مصر تعاملت باحترافية مع جائحة كورونا!
التجربة أثبتت أن
الدول التي استعدت مبكراً لمواجهة جائحة كورونا نجحت في تقليل الأضرار الناجمة عنها
وتحجيم عدد الإصابات والضحايا مقارنة بدول أخرى تهاونت وربما هونت من شأن الجائحة التي
يمكننا القول باطمئنان إن الحكومة المصرية -وهذا مما يحسب لها- تعاملت منذ البداية
بجدية واحترافية مع الوباء؛ وهو ما ظهر عملياً في قلة معدلات الإصابات اليومية وحالات
الوفاة الناجمة عن الفيروس المستجد.
جهود الحكومة وإجراءاتها الاحترازية أسهمت بلاشك في تقليل الإصابات التي لا تزال أرقامها في الحدود الآمنة وإن كانت قد ارتفعت بالفعل في الآونة الأخيرة ؛ فكل ذلك ينبغي ألا يكون باعثاً على الاسترخاء أو الاستهتار أو التخلي عن الحذر المطلوب أو إهمال الإجراءات الاحترازية من ارتداء للكمامات وتباعد اجتماعي و التجمع بأعداد مناسبة في المناسبات المختلفة.
أضرار كبيرة على العالم.. وشكوك حول اللقاحات!
المصارحة والشفافية كانت ولا تزال حاضرة بقوة في منهج الحكومة في التعامل مع أزمة بحجم كورونا دوخت العالم كله ولا تزال منظمة الصحة العالمية تراقبها لحظة بلحظة وتعلن أرقامها على الدنيا بأسرها.. ويحسب للدولة في هذا المعترك الصاخب أنها لم تترك المواطن نهبًا لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية وأكاذيبها بل عمدت إلى التصدي لها بحسم وتفنيدها في لحظتها.. وتتبارى جهات الاختصاص بالرد مشفوعاً بالحقائق والمعلومات والأرقام الصحيحة سواء تعلقت بكورونا التي استغلتها الجماعة أسوأ استغلال بترويج افتراءاتها عبر قنواتها الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في إجراءات الحكومة وقراراتها لإثارة الرأي العام المصري ضدها.
جهود الحكومة وإجراءاتها الاحترازية أسهمت بلاشك في تقليل الإصابات التي لا تزال أرقامها في الحدود الآمنة وإن كانت قد ارتفعت بالفعل في الآونة الأخيرة ؛ فكل ذلك ينبغي ألا يكون باعثاً على الاسترخاء أو الاستهتار أو التخلي عن الحذر المطلوب أو إهمال الإجراءات الاحترازية من ارتداء للكمامات وتباعد اجتماعي و التجمع بأعداد مناسبة في المناسبات المختلفة.
أضرار كبيرة على العالم.. وشكوك حول اللقاحات!
المصارحة والشفافية كانت ولا تزال حاضرة بقوة في منهج الحكومة في التعامل مع أزمة بحجم كورونا دوخت العالم كله ولا تزال منظمة الصحة العالمية تراقبها لحظة بلحظة وتعلن أرقامها على الدنيا بأسرها.. ويحسب للدولة في هذا المعترك الصاخب أنها لم تترك المواطن نهبًا لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية وأكاذيبها بل عمدت إلى التصدي لها بحسم وتفنيدها في لحظتها.. وتتبارى جهات الاختصاص بالرد مشفوعاً بالحقائق والمعلومات والأرقام الصحيحة سواء تعلقت بكورونا التي استغلتها الجماعة أسوأ استغلال بترويج افتراءاتها عبر قنواتها الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في إجراءات الحكومة وقراراتها لإثارة الرأي العام المصري ضدها.