقى، ولماذا وافق على العودة إليها مجددا؟
إن هذا يؤكد مجددا أهميةَ أن نتواصل مع السودان بشكل مستمر ومتواصل ومكثف حول أزمة السد الإثيوبى، للوصول إلى تنسيق كامل معه حول مجريات تلك المفاوضات، ومطالب كل منا التى تستأثر بأولوياتنا معا.. نعم لقد حدث تغير مهم فى موقف السودان مؤخرا تجاه هذه الأزمة عما كان فى عهد البشير، حيث أضحى السودان يستشعر خطر السد الإثيوبى وضرره عليه، ولذلك يمنح مسألة أمان السد اهتماما خاصا..
نحن والسودان والسد الإثيوبي
ولكن تنسيق المواقف بيننا مع السودان أمر مهم لمواجهة مراوغة إثيوبيا وتهربها من التوصل إلى اتفاق ملزم حول السد، وخاصة فيما يتعلق بملء بحيرته وتشغيله، وهو الاتفاق الذى سوف يجيب على العديد من الشواغل السودانية المهمة بخصوص السد الإثيوبى.
لا يجب أن نمنح المفاوض الإثيوبى فرصة إضافية للتلاعب وإضاعة واستهلاك الوقت لفرض الأمر الواقع علينا من خلال ثغرات ينفذ منها بيننا نحن والسودان.. وإنما يتعين أن يواجه المفاوض الإثيوبى موقفا مصريا سودانيا موحدا ومتسقا وقويا، فإن ذلك سوف يترك أثره طيبا ومفيدا لنا معا، فى إنهاء هذه المفاوضات بالتوصل إلى الاتفاق المنشود الذى يضمن تشغيلا للسد الإثيوبى لا يلحق بِنا ضرراـ أو يهددنا بخطر ما، سواء ما يتعلق بسلامة السد أو يتعلق بحصولنا على حقوقنا التى يقرها القانون الدولى فى مياه نهر النيل.
فهذه ليست المرة الأولى التى يتفق فيها رئيسا الدولتين، السودان وإثيوبيا على ذلك، فقد تكرر حدوثه بعد اللقاء أو الاتصال بينهما من قبل.. ولكن يبقى السؤال لماذا رفض من قبل السودان استكمال المفاوضات التى تتم تحت رعاية الاتحاد الإفريقى، ولماذا وافق على العودة إليها مجددا؟
إن هذا يؤكد مجددا أهميةَ أن نتواصل مع السودان بشكل مستمر ومتواصل ومكثف حول أزمة السد الإثيوبى، للوصول إلى تنسيق كامل معه حول مجريات تلك المفاوضات، ومطالب كل منا التى تستأثر بأولوياتنا معا.. نعم لقد حدث تغير مهم فى موقف السودان مؤخرا تجاه هذه الأزمة عما كان فى عهد البشير، حيث أضحى السودان يستشعر خطر السد الإثيوبى وضرره عليه، ولذلك يمنح مسألة أمان السد اهتماما خاصا..
نحن والسودان والسد الإثيوبي
ولكن تنسيق المواقف بيننا مع السودان أمر مهم لمواجهة مراوغة إثيوبيا وتهربها من التوصل إلى اتفاق ملزم حول السد، وخاصة فيما يتعلق بملء بحيرته وتشغيله، وهو الاتفاق الذى سوف يجيب على العديد من الشواغل السودانية المهمة بخصوص السد الإثيوبى.
لا يجب أن نمنح المفاوض الإثيوبى فرصة إضافية للتلاعب وإضاعة واستهلاك الوقت لفرض الأمر الواقع علينا من خلال ثغرات ينفذ منها بيننا نحن والسودان.. وإنما يتعين أن يواجه المفاوض الإثيوبى موقفا مصريا سودانيا موحدا ومتسقا وقويا، فإن ذلك سوف يترك أثره طيبا ومفيدا لنا معا، فى إنهاء هذه المفاوضات بالتوصل إلى الاتفاق المنشود الذى يضمن تشغيلا للسد الإثيوبى لا يلحق بِنا ضرراـ أو يهددنا بخطر ما، سواء ما يتعلق بسلامة السد أو يتعلق بحصولنا على حقوقنا التى يقرها القانون الدولى فى مياه نهر النيل.